واشنطن تتهم الخرطوم بزيادة التوتر الناتج عن الخلاف حول النفط مع الجنوب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الخرطوم: اعتبرت السفارة الاميركية في الخرطوم الاحد ان التهديدات التي توجهها السلطات السودانية الى جنوب السودان، والخطوات الاحادية الجانب التي تتخذها بشأن الخلاف النفطي مع جنوب السودان، تزيد من حدة التوتر بين البلدين، ودعت الطرفين الى التوصل الى اتفاق خلال اجتماعهما المقرر الثلاثاء في اديس ابابا.
وقالت السفارة الاميركية في بيان وصلت نسخة منه الى وكالة فرانس برس "نحن قلقون من التهديدات الاخيرة من قبل جمهورية السودان باتخاذ اجراءات تؤثر على انسياب نفط جنوب السودان وهذا من شأنه زيادة التوتر بين الطرفين".
وناشدت السفارة الاميركية السودان "عدم عرقلة تصدير نفط جنوب السودان وتجنب الاعمال الاحادية الجانب التي ستزيد المفاوضات تعقيدا".
وقالت السفارة الاميركية "النفط تعتمد عليه حياة الناس في الشمال والجنوب كما ان عرقلته ستؤثر على علاقة الطرفين مع الشركات العالمية المستثمرة في النفط".
واضافت السفارة "ندعو الطرفين للتوصل الى اتفاقية تجارية حول النفط في المباحثات المقبلة".
ويعقد الطرفان جولة مباحثات حول النفط وقضايا اخرى يوم الثلاثاء القادم بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا بوساطة من الاتحاد الافريقي.
وانفصل جنوب السودان في تموز/يوليو الماضي اخذا معه 75% من انتاج النفط البالغ 480 الف برميل يوميا.
وعلى الجنوب ان يدفع رسوما مقابل استخدام البنية التحتية الموجودة في السودان لتصدير نفطه.
وقالت السفارة الاميركية "على الجنوب ان يدفع رسوم استخدام البنيات التحتية في الشمال لتصدير نفطه".
وجدد الرئيس الاميركي باراك اوباما العقوبات الاقتصادية على السودان لعام اخر بسبب اتهام السودان بدعم الارهاب.
واعلن المفاوضون السودانيون الذين سيشاركون الثلاثاء في مفاوضات اديس ابابا ان الخرطوم تطالب بسبعة مليارات دولار كتعويض عن خسائرها في المجال النفطي في حين ان جوبا لم تعرض سوى خمسة مليارات.