أخبار

سعودي يسلم "السياحة والآثار" قطعة أثرية تعود لعصر ما قبل الإسلام

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: تسلمت الهيئة العامة للسياحة والآثار من المواطن على زايد القرني،قطعة أثرية تعود إلى عصر ما قبل الإسلام، وتنتمي إلى طراز جنوب الجزيرة العربية، وهي عبارة عن مجسم من الحجر الخالص يحتوي على عدد من الرسومات.

وقد تسلم القطعة نائب الرئيس للآثار والمتاحف في الهيئة العامة للسياحة والآثار الدكتور على بن إبراهيم الغبان، في مقر الهيئة بحي السفارات في الرياض.

وأكد القرني أن تسليم هذه القطعة الأثرية يأتي تجاوباً مع حملة استعادة الآثار الوطنية التي أطلقها الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، كما أنه واجب وطني لإبراز تاريخ وحضارة المملكة العربية السعودية ودورها في الحضارة الإنسانية.

وأشار إلى أنه عثر على القطعة الأثرية منتصف شهر محرم الماضي بالصدفة خلال جولاته في صحراء بيشة،داعياً جميع المواطنين الذين لديهم قطع أثرية بالتجاوب مع الحملة الوطنية لاستعادة الآثار، وتسليم القطع إلى الهيئة العامة للسياحة والآثار، دون تحريكها من مواقعها الأصلية وذلك حتى يتم الحفاظ عليها وعرضها في متاحف المملكة المختلفة ليتعرف عليها الناس.

وقد قام فريق من مكتب آثار عسير، ومكتب آثار بيشة، بتفقد الموقع الذي عثر فيه المواطن القرني على القطعة الأثرية، وتبين أنه منطقة جبلية يوجد فيها أحجار ركامية،وتم العثور على عدد من الكسر الفخارية، تم التقاط عينات منها لدراستها.

كما أظهرت معاينة فريق الهيئة للمنطقة وجود رسم على صخرة مشابه للمجسم الذي سلمه القرني للهيئة.

وكان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار قد دشن الشهر الماضي حملة استعادة الآثار الوطنية، التي جاءت بعد موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على رعاية معرض الآثار الوطنية المستعادة، وذلك بالتزامن مع المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية" 1433هـ، حيث تفاعل مع حملة استعادة الآثار بعض المواطنين بتسليم ما لديهم من قطع أثرية للهيئة للحفاظ عليها وإبرازها بشكل يليق بمكانتها التاريخية، وإدراكاً منهم بأن هذه مهمة وطنية تتطلب تضافر جهود الجميع لتعزيز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف