أخبار

اريتريا تنفي اي تورط في قتل السواح في اثيوبيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اديس ابابا: نفت اريتريا التي اتهمتها اديس ابابا بالوقوف وراء الهجوم الذي ادى الى مقتل خمسة سائحين اوروبيين الاثنين في اثيوبيا، رسميا اي تورط في العملية، كما اعلن الاربعاء مندوب اسمرة في الاتحاد الافريقي.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال السفير غيرما اسميروم ان "اريتريا لم تدعم ولن تدعم هذا النوع من الحوادث".

واضاف السفير اسميروم "لقد دأبت الحكومة الاثيوبية على اتهام اريتريا بكل ما يحصل داخل اثيوبيا"، منددا ب "خطة للتضليل".

وقد قتل خمسة اوروبيين، هم الماني وبلجيكي ومجري وايطالي ونمساوي، وخطف اجنبيان آخران لم تكشف جنسيتهما خلال هجوم وقع ليل الاثنين الثلاثاء في شمال شرق اثيوبيا قرب الحدود مع اريتريا، بحسب المتحدث باسم الحكومة بركات سايمون لوكالة فرانس برس.

واضاف ان الهجوم اسفر ايضا عن "جريحين وخطف اربعة اشخاص هم اجنبيان وشرطي وسائق". دون ان يحدد خوية الجرحى او المخطوفين.

واتهمت اديس ابابا الاربعاء الحكومة الاريترية التي خاضت معها حربا بين 1998 و2000 بسبب خلاف على الاراضي، والتي ما زالت العلاقات معها بالغة التوتر، بالوقوف وراء الاعتداء.

واعلن المتحدث باسم الحكومة بركات سايمون ان "مجموعات ارهابية تم تدريبها وتسليحها من قبل الحكومة الاريترية عبرت الحدود لتنفيذ هجومها".

واضاف ان "اثيوبيا تحتفظ بحق اتخاذ التدابير المناسبة لتوفير امن حدودها". وقال ان "اثيوبيا تطالب الامم المتحدة والمنظمات الدولية الاخرى باتخاذ تدابير مناسبة لتوفير الامن في القرن الافريقي".

وقد وقع الهجوم في منطقة العفر. وتعتبر هذه المنطقة المشهورة بمناظرها الصحراوية والبركانية وبحيرات الملح، ملاذا آمنا الى حد ما للمجموعات المسلحة والبدو الرحل الذين دائما ما يقومون بأعمال السلب وقطع الطرق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ليست منطقة قطاع الطرق
عثمان -

ليس صحيحا كماورد في التقرير إن منطقة العفر يوجد فيها قطاع الطرق، وهذا فيه إجحاف كبير لحق شعب يتسم بصفات الكرم والضيافة ، وإكرام الضيف والوفاء بالعهد، صحيح أن هناك الكثير من المناطق الوعرة التي يلوذ إليها أفراد من المليشيات؛ وهذا ما قامت به الجبهة الشعبية التجرواية التي استولت على الحكم في إثيوبيا؛ حيث كانت مراكزها الرئيسية في أرياف إقليم العفر، وهو الأمر الذي يقر به كبارهم. ووجود بيئة وعرة لا يعني أن العفر يكثر فيهم قطاع طرق، والهجوم على السياح أمر تقوم به مليشيات موالية لإريتريامدعومة من الخارج، وربما تنتمي إلى القبائل الأرومية أو الصومالية، وليس بالضرورة أن يكونوا من العفر

ليست منطقة قطاع الطرق
عثمان -

ليس صحيحا كماورد في التقرير إن منطقة العفر يوجد فيها قطاع الطرق، وهذا فيه إجحاف كبير لحق شعب يتسم بصفات الكرم والضيافة ، وإكرام الضيف والوفاء بالعهد، صحيح أن هناك الكثير من المناطق الوعرة التي يلوذ إليها أفراد من المليشيات؛ وهذا ما قامت به الجبهة الشعبية التجرواية التي استولت على الحكم في إثيوبيا؛ حيث كانت مراكزها الرئيسية في أرياف إقليم العفر، وهو الأمر الذي يقر به كبارهم. ووجود بيئة وعرة لا يعني أن العفر يكثر فيهم قطاع طرق، والهجوم على السياح أمر تقوم به مليشيات موالية لإريتريامدعومة من الخارج، وربما تنتمي إلى القبائل الأرومية أو الصومالية، وليس بالضرورة أن يكونوا من العفر