سعد الكتاتني أول رئيس لبرلمان الثورة في مصر

اتفقت الأحزاب المصرية الممثلة في البرلمان على إختيار الدكتور سعد الكتاتني الأمين العام لحزب الحرية والعدالة لرئاسة مجلس الشعب، وعقدت أحزاب الحرية والعدالة و النور والإصلاح والتنمية والكرامة والبناء والتنمية، اجتماعاً اتفقت فيه على أن الحزب صاحب الأغلبية الأولى فى البرلمان من حقه أن يرشح رئيس المجلس، وأن يرشح الحزبان التاليان له فى المقاعد البرلمانية الوكيلين، وهما حزبا النور السلفى والوفد. ويعد الدكتور فؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد والدكتور السيد مصطفى نائب رئيس حزب النور من أقوى المرشحين على منصبي وكيلي مجلس الشعب

كما اتفقت الأحزاب على أن يكون تشكيل اللجان وتسمية رؤسائها بالتوافق والاتفاق مع كل الأطياف السياسية، وأن يراعى فيها تمثيل كافة الأحزاب السياسية وأن يراعى كذلك فى الاختيارات القدرات والكفاءات بشكل يثرى اللجان ويصب فى صالح البرلمان.
وقال الدكتور سعد الكتاتني إن حزب الحرية والعدالة حريص على عدم الإنفراد بالسلطة، وأن تكون إدارة شؤون الدولة في المرحلة المقبلة بالتوافق، وأن يكون الإختيار في شغل المناصب للأصلح والأكثرا توافقاً من جانب القوى السياسية. وأضاف ل"إيلاف" أن ترشيح التحالف الديمقراطي لشخصه ليكون رئيساً لأول برلمان بعد الثورة مهمة ثقيلة جداً، لاسيما أن المصريين يعلقون آمالا عريضة على هذا البرلمان في وضع الدستور وإقرار قوانين تضع مصر في مصاف الدول الديمقراطية ويساهم في نهضتها إقتصادياً وتحقيق أهداف الثورة.

وكان الكتاتني يشغل رئيس الكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان المسلمون في برلمان العام 2005 حتى 2010، ووهو نائب بالبرلمان الحالي، حيث كان مرشحا على رأس قائمة حزب الحرية والعدالة في مسقط رأسه بمحافظة المنيا.