المعارضة الايرانية تحذر من اعدام اقارب لسكان معسكر أشرف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تستعد السلطات الايرانية لإصدار احكام بالإعدام بحق عدد من اقارب "مجاهدي خلق" والمجلس الوطني لـ "المقاومة الايرانية" يناشد منظمات حقوق الانسان بالتحرك.
بغداد: حذرت المعارضة الايرانية اليوم من خطورة استعدادات السلطات الايرانية لتنفيذ حكم الاعدام بحق عدد من اقارب سكان معسكر "اشرف" التابع لمنظمة "مجاهدي خلق" المعارضة في شمال بغداد، داعية جميع هيئات ومنظمات حقوق الانسان الى اتخاذ اجراءات فورية لإنقاذ حياة هؤلاء السجناء.
ووجه المجلس الوطني لـ "المقاومة الايرانية" من مقره في باريس عبر بيان صحافي تسلمت "أيلاف" نسخة منه، تحذيرا من اقدام السلطات على اعدام عدد من السجناء السياسيين بسبب قيامهم بزيارة اقاربهم وافراد اسرهم في معسكر "اشرف" خلال سنوات ما قبل 2009 أو بسبب التعاطف مع المنظمة وتقديم مساعدة مادية لها.
واوضح ان "السلطات الايرانية وجهت الى هؤلاء السجناء تهمة "المحاربه" التي اختلقتها وحكمت عليهم بموجبها بالإعدام ."
واعتبر إن لجوء "نظام الملالي المنهار" الى هذه الجرائم يستهدف من ناحية تكثيف أجواء الترهيب والترويع في المجتمع ومواجهة أجواء الاحتجاجات الشعبية عشية الانتخابات الوهمية "للملالي" ومن ناحية أخرى من اجل ممارسة الضغط على سكان "أشرف".
واضاف المجلس ان القاضي صلواتي قد اصدر للمرة الثانية حكما بالإعدام على السجين السياسي جواد لاري (56 عاما) وهو من تجار طهران ذوي السمعة الحسنه والذي اعتقل في 15 إيلول عام 2009 بسبب قيامه بزيارة لـ "أشرف" . واوضح ان لاري الذي امضى ايضا في فترة الستينات 4 سنوات في الأسر بسبب ميوله لمنظمة مجاهدي خلق، يعاني حاليا من "امراض مختلفه واصيب عدة مرات بنوبات قلبية خطيرة ."
وكشف البيان ان "النظام يستعد لاصدرا حكم بالاعدام ضد السجين السياسي علي معزي ( 63 عاما ) من خلال محاكمة صورية."
وأضاف ان معزي من السجناء السياسيين وقد اعتقل في 11 كانون الاول (نوفمبر) عام 2008 في طهران لقيامه بزيارة اثنين من ابنائه في "أشرف" و من ثم في 15حزيران (يونيو) عام 2011 ، وبينما لم تكد تمضي أيام معدوده على اجرائه عملية جراحية لإصابته بالسرطان، اعتقل للمرة الثالثة وهو في حالة صحية خطره ونقل الى سجن "اوين" ، حيث وضع قيد الحبس الإنفرادي في القسم "209" بسبب مشاركته في مراسم دفن محسن دكمه جي أحد سجناء "مجاهدي خلق" وقد عانى في السجن آلاما مبرحه نتيجة حرمانه من اي علاج طبي."
كما أشار بيان المجلس الى ثلاثة اخرين من أسر سكان "أشرف" وانصار "مجاهدي خلق"، في حالة خطر، وهم محسن واحمد دانشبور وعبد الرضا قنبري الذين اعتقلوا خلال انتفاضة 1988 وحكم عليهم بالإعدام حينها.
وكان محسن دانشبور (67) قد اعتقل مرة اخرى مع ابنه وزوجته واثنين من اقربائه في 27 ايلول (سبتمبر) عام 2009، و"اصدرت محكمة النظام الصورية حكما باعدامه واعدام ابنه احمد دانشبور، بسبب وجود ابنه وشقيقه في مخيم "أشرف".
ويذكر ان النظاماعدم شقيقيه مرتضى ومصطفى عام 1981 .
ونبه المجلس الى ان خطرُ الإعدام يتهدد ايضا السجين َ السياسي غلام رضا خسروي سواد جاني بتهمة تقديم مساعدة مالية الى "مجاهدي خلق" وقد امضى أكثر من 40 شهرا في سجن منفرد.
التعليقات
الخزي والعار
احمد حسين تواق -تستعد السلطات الايرانية لتنفيذ حكم الاعدام بحق عدد من اقارب سكان معسكر "اشرف" التابع لمنظمة "مجاهدي خلق" المعارضة في شمال بغداد. وتريد السلطات الايرانية القيام باعدام عدد من السجناء السياسيين بسبب قيامهم بزيارة اقاربهم وافراد اسرهم في معسكر "اشرف" خلال سنوات ما قبل 2009 أو بسبب التعاطف مع المنظمة وتقديم مساعدة مادية لها. ومعروف ان السلطات الايرانية وجهت الى هؤلاء السجناء تهمة "المحاربه" التي اختلقتها وحكمت عليهم بموجبها بالإعدام ." وفي هذا الاطار فان القاضي المجرم صلواتي قد اصدر للمرة الثانية حكما بالإعدام على السجين السياسي جواد لاري (56 عاما) وهو من تجار طهران ذوي السمعة الحسنه والذي اعتقل في 15 إيلول عام 2009 بسبب قيامه بزيارة لـ "أشرف" . واوضح ان لاري الذي امضى ايضا في فترة الستينات 4 سنوات في الأسر بسبب ميوله لمنظمة مجاهدي خلق، يعاني حاليا من "امراض مختلفه واصيب عدة مرات بنوبات قلبية خطيرة ."كما ان النظام يستعد لاصدرا حكم بالاعدام ضد السجين السياسي علي معزي ( 63 عاما ) من خلال محاكمة صورية.ان علي معزي من السجناء السياسيين وقد اعتقل في 11 كانون الاول (نوفمبر) عام 2008 في طهران لقيامه بزيارة اثنين من ابنائه في "أشرف"، وبينما لم تكد تمضي أيام معدوده على اجرائه عملية جراحية لإصابته بالسرطان، اعتقل للمرة الثالثة وهو في حالة صحية خطره ونقل الى سجن "اوين" ، حيث وضع قيد الحبس الإنفرادي في القسم "209" بسبب مشاركته في مراسم دفن محسن دكمه جي أحد سجناء "مجاهدي خلق" وقد عانى في السجن آلاما مبرحه نتيجة حرمانه من اي علاج طبي."وهناك ثلاثة اخرين من أسر سكان "أشرف" وانصار "مجاهدي خلق" في السجن حالتم خطرة، وهم محسن واحمد دانشبور وعبد الرضا قنبري الذين اعتقلوا خلال انتفاضة 1988 وحكم عليهم بالإعدام حينها.وكان محسن دانشبور (67) قد اعتقل مرة اخرى مع ابنه وزوجته واثنين من اقربائه في 27 ايلول (سبتمبر) عام 2009 ، وأصدرت محكمة النظام حكما باعدامه واعدام ابنه احمد دانشبور، بسبب وجود ابنه وشقيقه في مخيم "أشرف". ويذكر ان النظام اعدم شقيقيه مرتضى ومصطفى عام 1981 .اعتقد أن هذه الاخبار تكفي لنعرف مدى كرامة وشرف المحامين العراقيين الذين يدافعون عن المظلومين في أشرف.