فرض عقوبات جديدة على ايران سيعتبره العالم محاولة لتغيير النظام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: اعلن دبلوماسيون الجمعة ان ايران وافقت على زيارة مفتشي تابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية الى اراضيها في اواخر كانون الثاني/يناير على الارجح، من اجل توضيح الاتهامات حول سعي ايران لامتلاك السلاح النووي.
واوضح دبلوماسي غربي لوكالة فرانس برس ان الزيارة التي سيقودها كبير مفتشي الوكالة هيرمان ناكيرتس ستتم "على الارجح" في 28 كانون الثاني/يناير لكن الموعد ليس نهائيا.
وصرح دبلوماسي آخر انه "من المرجح جدا" ان تتم الزيارة التي جرى الاعداد لها بعد شهرين على صدور تقرير للوكالة عزز الشكوك في تطوير طهران لاسلحة نووية، في الاسبوع الاخير من الشهر الحالي.
وتنفي ايران السعي لامتلاك السلاح النووي وتؤكد ان برنامجها النووي هو لاغراض سلمية، الا ان الدول الغربية تشتبه ان الواقع عكس ذلك.
وقد اصدر مجلس الامن الدولي اربعة قرارات تنص على فرض عقوبات على طهران.
وصرح نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف لوكالة انترفاكس ان فرض عقوبات جديدة على ايران سيعتبرها العالم محاولة لتغيير النظام في البلاد.
واضاف غاتيلوف ان "الاسرة الدولية ستنظر دون شك الى فرض عقوبات جديدة على ايران او تنفيذ عملية عسكرية محتملة في البلاد على انها تسعى الى تغيير النظام في طهران".
وياتي تصريح غاتيلوف في وقت اعلنت فيه الحكومات الغربية انها اوشكت على التوصل الى اتفاق حول فرض حظر على النفط الايراني يمنح الشركات مهلة ستة اشهر لانهاء عقودها مع طهران.
وكانت روسيا دعمت اربع سلسلات من العقوبات في مجلس الامن الدولي بحق حليفتها الاقليمية بينما دعت في الوقت نفسه الى ضبط النفس الى اقصى حد ازاء الضغوط المتزادية من الغرب حول البرنامج النووي الايراني.
وصرح غاتيلوف ان فرض عقوبات جديدة يمكن ان يزعزع جهود الاسرة الدولية من اجل التوصل الى حل سلمي للخلاف.
واضاف ان "موقفنا يقوم على انه وبما ان القرارات السابقة لمجلس الامن الدولي تحد التعاون العسكري مع هذه الدولة فان فرض عقوبات جديدة لن يحقق اي اهداف".
واعتبر ان "تبني الغرب لاجراءات احادية الجانب خارج اطار قرارات مجلس الامن الدولي سيكون له اثارا سلبية على الشعب الايراني واقتصاده".
وتابع ان "هذا النهج يزعزع جهود الاسرة الدولي لحل مشكلة البرنامج النووي الايراني".
هذا فيما صرح وزير الخارجية الياباني كويشيرا غيمبا الجمعة ان بلاده تلتزم "الحذر الشديد" ازاء العقوبات التي تقترحها الولايات المتحدة لفرض حظر على النفط الايراني، مع انه اعلن قبل يوم تاييده لهذا الاجراء.
وبرر غيمبا موقفه الاكثر حذرا بمخاطر ارتفاع اسعار النفط بشكل مفاجئ.
وكان وزير المالية الياباني جون ازومي صرح امس ان اليابان ستتخذ "اجراءات عملية ومدروسة في اسرع وقت ممكن لخفض حصة النفط الايراني في وارداتها".
وصرح غيمبا خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه ان "الولايات المتحدة تريد فرض عقوبات وبرأينا يجب التزام الحذر الشديد قبل الموافقة على مثل هذه الاجراءات".
وجاء اعلان اوزومي اثر لقاء مع وزير الخزانة الاميركي تيموثي غايتنر اعتبرت تأييدا يابانيا لمقترحات الولايات المتحدة وانتصارا لدبلوماسية واشنطن بعد رفض الصين القاطع.
ورد غيمبا على سؤال عن هذا التباين "ندرس هذه المسالة في الحكومة من اجل التوصل الى موقف مشترك".
وذكر بان اليابان تستورد بين تسعة وعشرة بالمئة من نفطها من ايران وقد خفضت هذه الحصة بنسبة اربعين بالمئة في السنوات الخميس الاخيرة.
واقر بان "الوضع حول الملف النووي الايراني مقلق وخطير للغاية. واذا اردنا فرض عقوبات على النفط الخام يجب ان تكون هذه الاجراءات فعالة ولا يكون لها نتائج معاكسة. واذا ارتفعت اسعار النفط فهذا لا يمكن اعتباره عقوبات لانه ايران تستفيد من ارتفاع هذه الاسعار".
واكد غيمبا ان فرض حظر على النفط الايراني "يمكن ان يؤدي الى نتائج سلبية ليس فقط على الاقتصاد الياباني بل على الاقتصاد العالمي ككل".
كما اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الخميس في كيتو ان ايران ستقاوم الضغوط المتزايدة للاسرة الدولية حول برنامجها النووي مؤكدا ان مخاوف الغرب اساسها "استقلالية" ايران.
وصرح احمدي نجاد خلال مؤتمر صحافي في كيتو حيث يختتم الخميس جولة شملت اربع دول من اميركا اللاتينية "لقد قرر الغرب ممارسة المزيد من الضغوط علينا وهو يهين بلادنا وشعبنا. من الواضح ان الشعب الايراني سيقاوم".
واضاف بحسب الترجمة الاسبانية ان "الملف النووي ذريعة. الجميع يعلم ان ايران لا تسعى لصنع قنابل ذرية".
وقال "ان المشكلة التي تطرحها ايران ليست برنامجها النووي بل تقدمها واستقلاليتها".
وحصل احمدي نجاد في جولته التي شملت فنزويلا ونيكاراغوا وكوبا والاكوادور على دعم قادة هذه الدول حول ملف بلاده النووي.
وتاتي هذه الجولة في وقت تواجه فيه ايران ضغوطا كبيرة من قبل الغرب وبينما اكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مطلع الاسبوع بد تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% في موقع فوردو الجديد (150 كلم جنوب غرب طهران).
ونددت الدول الغربية ببدء التخصيب في الموقع خصوصا وانها تخشى من ان تسعى ايران من خلال برنامجها النووي المدني لامتلاك السلاح النووي رغم نفي طهران ذلك.
من جهته، اعتبر رئيس الاكوادور رافايل كوريا ان على الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان تغير وسائلها في التقييم لانها تعتمد على "مصادر ثانوية".
واضاف ان تقرير الوكالة اختتم بان ايران تطور اسلحة نووية وهو ما نفته ايران باستمرار و"ما نصدقه نحن".
ومن المقرر ان ينهي الرئيس الايراني زيارته صباح الجمعة ويغادر عائدا الى بلاده.
التعليقات
انها عصابة ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉالاسد
Tarek Abo Hamid -ايران تقوم بكل مافي وسعها لاخماد الثورة السورية فهي تفتعل الازمات مع المجتمع الدولي من اجل ان تصرف الانضار عن المشهد السوري بالضبط كما كان يفعل حزب الله يفتعل الازمات من اجل لفت الانضار عن المشهد الايراني النووي**سننال الحرية غصباً عن الأسد ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ والشبيحة والنبيحة وكل من يشد على أيديهم.
حتى لانكذب
سيف الحق العربي -الحصار والعقوبات على إيران ليس بسبب محاولة الحصول على السلاح النووي فهذا مستحيل أن يحصل عليه والنظام الرجعي المجرم باقي , والحقيقة أن النظام في إيران ومنذ مجيئه وهو يسعى بكل السبل والحيل الماكرة الخبيثة لبث العنصرية ومحاولة إثارة البلابل والمشاكل في العالم بسبب فهمه الإجرامي العنصري مستخدماً الإجرام والسذج لدعم نفوذه في المنطقة كشيطان لابد أن نعترف له بأنه ملائكة ولا يخدع ذلك إلا السذج والموهومين لذلك لابد من إسقاط النظام المجرم الواهم بكل وسيلة خدمة للسلام العالمي وخدمة للشعب الإيراني والشعوب المجاورة وحماية للسذج الأغبياء الذين يدفعهم بمكر كقرابين لتعزيز مكانته وليته إكتفى بالضحك عليهم بزجهم بإثارة الفتن بل أيضاً يسلبهم أموالهم بإسم الخمس ويضحك العالم عليهم بطقوس ما أنزل الله بها من سلطان