أخبار

المالكي يستنكر التدخلات التركية في شؤون العراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: انتقد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بشدة التدخلات التركية في شؤون بلاده، محذرا من خطورة نشوب صراح طائفي قد يؤدي الى "كارثة لاتسلم منها تركيا نفسها".

وتأتي تصريحات المالكي، وسط ازمة سياسية خانقة في العراق، اثر صدور مذكرة اعتقال بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، بتهمة قيادة فرق موت. وعبر رئيس الوزراء التركي رجب طيب اوردغان عن قلقه بشأن صدور المذكرة.

والمح الهاشمي المقيم حاليا في اقليم كردستان العراق، الى امكانية التوجه الى تركيا، على الرغم من صدور مذكرة منعه من السفر خارج البلاد.

وقال المالكي في لقاء مع قناة "الحرة" الفضائية مساء الجمعة "ما كنا نعتقد ان هناك ما ينبغي ان تكون ازمة" بين العراق وتركيا.

واضاف "نحن نعلم بوجود تدخل، لكن في الاونة الاخيرة وبشكل مفاجىء ارتفعت وتيرة التدخل، واصبح الحديث عن العراق، وكانه تحت سيطرة او توجيه او ادارة، الدولة الاخرى" في اشارة الى تركيا.

وتابع "وقفنا الى جانب تركيا في التعاون الاقتصادي وحزب العمال، لكن التصريحات الاخيرة تدخلت في تفاصيل القضايا الداخلية".

ودعا رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الثلاثاء زعماء مختلف الكتل السياسية والدينية العراقية الى "الاصغاء لضمائرهم" للحؤول دون ان يتحول التوتر الطائفي في بلادهم الى "نزاع اخوي".

وقال اردوغان "ادعو بالطريقة نفسها المسؤولين العراقيين، والرؤساء الدينيين العراقيين وزعماء الاحزاب، والبلدان التي تحاول ممارسة نفوذ في العراق، الى التصرف بحس سليم وبطريقة مسؤولة. وآخر شيء نتمنى رؤيته في العراق هو اندلاع نزاع اخوي جديد".

ووصف المالكي هذه التصريحاب بكونها "اولا تدخلات في شان القضاء العراقي وهذا ما لانسمح به، اذا جاز لهم الحديث عن قضائنا فنتحدث عن قضائهم، واذا تحدثوا عن خلافتنا فنتحدث عن خلافتهم، نحن لا نريد ان نتحدث عن ذلك، لان سياستنا الخارجية، لاتسمح لنا بالحديث عن الشأن الداخلي".

واكد ان "التدخل في شؤوننا نرفضه رفضا قاطعا".

واضاف ان "تركيا مع الاسف تمارس دورا ربما يؤدي كارثة او حربا اهلية، تركيا نفسها لن تسلم من هذه الحرب، لان فيها مكونات مختلفة وستؤثر على العراق والمنطقة".

ودعا رئيس الوزراء العراقي تركيا الى "ضرورة الحكمة والحذر من التساهل، من اندلاع حرب طائفية، لانها تؤثر على الدول الاخرى".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عفية أبو اسراء
بوعزيزي -

نشد على يد السيد جواد المالكي عفوا نوري المالكي عفوا محسن المالكي في منع دول الجوار من التدخل .على فكرة هذه الأسماء أستعملها المالكي في مراحل حياته عندما كان في ايران وسوريا كان اسمه محسن وعندما دخل العراق بعد 2003 صار جواد وبعد أن استلم رئاسة الوزراء صار نوري وعندما يموت سوف يسمى مهند

عفية أبو اسراء
بوعزيزي -

نشد على يد السيد جواد المالكي عفوا نوري المالكي عفوا محسن المالكي في منع دول الجوار من التدخل .على فكرة هذه الأسماء أستعملها المالكي في مراحل حياته عندما كان في ايران وسوريا كان اسمه محسن وعندما دخل العراق بعد 2003 صار جواد وبعد أن استلم رئاسة الوزراء صار نوري وعندما يموت سوف يسمى مهند