مراقبة خطب الجمعة في شمال الكاميرون خشية تاثير بوكو حرام

مروة: ضاعفت السلطات الكاميرونية مراقبة الخطب التي تلقى في مساجد المناطق الشمالية من البلاد المتاخمة لنيجيريا، للحؤول دون انتشار ايديولوجيا جماعة بوكو حرام الاسلامية النيجيرية المتشددة، على ما افادت مصادر متطابقة فرانس برس الثلاثاء.

وقال مسؤول اداري محلي رفض الكشف عن هويته في مروة كبرى مدن المنطقة "اننا نتابع في مساجد المنطقة (في اقصى الشمال) مضمون الخطب بعيدا عن الاضواء".

وقال مسؤول في الشرطة "تم تعزيز النشاط الاستخباراتي لمعرفة كل ما يقال في المساجد. لا نريد ان يتسلل اعضاء جماعة بوكو حرام لتمرير افكارهم" فيها.

وقال مفوض شرطة رفض كذلك الكشف عن اسمه "ما ان بدأت بوكو حرام الهجمات في نيجيريا تمت توعية جميع ائمة المساجد كي يمنعوا دخول الاجانب لنشر افكارهم في مساجدهم".

وقال احد ائمة مروة ملحياة ملدليل "لا يمكننا ادخال شرطيين ببزاتهم الى المساجد. لكن اذا اتى عناصر مخابرات فسنصلي معهم. بعدئذ يمكنهم وضع تقريرهم ان ارادوا".

واضاف "في خطب الجمعة ندعو الى السلام ونحث الناس على فعل الخير".

في 31 كانون الاول (ديسمبر) اعلن الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان حال الطوارئ في مناطق تشهد اعمال عنف نسبت الى الجماعة الاسلامية بوكو حرام وامر "باغلاق الحدود مع الدول المتاخمة للمناطق" المعنية، اي الكاميرون وتشاد.

وصرح المفوض الكاميروني لمقاطعة مايو سافا البير فريكي المجاورة لنيجيريا الاثنين "طلبنا من قواتنا الامنية والدفاعية ابداء المزيد من الحيطة".

وافادت مصادر متطابقة عن رصد عناصر من بوكو حرام في اقصى شمال الكاميرون وكذلك في دوالى (جنوب) العاصمة الاقتصادية للبلاد.