صحف المغرب: هذا ما يعد به رئيس الحكومة بنكيران

قدمت الصحف المغربية الصادرة يوم الأربعاء (18 كانون الثاني/يناير 2012)، إلى قرائها تشكيلة متنوعة من الموضوعات، كان الطبق الإخباري الرئيس فيها هو ما تضمنه التصريح الحكومي، الذي صادق عليه مجلس الحكومة، إضافة إلى زيارة راخوي إلى المغرب.

وعود بنكيران للمغاربة

انفردت "أخبار اليوم" بنشر مضامين التصريح الحكومي الجديد، الذي صادق عليه المجلس الحكومي، مساء أمس الثلاثاء.وافتتحت بعنوان "هذا ما يعدكم به بنكيران".

كشفت اليومية المغريبة عن أن نص التصريح الحكومي، الذي سيعرض قبل نهاية الأسبوع على البرلمان، يتكون من 84 صفحة، تضم خمسة محاور كبرى، وهي "تعزيز الهوية الوطنية الموحدة، وصيانة تلاحم وتنوع مكوناتها، والانفتاح على الثقافات والحضارات"، و"ترسيخ دولة القانون والجهوية المتقدمة والحكامة الرشيدة الضامنة للكرامة، والحقوق، والحريات، والأمن، والقائمة على المواطنة الحقة، وربط المسؤولية بالمحاسبة والحقوق بالواجبات"، و"مواصلة بناء اقتصاد وطني قوي ومتنوع الروافد القطاعية والجهوية، وتنافس منتج للثروة وللعمل اللائق، وضامن للعدالة الاجتماعية"، و"تطوير وتفعيل البرامج الاجتماعية بما يضمن الولوج العادل إلى الخدمات الأساسية"، و"تعزيز التفاعل الإيجابي مع المحيط الجهوي والعالمي، وتقوية الأداء العمومي لتدبير شؤون المغاربة المقيمين في الخارج".

ويتوقع التصريح تنزيل الدستور في خمس سنوات، وذلك من خلال إصدار "أكثر من 16 قانونًا تنظيميًا، وما لا يقلّ عن 20 قانونًا عاديًا".

زيارة راخوي إلى المغرب بروتوكولية

اهتمت "الاتحاد الاشتراكي" لسان حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (المعارضة)، بزيارة رئيس الحكومة الإسبانية، إذ أكدت في موضوع تحت عنوان "عدم تنصيب حكومة بنكيران يجعل زيارة راخوي إلى المغرب بروتوكولية"، أكدت أنه يحلّ، اليوم الأربعاء، في المغرب رئيس الحكومة الإسبانية، ماريانو راخوي، في زيارة هي الأولى له إلى الخارج منذ تعيينه، وذلك انسجامًا مع التقليد المتبع في الجار الشمالي منذ الثمانينات.

وأوضحت أن ماريانو راخوي أجّل لقاءه بالرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إلى ما بعد قيامه بهذه الزيارة، رغم الآمال التي يعلقها على هذه اللقاءات، في أفق البحث عن حلول مشتركة للأزمة الاقتصادية الأوروبية والإسبانية على الخصوص.

وتساءلت بعض المصادر الإعلامية عن كيفية توصيف هذه الزيارة، وهل يمكن اعتبارها زيارة حكومية رسمية أم زيارة ذات طابع بروتوكولي، خاصة أن حكومة بنكيران لم يتم تنصيبها رسميًا من طرف البرلمان، كما ينصّ على ذلك الفصل 88 من الدستور.

رحيل نجمي الأغنية الشعبية.. رويشة والسوسدي

خصصت جريدة "العلم"، لسان حال حزب الاستقلال (الائتلاف الحاكم) حيزًا مهمًا لخبر وفاة الفنان الكبير، محمد رويشة، والفنان محمد السوسدي، أهم من أنجبتهم ظاهرة المجموعات الغنائية، أمس الثلاثاء.

وأكدت اليومية نفسها، في مادة تحت عنوان "رويشة والسوسدي في ذمة الله"، أن رويشة يعدّ من أحد نجوم الأغنية الأمازيغية الكبار، إذ إنه اتصف دومًا بالبساطة والتواضع، ولم تبهره أضواء الشهرة، وظل مرتبطًا بمدينة خنيفرة، التي أبصر النور فيها في سنة 1950، قبل أن يفارق فيها الحياة عام 2012.

كما تحدثت أيضًا عن السوسدي، الذي قالت إنه برحيله تكون مجموعة المشاهب فقدت أحد أعمدتها، الذي ساهم بقسط وافر في بناء مجدها وشهرتها، اللذين تجاوزا حدود الوطن.

اعتقال "رجال أمن مزورين"

اختارت "المساء" تخصيص المادة الرئيسة لصفحتها الأولى لخبر "تفكيك عصابة رجال الأمن المزورين في البيضاء".

وذكرت اليومية أن الفرقة الجنائية للشرطة القضائية لأمن الحي الحسني فككت عصابة، كان أفرادها ينتحلون صفة رجال شرطة، لخطف مطلوبين بطريقة هوليوودية شبيهة بعمل رجال الشرطة، وابتزاز عائلاتهم من أجل الحصول على مبالغ مالية مهمة لإطلاق سراحهم.

وأوضحت أن القضية بدأت خيوطها بالظهور بعد تقديم سيدة إلى مصالح الشرطة القضائية في الحي الحسني، تؤكد أن ابنها، الذي كان مطلوبًا بتهمة الاتجار في المخدرات، قد تم اعتقاله من طرف دورية للشرطة القضائية، التي طلب منها أفرادها مبلغًا ماليًا وصل إلى 30 ألف درهم، من أجل الإفراج عنه.

جنود ضمن شبكة للمخدرات

تحت عنوان "اعتقال ثلاثة جنود ضمن شبكة للمخدرات في أمغالا"، أفادت "الصباح" أن الضابطة القضائية للدرك الملكي في كلميم (جنوب المغرب) أوقفت، في الأسبوع الماضي، ثلاثة جنود كانوا ينشطون ضمن شبكة لتهريب المخدرات والاتجار فيها في الصحراء.

وأبرزت أن المتهمين الثلاثة يزاولون عملهم في إحدى الوحدات العسكرية في منطقة أمغالا (حوالى 220 كيلومتر جنوب العيون/ جنوب المغرب).

ونقل الجنود الثلاثة، يومالجمعة الماضي، جوًا على متن طائرة تابعة للقيادة العليا للدرك الملكي إلى الرباط، وتم تقديمهم أمام الوكيل الملك في المحكمة العسكرية الدائمة للقوات المسلحة الملكية، الذي قرر إيداعهم السجن المحلي في سلا، في انتظار محاكمتهم طبقًا للقانون.

ترويج مخدراتفي حقائب الطلاب

نشرت "الأحداث المغربية" خبرًا مفاده أنه بين جدران مؤسسة تعليمية في مارتيل (شمال المغرب) توجد كميات من مخدر الشيرا المعدّة للتهريب إلى الخارج.

وأكدت اليومية، في مادة حملت عنوان "حارس عام إعدادية يروّج المخدرات في حقائب التلاميذ"، أن منزل الحارس العام (إطار تعليمي) تحوّل، منذ مدة إلى مستودع للمخدرات، مشيرة إلى أن الفرقة الخاصة تربصت ببوابة المؤسسة، أول أمس الاثنين، وانتبهت إلى ولوج قاصرين إلى المؤسسة بحقائب دراسية، وبعد فترة غير قصيرة، خرجا وهما يحملان الحقائب وهي تبدو ثقيلة.

وذكرت أن القاصرين أخضعا لتفتيش، قاد في النهاية إلى ضبط كمية من المخدرات، تقدر بأكثر من 20 كيلوغرامًا.