العربي يخشى حربا أهلية في سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دبي: عبر الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل عن خشيته من احتمال نشوب حرب أهلية في سوريا، قائلا إن ذلك سيكون له تداعيات كبيرة على المنطقة.
وقال العربي في تصريحات لتلفزيون "الحياة" المصري "أتخوف من حرب أهلية والأحداث التي نراها ونسمع عنها الآن ممكن تؤدي إلى حرب أهلية وليس هذا في صالح الشعب السوري ولا في صالح حتى الدول العربية لأن سوريا دولة مؤثرة."
وأضاف العربي في التصريحات التي نقلتها وسائل إعلام عدة "أي مشاكل في سوريا سيكون لها تداعيات على دول الجوار، بينما رأى أن "وتيرة القتل انخفضت بوجود المراقبين."
والأسبوع الماضي، قررت جامعة الدول العربية دعم بعثة المراقبين في سوريا بمزيد من الأفراد والمعدات، كما جددت دعوتها للحكومة السورية للالتزام بتنفيذ خطة العمل العربية لوقف قتل المدنيين.
ففي ختام اجتماعها بالقاهرة الأحد الماضي، دعت اللجنة الوزارية المعنية بالوضع في سوريا، حكومة دمشق إلى التقيد بالتنفيذ الفوري والكامل لجميع تعهداتها، بما يضمن توفير الحماية للمدنيين، وعدم التعرض للمظاهرات السلمية المناوئة للنظام، والعمل على إنجاح مهمة بعثة مراقبي جامعة الدول العربية.
وأكدت اللجنة الوزارية، في بيان لها في ختام اجتماعها، دعم بعثة المراقبين بمزيد من الأفراد والمعدات لأداء مهامها "على أكمل وجه"، كما أكدت على أن "استمرارية عمل البعثة مرهون بتنفيذ الحكومة السورية الكامل والفوري لتعهداتها، التي التزمت بها بموجب خطة العمل العربية."
ودعت اللجنة الوزارية، التي عقدت اجتماعها برئاسة رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ حمد بن جاسم، الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، إلى مواصلة التنسيق مع السكرتير العام للأمم المتحدة، بان كي مون، من أجل تعزيز القدرات الفنية لبعثة مراقبي جامعة الدول العربية في سوريا.
وتتضمن خطة العمل العربية وقف كافة أعمال العنف، من أي مصدر كان، حماية للمواطنين السوريين، والإفراج عن المعتقلين بسبب الأحداث الراهنة، و إخلاء المدن والأحياء السكنية من جميع المظاهر المسلحة، وفتح المجال أمام منظمات الجامعة العربية المعنية، ووسائل الإعلام العربية والدولية للتنقل بحرية في أنحاء سوريا.
وكانت بعثة المراقبين التابعة لجامعة الدول العربية بدأت مهامها في سوريا في 25 ديسمبر/ كانون الأول الفائت بزيارة مدينة حمص، وبعدها تفقدت فرق البعثة درعا وحماه وإدلب ودمشق وريفها.
التعليقات
نداءحار إلى وزراء الجامعة
Young Syrian Revolution -قدَّم لين باسكو مساعد الأمين العام للأمم المتحدة تقريرًا إلى مجلس الأمن في اجتماع خلف أبواب مغلقة بشأن سوريا ، أن سوريا كثفت حملتها لقتل المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية بعد وصول مراقبي الجامعة العربية،و أنه في الأيام التي مضت منذ وصول بعثة مراقبي الجامعة العربية فإن ما يقدر بنحو 500 شخص آخرين قتلوا أي في المتوسط 40 شخصاًكل يوم، وهو معدل أعلى كثيرًا مما كان عليه الحال قبل وصولهم ، فضلاً عن عشرات القتلى في الانفجارات التي يفتعلها النظام السوري ليبرر استمراره أمام العالم في حرب الإبادة الجماعية للشعب السوري ، وعلقت كلينتون على ذلك فقالت: إن العمليات العسكرية في سوريا يجب ألا تستمر، وسوريا تستحق الانتقال السلمي، وأنها تتطلع للعمل مع الجامعة العربية بعد انتهاء مهمة المراقبين في التاسع من شهر يناير ، وقالت : بأنه لايمكن لبعثة المراقبين العرب في سوريا أن تستمر إلى أجل غير مسمى ، أما موقف نبيل العربي فقال : بعد خمسة أشهر على مهلة الجامعة العربية لسلطة الأسد ولعل مايوضح ذلك ما تسرب عن العربي في حديث لأحد أصدقائه ( إن صدقت الرواية ) بأن الاحتجاجات يقودها ثلاثة آلاف من الناشطين من المتوقع القضاء عليهم في فترة أقصاها شهر فبراير 2012 كما صرح العربي أخيراً أنه ليس لدينا حل سحري لحل الأزمة في سوريا إذا رفعت الجامعة العربية يدها عنها، لأن مجلس الأمن إذا كان يريد التدخل لكان قد تدخل بالفعل وهو ليس بحاجة لقرارات الجامعة لكي يتصرف، وهكذا وصلت رسالة من العربي إلى الشعب السوري بأن القتل والمظاهر المسلحة الحربية ستستمر في سوريا ، وقد تفكر الجامعة لبعثة المراقبين بقيادة (الدابي ) منح شهر آخر لعل الأسد يتمكن من تصفية المحتجين ، وتريح الجامعة نفسها من هذه القضية ، وعلى صعيد آخر فإن مجلس إبراهيم غليون الوطني فأعضاؤه قرابة المائتين وكلهم من المشردين والهاربين من الأسد في أرجاء المعمورة ومشغولون بخلافات مناصب وآراء وأجندات وفق الدول التي يقيمون فيها ، وهم في واد غير الوادي الذي فيه الشعب السوري فهم لايعانون مايعانيه الشعب السوري من قتل واعتقال وحرمان وانتهاكات وتدمير للبيوت وتشريد العائلات ، ونشر الرعب ، والعربي يريد حلاً عربياً ، والعرب ليس عندهم أدوات إلزام لتنفيذ المبادرة العربية، وفي سوريا على أرض الواقع عدد اليتامى والأرامل والثكالى يكاد يقارب المليون نسمة وأعدادهم بازدياد يو
نداءحار إلى وزراء الجامعة
Young Syrian Revolution -قدَّم لين باسكو مساعد الأمين العام للأمم المتحدة تقريرًا إلى مجلس الأمن في اجتماع خلف أبواب مغلقة بشأن سوريا ، أن سوريا كثفت حملتها لقتل المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية بعد وصول مراقبي الجامعة العربية،و أنه في الأيام التي مضت منذ وصول بعثة مراقبي الجامعة العربية فإن ما يقدر بنحو 500 شخص آخرين قتلوا أي في المتوسط 40 شخصاًكل يوم، وهو معدل أعلى كثيرًا مما كان عليه الحال قبل وصولهم ، فضلاً عن عشرات القتلى في الانفجارات التي يفتعلها النظام السوري ليبرر استمراره أمام العالم في حرب الإبادة الجماعية للشعب السوري ، وعلقت كلينتون على ذلك فقالت: إن العمليات العسكرية في سوريا يجب ألا تستمر، وسوريا تستحق الانتقال السلمي، وأنها تتطلع للعمل مع الجامعة العربية بعد انتهاء مهمة المراقبين في التاسع من شهر يناير ، وقالت : بأنه لايمكن لبعثة المراقبين العرب في سوريا أن تستمر إلى أجل غير مسمى ، أما موقف نبيل العربي فقال : بعد خمسة أشهر على مهلة الجامعة العربية لسلطة الأسد ولعل مايوضح ذلك ما تسرب عن العربي في حديث لأحد أصدقائه ( إن صدقت الرواية ) بأن الاحتجاجات يقودها ثلاثة آلاف من الناشطين من المتوقع القضاء عليهم في فترة أقصاها شهر فبراير 2012 كما صرح العربي أخيراً أنه ليس لدينا حل سحري لحل الأزمة في سوريا إذا رفعت الجامعة العربية يدها عنها، لأن مجلس الأمن إذا كان يريد التدخل لكان قد تدخل بالفعل وهو ليس بحاجة لقرارات الجامعة لكي يتصرف، وهكذا وصلت رسالة من العربي إلى الشعب السوري بأن القتل والمظاهر المسلحة الحربية ستستمر في سوريا ، وقد تفكر الجامعة لبعثة المراقبين بقيادة (الدابي ) منح شهر آخر لعل الأسد يتمكن من تصفية المحتجين ، وتريح الجامعة نفسها من هذه القضية ، وعلى صعيد آخر فإن مجلس إبراهيم غليون الوطني فأعضاؤه قرابة المائتين وكلهم من المشردين والهاربين من الأسد في أرجاء المعمورة ومشغولون بخلافات مناصب وآراء وأجندات وفق الدول التي يقيمون فيها ، وهم في واد غير الوادي الذي فيه الشعب السوري فهم لايعانون مايعانيه الشعب السوري من قتل واعتقال وحرمان وانتهاكات وتدمير للبيوت وتشريد العائلات ، ونشر الرعب ، والعربي يريد حلاً عربياً ، والعرب ليس عندهم أدوات إلزام لتنفيذ المبادرة العربية، وفي سوريا على أرض الواقع عدد اليتامى والأرامل والثكالى يكاد يقارب المليون نسمة وأعدادهم بازدياد يو
قراررئيس برلمانات العرب
Chairman ofArab Parliamen -طالب رئيس البرلمانات العربية السيد / علي سالم الدقباسي بضرورة قيام الجامعة العربية بالسحب الفوري للمراقبين العرب من سورية لأن الجامعة العربية وعلى رأسها الأمين العام تعلم علم اليقين أن لا فائدة ميدانية حقيقية من استمرار عمل المراقبين في ظل حالة الخديعة والكذب الشامل الذي يمارسه النظام السوري الخبير في الحرب النفسية وإدارة عمليات التضليل والكذب والمغالطات , فذلك النظام بات طريقه مسدود بالكامل في ظل انعدام الأفق السياسي والأمني وإصرار قوى الثورة الشعبية السورية على إدامة حالة الصراع وإدارة المعركة الشعبية حتى النصر الكبير وهو المصير الأسود الذي يحاول النظام السوري تجنبه لاعن طريق الخضوع لإرادة الشعب الثائر ولا عبر التحلي بأخلاق الفرسان وقبول الهزيمة والانسحاب الهادئ من مسرح التاريخ , ولكن عبر تواصل المجازر الدموية والإغراق في منهج القتل المبرمج وتعبيد الطريق لحرب أهلية لن تبقي ولن تذر, ووفقا لنظرية إجرامية إرهابية اسمها “أنا ومن بعدي الفيضان ) اليوم يمارس الأسد حرفة القتل الشامل( وياللأسف) بتوثيق ومباركة وتغطية من الجامعة العربية, وكل حديث حول إطالة أمد تواجد المراقبين يعني أساسا إطالة أمد المعاناة وارتفاع قوائم الشهداء والمعذبين لنظام يراهن على إشاعة حالة اليأس بين الجماهير وعلى كسر إرادة الثورة وهزيمة الثوار معنوياً عبر المماطلات واللجوء المراوغة باستخدام غطاء الجامعة العربية ، ومهما يكن من أمر لن تستطيع الجامعة إنقاذ وتعويم النظام وإعادة طلائه وتسويقه مطلقاً ، وفريق المراقبة العربي ليس سوى شاهد حي على المجازر ولا يملك من أمره شيئاً ، بل إنه يتفرج على مصارع السوريين وفي انتظار تقرير نهائي لا أعتقد أنه سيكون حاسماً في توجيه مسارات الأزمة السورية , وهي مهمة غير مشرفة أبداً للجامعة العربية، لذلك فإن سحب المراقبين العرب ونقل مسؤولية حماية الشعب السوري للمجتمع الدولي هي الخطوة الحاسمة والتي لابد منها وبأسرع وقت ممكن , فمهما بلغت التضحيات فإن الشعب السوري بعد الثورة لن يعود أبداً لمرحلة ما قبل الثورة, لذلك نداء الشعب السوري إلى جامعة العرب الوفاء والاحترام لدماء السوريين ، إن الشعب والثورة، يعاركان بشدة من أجل سوريا الحرة، وعليهما أن يرفعا الأصوات عالية لكي يستجوبا مواقف هؤلاء المتآمرين الخائنين؛ فمواقف هؤلاء خيانات كبرى للوطن والثورة: فعلاً وقولاً، وإن ملايين الصرخ
قراررئيس برلمانات العرب
Chairman ofArab Parliamen -طالب رئيس البرلمانات العربية السيد / علي سالم الدقباسي بضرورة قيام الجامعة العربية بالسحب الفوري للمراقبين العرب من سورية لأن الجامعة العربية وعلى رأسها الأمين العام تعلم علم اليقين أن لا فائدة ميدانية حقيقية من استمرار عمل المراقبين في ظل حالة الخديعة والكذب الشامل الذي يمارسه النظام السوري الخبير في الحرب النفسية وإدارة عمليات التضليل والكذب والمغالطات , فذلك النظام بات طريقه مسدود بالكامل في ظل انعدام الأفق السياسي والأمني وإصرار قوى الثورة الشعبية السورية على إدامة حالة الصراع وإدارة المعركة الشعبية حتى النصر الكبير وهو المصير الأسود الذي يحاول النظام السوري تجنبه لاعن طريق الخضوع لإرادة الشعب الثائر ولا عبر التحلي بأخلاق الفرسان وقبول الهزيمة والانسحاب الهادئ من مسرح التاريخ , ولكن عبر تواصل المجازر الدموية والإغراق في منهج القتل المبرمج وتعبيد الطريق لحرب أهلية لن تبقي ولن تذر, ووفقا لنظرية إجرامية إرهابية اسمها “أنا ومن بعدي الفيضان ) اليوم يمارس الأسد حرفة القتل الشامل( وياللأسف) بتوثيق ومباركة وتغطية من الجامعة العربية, وكل حديث حول إطالة أمد تواجد المراقبين يعني أساسا إطالة أمد المعاناة وارتفاع قوائم الشهداء والمعذبين لنظام يراهن على إشاعة حالة اليأس بين الجماهير وعلى كسر إرادة الثورة وهزيمة الثوار معنوياً عبر المماطلات واللجوء المراوغة باستخدام غطاء الجامعة العربية ، ومهما يكن من أمر لن تستطيع الجامعة إنقاذ وتعويم النظام وإعادة طلائه وتسويقه مطلقاً ، وفريق المراقبة العربي ليس سوى شاهد حي على المجازر ولا يملك من أمره شيئاً ، بل إنه يتفرج على مصارع السوريين وفي انتظار تقرير نهائي لا أعتقد أنه سيكون حاسماً في توجيه مسارات الأزمة السورية , وهي مهمة غير مشرفة أبداً للجامعة العربية، لذلك فإن سحب المراقبين العرب ونقل مسؤولية حماية الشعب السوري للمجتمع الدولي هي الخطوة الحاسمة والتي لابد منها وبأسرع وقت ممكن , فمهما بلغت التضحيات فإن الشعب السوري بعد الثورة لن يعود أبداً لمرحلة ما قبل الثورة, لذلك نداء الشعب السوري إلى جامعة العرب الوفاء والاحترام لدماء السوريين ، إن الشعب والثورة، يعاركان بشدة من أجل سوريا الحرة، وعليهما أن يرفعا الأصوات عالية لكي يستجوبا مواقف هؤلاء المتآمرين الخائنين؛ فمواقف هؤلاء خيانات كبرى للوطن والثورة: فعلاً وقولاً، وإن ملايين الصرخ