رئيسة الاستخبارات النروجية تستقيل بعد هفوة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اوسلو: قدمت رئيسة الاستخبارات الداخلية النروجية التي تعرضت لانتقادات حادة بعد الهجمات الدامية في البلاد في 22 تموز/يوليو استقالتها الاربعاء بعد تلميحها الى ان بلادها لديها عملاء سريين في باكستان. ونتيجة اقوال ياني كريستيانسن استدعت الخارجية الباكستانية الخميس السفير النروجي في اسلام اباد على ما افاد موقع صحيفة افتنبوستن على الانترنت.
وصرحت وزيرة العدل غريتي فاريمو في لقاء صحافي "اطلعتني رئيسة الاستخبارات الداخلية ياني كريستيانسن على قرارها الاستقالة من منصبها الذي يسري على الفور". وتابعت ان "السبب هو ملاحظة احتمال مخالفتها واجب السرية والكشف عن معلومات سرية" واصفة الاتهامات الموجهة الى كريستيانسن بانها "خطيرة جدا".
وكانت كريستيانسن المحت الاربعاء في جلسة امام لجنة برلمانية ان الاستخبارات العسكرية النروجية (الجهاز اي) لديها عناصر في باكستان. وقالت كريستيانسين "عليهم ان يجيبوا بانفسهم (لكنهم) موجودون في البلاد الماثلة في فكركم. ونحن على تعاون وثيق مع الجهاز اي"، وذلك ردا على سؤال نائب حول العلاقات بين النروج والاجهزة السرية الباكستانية.
وتاتي هذه التصريحات وسط اجواء تحد بين دول الغرب واولها الولايات المتحدة والاستخبارات الباكستانية التي يشتبه في دعمها سرا حركة طالبان الافغانية. والخميس استدعت الخارجية الباكستانية السفير النروجي لسؤاله عن معلومات اضافية على ما افادت افتنبوستن.
وصرح المتحدث باسم الخارجية النروجية كييتيل السيبوتانغن "من الطبيعي ان تكون لدينا علاقات مع السلطات الباكستانية" من دون تاكيد استدعاء السفير. واضاف انه يمكن اجراء اتصال بين الطرفين في اوسلو خلال النهار.
وفتحت وحدة خاصة في الشرطة النروجية تحقيقا لتحديد ما اذا كانت كريستيانسن خرقت واجبها بالسرية، على ما صرح رئيس الوحدة يان ايغيل. وكانت كريستيانسن واجهت انتقادات بعدما حاولت نفي المسؤولية عن جهازها المتهم بانه فشل في منه هجمات 22 تموز/يوليو التي اسفرت عن مقتل 77 سخصا.