أخبار

جلسات عسكرية لمعتقل سعودي في غوانتنامو لتحديد موعد محاكمته

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يخضع السعودي عبد الرحيم الناشري إلى جلسات محاكمة حاليا في قضية تدبير الاعتداءين على المدمرة الاميركية "يو اس اس كول" وناقلة النفط الفرنسية "ليمبورغ" ترمي الى تحديد موعد للمحاكمة التي قد تصل به إلى عقوبة الاعدام.قد يتعرض لعقوبة الاعدام في قضية المدمرة كولغوانتنامو:مثل السعودي عبد الرحيم الناشري المتهم بتدبير الاعتداءين على المدمرة الاميركية "يو اس اس كول" وناقلة النفط الفرنسية "ليمبورغ" أمس الثلاثاء امام محكمة عسكرية في غوانتانامو في جسلة ترمي الى تحديد موعد للمحاكمة.

وبدأ القاضي العسكري جيمس بول خلال هذه الجلسة التمهيدية التي استمرت حتى اليوم الاربعاء، بدرس 10 طلبات قدمها الدفاع والادعاء تتعلق خصوصا بمراقبة تبادل الرسائل بين المتهم ومحاميه، والرسائل الالكترونية للدفاع.

وبحضور المتهم امر القاضي بطلب من الدفاع، بان يشرح المسؤول عن السجن في الجلسة كيفية قيام العاملين في السجن بمراقبة الرسائل بين المعتقلين ومستشاريهم.

وكان الاميرال ديفيد وودز الذي يفترض ان يدلي بشهادته اعتبارا من بعد ظهر أمس الثلاثاء، امر في نهاية كانون الاول/ديسمبر بمراقبة تبادل الرسائل بين المعتقلين ومحاميهم بشكل منهجي لاسباب امنية ما أدى إلى تعليق حوالى اربعين محاميا فرنسيا ناشطين في السجن الاميركي تبادل الرئاسل مع موكليهم احتجاجا على ذلك.

وقال ستيفن رايز احد المحامين العسكريين للناشري "علينا درس مسؤولية" القائد وودز.

ويعتبر الناشري اول معتقل تحيله الادارة الاميركية الحالية على المحاكم العسكرية الاستثنائية منذ قرار الرئيس الاميركي استئناف عمل هذه المحاكم المطعون في شرعيتها بعد تجميدها.

وقد يتعرض لعقوبة الاعدام في اطار قضية الاعتداء على المدمرة الاميركية كول الذي اسفر عن مقتل 17 شخصا في تشرين الاول/اكتوبر 2000 في اليمن.

كما يلاحق ايضا بتهمة محاولة تنفيذ اعتداء قبل اشهر من ذلك التاريخ على مدمرة اميركية اخرى هي "يو اس اس ذا سوليفانز" في عدن في الثالث من كانون الثاني/يناير 2000، وبمهاجمة ناقلة النفط الفرنسية ليمبورغ في السادس من تشرين الاول/اكتوبر 2002 ما ادى الى مقتل بحار بلغاري.

وردا على سؤال حول الصلاحية القانونية للولايات المتحدة للنظر في هذه القضية بما ان لا سفينة ليمبورغ ولا المنفذ المفترض للاعتداء ولا القتيل اميركيون، تذرع البنتاغون ب"القوانين الاميركية المطبقة عالميا."

وصرح المتحدث باسم البنتاغون تود بريسيل ان قانون المحاكم العسكرية وقانون الارهاب يمنح "الولايات المتحدة صلاحية عالمية" على الاجانب الذي يعتبرون "مقاتلين اعداء" وخصوصا في هذه الحالة حيث "تعرضت ناقلة نفط لهجوم كان لديه وقع على اقتصادنا وعلى الاقتصاد العالمي".

ويحقق القضاء الفرنسي ايضا في هذا الاعتداء.

وتجري هذه الجلسة في قاعدة غوانتانامو العسكرية الاميركية في كوبا بعد 10 سنوات على انشاء هذا السجن المثير للجدل.

واعتقل الناشري، وهو سعودي الجنسية من أصل يمني، في نهاية العام 2002 في الامارات للاشتباه بأنه مسؤول عن عمليات تنظيم القاعدة في الخليج وبأنه نظم الاعتداءين على السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا في آب/اغسطس 1998 إضافة إلى الهجوم على المدمرة 'يو اس اس كول'.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف