أخبار

وزير إسرائيلي: إبتعدنا عن الرب فانتصر علينا حزب الله

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أرجع وزير الداخلية الإسرائيلي هزيمة بلاده في حرب لبنان الثانية إلى اعتماد اليهود على قوتهم فقط، وابتعادهم عن الرب، داعياً إلى التوبة للانتصار في الحرب الوشيكة، إلا أن دوائر إسرائيلية رأت تناقضاً بين أقوال الوزير ومواقفه، فضلاً عن تعرّضه لانتقادات عائلات الجنود المفقودين في الحرب عينها.

وزير الداخلية الإسرائيلي، إيلي يشاي

اعترفت التيارات الدينية في إسرائيل بالهزيمة في حرب لبنان الثانية أمام عناصر حزب الله، إلا أن تلك التيارات أرجعت الهزيمة إلى ابتعاد قادة إسرائيل السياسيين والعسكريين عن الرب وتعاليم الديانة اليهودية.

ووفقاً لتقرير مطول، نشره موقع NFC العبري، استعرض وزير الداخلية، نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، رئيس حزب "شاس" اليميني إيلي يشاي الحروب التي خاضتها إسرائيل أمام جبهات معادية، موضحاً: "أن أسباب هزيمة الجيش الإسرائيلي أو انتصاره في مختلف الحروب، لا يعود إلى قوة أو ضعف الجبهة المعادية لإسرائيل، وإنما يعود إلى اقتراب قادة إسرائيل أو بعدهم عن الرب".

حرب وشيكة جديدة في المنطقة

الوزير الإسرائيلي، بحسب التقرير الإسرائيلي، حاول من خلال هذه النظرية دعوة الإسرائيليين إلى التقرّب من الرب، وعدم الاعتماد على قوتهم العسكرية فقط، خاصة في ظل البوادر التي تؤكد إقبال إسرائيل على حرب وشيكة ضد جبهة جديدة في الشرق الأوسط لم يحددها.

في هذا السياق قال يشاي: "إن انتصار إسرائيل خلال حرب (الأيام الستة) في حزيران/ يوليو 67، لا يعود إلى تفوق الجيش الإسرائيلي أو ضعف الجبهات العربية، التي شاركت في الحرب، وإنما نجم من اقتراب قادة دولة إسرائيل من الرب حينئذ، والعكس صحيح بالنسبة إلى حرب الغفران، التي منيت فيها إسرائيل بهزيمة ساحقة أمام المصريين في تشرين الأول/ أكتوبر عام 1973".

في ما يتعلق بحرب لبنان الثانية، أوضح الوزير الإسرائيلي، بحسب التقرير، أن قادة، وربما جنود الجيش الإسرائيلي، لم يرفعوا وجوههم إلى السماء، واعتمدوا فقط على قوتهم العسكرية.

وأضاف: "كنت أتابع غرور القيادة العسكرية في إسرائيل عن كثب خلال حرب لبنان الثانية، إذ كنت حينئذ أحد أعضاء المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، فخلال تلك الحرب كان الجيش الإسرائيلي أقوى جيوش منطقة الشرق الأوسط، وكانت مقارنة قوة إسرائيل بقوة حزب الله في الجنوب اللبناني، لا ترقى إلى مستوى الدراسة أو لفت النظر، إلا أن الهزيمة كانت من نصيب إسرائيل".

في المقابل، والحديث للوزير الإسرائيلي، التزم جنود وقادة الجيش الإسرائيلي بتعاليم التوراة خلال حرب الأيام الستة 67، في وقت كان العديد من الجبهات العربية يقف في مجابهة إسرائيل، إذ كان مقابل كل جندي إسرائيلي يقف مائة جندي عربي، إن لم يكن عددهم ألفاً، في حالة استعداد للفتك به، كما إن كل دبابة إسرائيلية كانت تجابهها مئات الدبابات العربية، وكذلك الحال بالنسبة إلى الطائرات المقاتلة والصواريخ، فلم تكن لدى إسرائيل أية شواهد على تحقيق الانتصار، ولكن نتيجة المعارك كانت لمصلحة تل أبيب وجيشها.

مدى اقتراب القادة والجنود من الرب

أضاف يشاي: "خلال حرب 67 كنت صغيراً جداً، لكن حرب لبنان الثانية جعلتني أعقد مقارنة بين الماضي والحاضر، لأقيس عليها مدى اقتراب قادة وجنود الجيش الإسرائيلي من الرب، فلاحظت أن الاقتراب منه كان سبباً مباشراً في النصر، والابتعاد كان من أهم أسباب الهزيمة".

وفي حرب لبنان الثانية، خاضت إسرائيل الحرب أمام عناصر حزب الله، الذين لم يتجاوز عددهم حينئذ ألفي عنصر مسلح، فلم يكن هناك تدخل مصري أو عراقي أو سوري أو ليبي أو حتى يمني أو لبناني.

ووجّه يشاي حديثه إلى حضور الندوة التي عقدها الحاخام (راؤوبين الباز) قائلاً: "لعلكم تعلمون جيداً ما حدث في حرب لبنان الثانية، وكيف اهتزت صورة إسرائيل أمام الرأي العام، وتقلصت صورة قوة ردعها في منطقة الشرق الأوسط، وربما على مستوى العالم، ولعل ذلك يوضح الفرق الشاسع بين أداء الجيش الإسرائيلي في الحروب السابقة وأدائه في حرب لبنان الثانية، ولا يعود ذلك من وجهة نظري إلا بسبب الابتعاد عن تعاليم التوراة، والاعتماد على قوة الجيش الإسرائيلي فقط".

وفي الكلمة، التي ألقاها خلال انعقاد الندوة، قال الوزير الإسرائيلي: "خلال حرب 67 توجّه كل يهودي في ميدان القتال إلى خالق العالم بالدعاء، إلا أننا في حرب لبنان الثانية تحدثنا عن قوتنا، عندئذ قال لنا الرب: تعتمدون على قوتكم فقط؟، تعالوا بنا لنرى الفارق، وتلمسون بأنفسكم النتائج، ولذلك علينا جميعاً أن نتفهم، أنه كلما زاد عدد الجبهات العربية المعادية لإسرائيل، فلن ينقذنا سوى اللجوء إلى الرب والالتزام بتعاليم التوراة".

استعراض مواقف يشاي المناقضة

بعيداً عن تصريحات الوزير الإسرائيلي إيلي يشاي، ذيّل التقرير تصريحات الأخير باستعراض العديد من مواقف يشاي، التي أظهرت مدى اعتماده هو عينة على قوة الجيش الإسرائيلي في حرب لبنان الثانية.

ووفقاً للتقرير، كان يشاي خلال حرب لبنان الثانية وزيراً للصناعة والتجارة، وصحيح أنه لم يوص بإدخال قوات برية إلى الجنوب اللبناني، إلا أن هذا الموقف نجم من رغبته في تفادي تعرّض جنود الجيش الإسرائيلي للخطر، وكان رفضه مرهوناً بفراغ القوات الجوية أولاً من مهمتها العسكرية، ولكنه إضافة إلى ذلك، كان له العديد من التصريحات ووجهات النظر، التي تؤكد اعتماده خلال حرب لبنان الثانية على قوة الجيش الإسرائيلي فقط، وذلك ثابت في محاضر اجتماع المجلس الوزاري المصغر حينئذ.

وبحسب التقرير العبري، فإن من المواقف المنسوبة إلى الوزير يشاي، حثه قادة الجيش الإسرائيلي على مواصلة القتال في الجنوب اللبناني، وعدم التردد في ذلك، لأنه يستحيل المقارنة بين قوة الجيش الإسرائيلي وميليشيات حزب الله، وكانت أهم أهداف الوزير يشاي حينئذ هي تقليص قوة حزب الله، مؤكداً خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية: "أن ذلك لن يكون إلا من خلال الاعتماد على قوة الجيش الإسرائيلي وكفاءة معداته القتالية".

إلى ذلك، دعا يشاي في حينه إلى تدمير كل قرى الجنوب اللبناني، التي يشتبه في وجود قواعد قيادية لحزب الله فيها، لكنه أوصى في الوقت عينه بتحذير سكان تلك القوى، والإيعاز إليهم بإخلاء منازلهم قبل موعد القصف الإسرائيلي، إضافة إلى ذلك أوصى يشاي بضرورة تدمير وتصفية وهدم البنى التحتية لعناصر حزب الله في الجنوب اللبناني.

وقال: "يجب مواصلة العملية العسكرية، وعدم الانصياع إلى الدعوات الرامية إلى وقفها، حتى تنتهي إسرائيل من تنفيذ كل أهدافها الإستراتيجية في لبنان"، كما نسب إليه التقرير أيضاً قوله خلال حرب لبنان الثانية: "من الأفضل أن يكثف الجيش الإسرائيلي عملياته الهجومية على الجنوب اللبناني براً وبحراً وجواً"، ومنها كذلك: "إذا انطلق حجر من قرية في الجنوب اللبناني باتجاه جندي إسرائيلي، فيجب أن تتحول هذه القرية إلى حجارة".

على صعيد ذي صلة، استنكرت العائلات الإسرائيلية، التي فقدت أبناءها في حرب لبنان الثانية، وجهات نظر وزير الداخلية نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي إيلي يشاي.

وبحسب تقرير، نشره موقع القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، اعتبر الحاخام تسيفكا غولدمان، الذي فقد ابنه نوعام غولدمان خلال حرب لبنان الثانية أن وجهات نظر يشاي هراء.

وأضاف: "كان ابني نوعام أكثر مني التزاماً بتعاليم التوراة والرب، الأمر الذي ينفي جملة وتفصيلاً أنه مات وتعرّض جيشه للهزيمة بسبب الابتعاد عن تعاليم التوراة، فضلاً عن أن ظاهر أقوال الوزير يشاي يشير إلى أنه ينبغي علينا التزام المعابد، وعدم الحركة أو خوض المعارك للدفاع عن إسرائيل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
والله حيره !!!!
Mohamed Baghdadi -

انا في حيره من امري لا اعرف هل اصدق هذا الوزير الاسرائيلي في قوله انهم قد هزموا في حربهم الاخيره على جزب الله ؟؟ ام اصدق سعد الحريري واصدقاء من الانظمه العربيه الذين ينكرون هزيمة اسرائيل ؟؟ ويصرون على انتصار اسرائيل ؟؟ هل اصبح العرب اكثر تصهينا من الصهاينه انفسهم !!! اه يا عرب ....

نبوءة دانيال قادمة
نبوخذنصر بختنصر حمورابي -

غضب الرب قد حاق بكم وسوف تدور عليكم الدوائر ، إستكبرتم وأفسدتم في الأرض وأخذتم ماليس لكم بغير حق وأخرجتم الناس من بيوتهم وإغتصبتم أرضهم بغير الحق وسفكتم الدماء وقتلتم الأطفال ويتمتم االبنين والبنات ورملتم النساء وقلعتم الأشجار ,هدمتم المساكن وسرقتم أموال أصدقاءكم قبل أعداءكم ، والرب قد سلط عليكم من يسومكم سوء العذاب إلي يوم القيامة ، لم تستوعبوا الدرس في بابل ولم تستوعبوا الدرس في إوروبا ، فإستيقنوا أن عذاب الرب آتيكم ، فالمسيح آتٍ لدماركم وجيش محمد عائد لعذابكم وسوف تأكلكم كل الأمم كما يؤكل الثريد لأنكم سرقتم كل الأمم وسلبتم بالباطل حقوق كل الأمم وسوف ترون غضبه بأعينكم وإنتظروا إنــّــا منتظرون.

الى 2
مرتضى الخفاجي -

انت تفتخر بمافعله ملك بابل باليهود وليس انت فقط بل العديد من المسلمين ومشايخهم لماذا هل لان ملك بابل كان مسلما واليهود كانوا كفارا لا ابدا اليهود كانوا يؤمنون بالله الواحد الاحد الذي لاشريك له بينما ملك بابل وجيشه وشعبه كانوا يؤمنون بفرج المراءة ويعتبروه الاها لماذا ان كان دين الاسلام دينا لتوحيد الله اكثر المسلمين يتفاخرون بالسبي البابلي لليهود الموحدين اللذين كانوا يعبدون الله الواحد الاحد بينما البابليون كانوا يعبدون فرج المراءة ولكن لاعتب على المسلمين فدينهم جعلهم يفرحون بقتل الابرياء يفجرون انفسهم بالاطفال والنساء لكي يحصلوا على الحوريات لاعتب على هؤلاء ابدا شكرا ايلاف الحرية

مشكلة
خوليو -

ماالعمل إذاً؟ إله الاسلام يعد بالنصر ومستعد لإرسال ملائكته المسومة حسب كلامه، ورب الجند اليهودي يعد شعبه بالأرض ويمنحهم إياها ، فهل هو صراع آلهة قبل أن يكون حرب بين الإنسان والإنسان؟ نقرا أن رب الجند حسب التوراة أعطى هذه الأرض (دون أن يقول للناس لماذا فعل ذلك حيث كانت الأرض التي منحها لشعبه مسكونة ومشيدة، ) وبعد مدة طويلة نقرأ في كتاب آخر أن الله فتح لشعبه القادم من الجزيرة العربية، القدس، وشيد لهم ومنحهم أحد بيوته ليعبدونه فيه( حيث الله أكبر ملاك للبيوت على هذه الكرة الأرضية) ، ماذا حدث بين الرب والله ؟ لمَ هذا الخلاف والتخاصم على نفس الأرض وعندهما أراض شاسعة واسعة وغير مسكونة؟ هل لاحظتم ضعف التفكير الديني ؟ لابد أن يحل هذه القضية الإنسان، فقد عجزت الآلهة عن حلها ،أكيد الأجيال القادمة ستحلها ويعيش أتباع كل إله في دولة منفردة على نفس الأرض ، وفي المستقبل عندما يتصالح الإلهان سيتصالح أتباعهما، وهذا لن يحصل إلا بفصل الأديان عن السياسة والعيش معاً بفكرنا الإنساني الجميل.

رأي خاص
بطرس شحادة نحاس / السويد -

والله فاجئني الخبر. هو حزب الله انتصر على إسرائيل، له ، له، له.. ليش ماخبرتونا نفرح معكم. أنا والله ياجماعة وعلي الطلاق بالتلاتة ماكنت عرفان لأني شفت لبنان تهدم نصو، والبنايات وقعت والجسور انفجرت، والبيوت الناس بالجنوب عن بكرة ابيها انمعست، ومات حوالي 5000 إنسان، وتدمرت البنية التحتية للبلد كلها، وسمعت كمان - هيك سمعت يعني - إن صار فيه أرامل، وايتام، ومشردين، وتحول البعض إلى لصوص وقطاعين طرق، مشان هيك ظنيت - وإن بعض الظن إثم - إنو إسرائيل هي يلي انتصرت. أسأل الله أن يعفو عني عن هذه الغلطة.

هزمت أسرائيل
أبو العبد -

طبعا أسرائيل هزمت لدرجة أن حزب الله من 2006 لم يجروء على شيءو مع حرب أسرائيل على غزة و قف حزب الله صاغرا يعني المتل بيقول ما كل مرة بتسلم الجرة و أسرائيل مهزومة كما قال المدعو نبوخذ نصر مع العلم أن ليس هناك في العالم يجرؤ على حرب مفتوحة مع أسرائيل و الصين و الهند و أمريكا تشتري أسلحة منها و طيرانها يحلق فوق كل الدول العربية حتى المغرب و السعودية كل هذا و هي مهزومة فما بالك لو ربحت ؟

الحقيقة المرة
محمد علي -

عندما يتخلص العرب من صهاينة الخليج عندها ستقوم لنا قائمة. بيننا أقوام يلبسون لبسنا ويتحدثون بلغتنا وهم أكثر صهيونية من الصهاينة أنفسهم وهذه الحقيقة المرة لن تجد لها وجود إلا في البلاد العربية ولاسيما الخليجية منها فهؤلاء أشد أهل الارض ولاءً للامريكان والصهاينة

نصر جديد
عراقي فقط .... -

هذا الكلام من وزير امني ويميني متطرف ان دل على شئ فلن يدل الا على انهم فعلا خسروا الحرب وان حزب الله قد انتصر ميدانيا ومعنويا وليس كما يصور او يتمنى الحكام والقنوات ومن يسمون نفسهم عربا...

حلفاء اسرائيل
سعد السعودي -

سعد السعودي عنه راي اخر : حزب الله انهزم امام اسرائيل....سعد السعودي عالم من علماء التويتر و يعرف بالامور العسكريه و النبيذيه و التشليحيه...و الماليه...يعني الرجل على حق...

ونحن من غضب علينا؟؟؟؟؟؟؟؟
احفاد البابليين -

انتم غضب عليكم الرب فانتصر عليكم حزب الله ..نحن ماذا فعلنا للسعوديه واليمن وجميع الاعراب ويبعثوا لنا اولادهم ليحولوننا الى اشلاء ؟؟؟؟اذا تكلمنا عن دخول الاحتلال الامريكي للعراق الكل يعرف حتى الطفل الرضيع راى من اين دخل الاحتلال اولا من السعوديه ودول الخليج وقناة السويس

الفضل لله ولحزبه
عدو الأغبياء -

(الفضل)ما شهدت به الأعداء لله ولحزبه....هذا برسم كل عربي مهزوم ومأزوم من الداخل في نفسه وعقيدته وحكامه الذين يقودونه حتما الى مزيد من الأحباط والتأزم،بسبب مواقفهم تجاه حزب الله.

الحقيقةالتي غفل عنها....
فلاح العلياوي -

لقد صفع هذا الوزير كل العربان والمستعربة الذين يغطون رؤوسهم بالرمال كما تفعل النعامة متوقعين ان حقيقة حقدهم الاسود على كل ماهو شيعي ينطلي على الحقيقة الناصعة التي دانت اسرائيل صاغرة لقوة وايمان حزب الله وان النصر من عند الله لكن الاخوة الاعداء من العربان لايطيقوا ذلك فالاعتراف بذلك يعني صحة منهجية وعقيدة حزب الله الذي كفروه وكل اتباع مذهب ال البيت بغضاً بهم ولكن افيقوا ايها الحاقدين وانظروا وقارنوابين مافعله حزب الله بقلة عدده وعدته وكثرة الجيوش العربية وعدتهاوالذل الذي اصابه واركنوا حقدكم وحكموا عقولكم بعيداُعن العواطف وافتخروا بهؤلاء الرجال الذين ردوا الاعتبار لكل المسلمين والا فالعا ر سيلاحقكم عبر التاريخ ويلعنكم

صهاينة اكثر من الصهاينة
muhammadd -

بعض المعلقين الذين اعماهم الحق على حزب الله والشيعة اصبحوا صهاينة اكثر من الصهاينه اكثر شيئ يغيظم اعتراف الصهاينة بهزيمتهم يستدلون بالدمار والقتلي في لبنان وينسون ان اسرائيل عجزت وعلى مدى 33 يوم من دحر جنود حزب الله الذين جعلوا من بنت جبيل مقبرة للدبابات الاسرائيليه ويخفون ان اسرائيل كانت تتباهي بان جيشها لايقهر وانه هزم كل الجيوش العربية فاظهره حزب الله انه عاجز عن الانتصار على كتيبة حزب الله وبالتالي حصول اكبر هزيمة نفسيه وستراتيجيه لاسرائيل ومعناه اذا كانت اسرائيل لاتستطيع هزيمة كتيبه فكيف بها ان تهزم الالف الكتائب العربية واحتلال القاهرة او دمشق وهي لم تستطيع احتلال جنوب لبنان انها الهزيمة النفسيه وانكشاف حقيقة الجيش الذي لايقهر

ترى من نصدق!!
وسام -

بعد حرب تموز قال حزب الله انه انتصر في هذه الحرب وهي المرة الاولى في تأريخ الحروب بين العرب والاسرائليين ينتصر بها العرب ـ واعني به حزباً عربياً هو حزب الله ـ هذا الانتصار الذي لا تشوبه شائبة.ومن ثم فقد اقر الاسرائيليون بذلك، وخضع الامر للتحقيق في لجنة تدعى فينوغراد برئاسة القاضي وباسمه، وحيث اصدرت نتيجتها في 30 يناير 2008 وجاءت متوافقة مع اعلان حزب الله، ولكن سعد الحريري، وجماعة 14 آذار، ومعظم الدول العربية تصر على خلاف ذلك، بل وما زالت حتى اليوم تصر على هذا الامر، فمن نصدق ياترى؟

سعدو محرر الجنوب
فات فات -

انتصر حزب الله ..و خاصة هذا الذي يقبع في مخباه ..و يتكلم عبر التويتر انه هو محرر الجنوب...و خاصة كيف تعامل فتفت ممثله في الحكومه حينذاك مع اليهود الخونه عندما هاجموا الثكنه اللبنانيه في مرجعيون...لقد دس السم القاتل في الشاي و اعطاهم اياه ليشربوه فشربوه و ماتوا جميعا...شكرا يا سعد و يا فتفت...انتم المنتصرون و ليس حسن نصرالله

احلى انتصار
نور -

ههههههههههههههه دائما اسرائيل تهدي الانتصارات لحزب الله وتعترف بانجازاته ؟!!ياترى لماذا؟؟ طبعا انه انتصار اكبر انتصار فاسرائيل لم تعرف هذا الهدوء في حدودها الشمالية وفي الجولان الا بعد زرع حزب الله والنظام السوري ولذلك تقاتل بقسوة من اجل بقاء نظام عائلة انيسة الأسد التي جعلت الجولان ربيعا وهدوءا سرمديا

7- محمد علي
هناء -

ياسدي لا تنصدم عندما يتضح لنا مدى قوة العلاقة بين ايران و الغرب و اسرائيل واننا بسذاجتنا نصدق انهم يريدون مصالحنا واننا مازلنا نتوج توماس إدوارد لورنس كلورنس العرب وهو اخر همه مصيرنا./// ياسيدي العالم تركض وراء مصالحها والذي يجعل مصلحته تمشي معاهم هو الغالب واذا كنت تتوقع اكثر من هذا فانك الخسران.