أخبار

حكومة حماس تمنع مسابقة غنائية في غزة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رام الله: قال مسؤول مؤسسة اعلامية فلسطينية ان حكومة حماس منعت اكمال مسابقة غنائية كانت تجري في قطاع غزة لاختيار مواهب غنائية بحجة انها" تتنافى مع العادات والتقاليد".

وقال رائد عثمان مدير وكالة معا الاخبارية التي تشرف على هذا البرنامج بالتعاون مع قناة ميكس العربية داخل اسرائيل (ميكس معا)، انه تم ابلاغه رسميا من قبل وكيل وزارة الاعلام في حكومة حماس بـ"وقف هذه المسابقة كونها مخالفة للعادات والتقاليد".

واصدر وكيل وزارة الاعلام في حكومة حماس بيانا اتهم فيه وكالة معا بانها تحاول تشويه قطاع غزة. وقال عثمان "منذ حوالي شهر تقدم الى المسابقة حوالي 130 فتى وفتاة واحدة الى المسابقة من غزة وغنوا من داخل قاعة مغلقة وتم اختيار 13 مغنيا منهم عبر لجنة مختصة تابعة ادائهم عبر الفيديوكونفرنس".

واضاف "لدينا مراسلات مع وزارة الاعلام في الحكومة المقالة وحجزنا مكانا من اجل اختيار الافضل من بين ال13 الا انه تم ابلاغنا رسميا من قبل وكيل وزارة الاعلام حسن ابو حشيش ان هذه البرنامج ساقط ومخالف للعادات والتقاليد".

وقال وكيل وزارة الاعلام في غزة حسن ابو حشيش في بيان "منذ عدة شهور بدأ تلفزيون +ميكس معا+ يعمل بدون اذن بشكل يتحدى القانون الا اننا رتبنا الأمر معه واستوعبنا خطأه، واستمر في عمله". واضاف "في الوقت الذي نوفر لمعا وطواقمها كل الحرية والحماية والمعلومات والتقدير والاجراءات اللازمة للعمل بكل حرية (...) نجد منها كل يوم ما يسىء لقطاع غزة والحكومة والواقع المعاش".

وتابع ابو حشيش في بيانه ان "معا اظهرت ان كل قطاع غزة تنظيم قاعدة ومرة أخرى أنه تشيع وأنه ظلامي وأنه كله سجون وفلتان وان كل شبانه يبحثون عن المسابقات الغنائية". وقال ابو حشيش "اننا في المكتب الاعلامي الحكومي نجدد دعوتنا عبر وسائل الاعلام لوكالة معا باقسامها ان تحترم العقول وتقدر خطورة ما تقوم به".

وهذه هي المرة الثالثة التي تنظم هذه المسابقة من قبل مؤسستي معا وميكس بشكل سنوي لكنها المرة الاولى التي يتم من خلالها محاولة استقدام مواهب غنائية من غزة للمشاركة فيها. ويشارك في المسابقة الغنائية التي سيتم بث الجولة الاخيرة لها الشهر المقبل، مغنين من الضفة الغربية ومن عرب اسرائيل حيث يتم اختيار المغني الافضل من عشرة مغنين وصلوا الى الجولة النهائية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف