الانروا تطلب بشكل طارىء توفير 300 مليون دولار لتغطية انشطتها في الاراضي الفلسطينية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
غزة: اطلقت وكالة الامم المتحدة لغوث اللاجئين (الانروا) مناشدة طارئة لتوفير ثلاثمائة مليون دولار لدعم برامجها الانسانية في الاراضي الفلسطينية للعام الحالي.
وفي مؤتمر صحافي عقدته في مقر الانروا في غزة قالت مارغو ايليس ان "مبلغ المناشدة الطارئة لعام 2012 يصل الى ما يزيد عن 300 مليون دولار بقليل 75% منها تغطي الانشطة الواجب تنفيذها في قطاع غزة فيما تغطي اقل من 25% منها الانشطة في الضفة الغربية".
وهذا المبلغ اقل ب20% من المبلغ الذي طلبته الانروا العام الماضي حيث اضطرت الوكالة للعمل على تحديد اولويات انشطتها الاشد الحاحا وتحسين كفاءة التنفيذ، وفقا لايليس.
واضافت المسؤولة الدولية ان " 80% من هذه المبالغ المطلوبة ستستخدم من اجل تعزيز الامن الغذائي عن طريق المساعدة الغذائية والمساعدة النقدية وبرامج استحداث فرص العمل".
واكدت ان "70% من اللاجئين في غزة و 50% في الضفة الغربية، لا يزالون مستمرين في الاعتماد على المساعدة الانسانية لتلبية احتياجاتهم الاساسية".
وعبرت عن "قلق عميق" للانروا ازاء "التخفيض في مستويات التمويل مقارنة باجمالي الاحتياجات الانسانية".
وحثت "الجهات المانحة على الاستمرار بتقديم مساعداتهم الحاسمة ..لضمان تلبية الاحتياجات الملحة وبالتالي الاسهام في استقرار مجتمع اللاجئين واستقرار الاراضي الفلسطينية المحتلة ككل".
كما حثت نائب المفوض العام للانروا المجتمع الدولي "باتخاذ خطوات جريئة للتوصل لحل سياسي عادل وشامل لهذا النزاع (الفلسطيني الاسرائيلي) وان يمهد الطريق قدما لمواطني هذه المنطقة للعيش بسلام ورخاء".
واعتبرت ان "اغلاق معبر كارني (المنطار، الخاص بالبضائع والتجارة) والدمار الذي حل فيه من قبل السلطات الاسرائيلية قد احال عملية التصدير بمستويات مهمة امرا مستحيلا".
وشددت ان الحصار المفروض على القطاع "يؤثر ايضا على جهود الاونروا لاعادة الاعمار في غزة" مبينة ان الانروا تمكنت من "اكمال 22 مشروعا فقط وبقيمة 22,5 مليون دولار ضمن خطة لاعادة إعمار غزة والتي تبلغ قيمتها الاجمالية 667 مليون دولار".
وقالت ايليس ان "العمل جار" لتنفيذ مشاريع بناء اخرى ب "قيمة 115 مليون دولار مع التاكيد على ان العشرات من المدارس والالاف من المنازل لا تزال بحاجة لان يتم بناؤها".
وذكرت انه "منذ بداية عام 2011 ما يقارب من 1100 فلسطيني بمن فيهم 618 طفلا قد تعرضوا للتشريد بسبب عمليات الهدم في القدس الشرقية وفي المنطقة ج حيث ان العديدين من الذين تعرضوا للتشريد هم من اللاجئين وان عبىء مساعدتهم يقع على كاهل الاونروا".
واشارت ايضا الى ان قطاع غزة والضفة الغربية "لا تزالان عرضة بشكل خطير لاية خفض في معدل تدفق المساعدات الامر الذي بدوره سيهدد سبل معيشة العائلات ..والتي تواجه تحديات خطيرة على مستوى الامن الغذائي وعلى مستوى انتهاكات الحماية".
ويشكل اللاجئون ما يقارب من 83% من سكان قطاع غزة ( نحو 1,7 مليون نسمة) وحوالي 37% من سكان الضفة الغربية البالغ (نحو 2,5 مليون نسمة)، بحسب المسؤولة الدولية.