المانيا ترفض مشروع القرار الروسي الاخير حول سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
برلين: اعلنت الحكومة الالمانية عن رفضها مسودة مشروع القرار الروسي بشأن الاوضاع في سوريا، والذي قدمته حكومة موسكو لاعضاء مجلس الامن الدولي.
وقال وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلله في مؤتمر صحافي مقتضب مع نظيره السلوفاكي ميكولاس تسوديندا في برلين اليوم ان حكومة بلاده ترى أن مسودة مشروع القرار الروسي ليست كافية.
واعرب الوزير الالماني في الوقت ذاته عن ترحيب حكومة بلاده بما وصفه ب"التحرك الذي يشهده الموقف الروسي" تجاه الاوضاع في سوريا قائلا ان الحكومة الالمانية "ترى انه من الضروري ان تتخذ موسكو موقفا واضحا وصريحا من الاوضاع في الاراضي السورية وتدين تجاوزات الحكومة السورية بحق مواطنيها".
واضاف فسترفيلله ان الحكومة الالمانية والاتحاد الاوروبي سيواصلان الضغط على حكومة موسكو من اجل تغيير موقفها من الازمة السورية وذلك بهدف اتخاذ موقف اوروبي موحد بخصوص ما يحدث في سوريا.
وكانت الحكومة الروسية قدمت اليوم لاعضاء مجلس الامن الدولي مسودة مشروع قرار جديد بشأن الاوضاع في سوريا يدين العنف الواسع وانتهاكات حقوق الانسان في الاراضي السورية مطالبا الطرفين بما فيها المعارضة المسلحة بوقف فوري للعنف.
التعليقات
الإصلاح يتطلب شراكة
جورج سعدو -أوردت صحيفة فرنسية تحليلاً للواقع السوري فقالت إن السلطة الأسدية صادرت جميع أسلحة الدولة التي دفع ثمنها الشعب خلال نصف قرن والسلطة الأسدية تقوم بمقابلة الرصاصة الواحدة من المنشقين بالقصف براجمات الصواريخ والطائرات الحربية النفاثة بشكل صار تدميرهم للشعب يشابه مافعله القذافي ولكن قوة الشعب من تماسكه ووحدته وصموده لقد اتسمت الثورة السورية في سبيل التغيير أرقى الوسائل الحضارية فكانت شعاراتها ( سلمية، سلمية) (الموت ولا المذلة ) (لاحوار مع القتلة ) فاستقطبت بعدالة مطالبها الشعب السوري كله ماعدا أزلام السلطة ومرتزقيها ، كما تجاوبت مع الثورة السورية الشعوب العربية قاطبة و العالم أجمع أعلن مساندته لمطالب الشعب السوري والتعاطف معه ، ونظراً لتعذر قيام النظام بالاصلاح لأن الإصلاح يتطلب شراكة من نوع ما بين النظام والمعارضة. إلا أنه مع مقتل مايزيد عن ستة آلاف شخص على الأقل منذ اندلاع الاحتجاجات في مارس ووجود عشرات الآلاف في السجون وإراقة الكثير من الدماء فإنه لا يمكن أن يصبح ذلك إمكانية حقيقية وقد يكون السبيل لخروج البلاد من مأزقها الراهن، والفرصة الموفقة من أجل بداية جديدة وناجحة هو إبعاد الرئيس السوري الذي عزلت سياساته قطاعات كبيرة من الشعب ، وسيحدث ذلك بطريقة ما ، وسيكون حال سوريا أفضل مماكانت عليه .