أخبار

السلفيون وأنصارهم يستعرضون عضلاتهم .. نحن هنا!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
المظاهر السلفية تزداد في تونس

مع سقوط نظام الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي في الرابع عشر من يناير 2011، خرج السلفيون إلى العلن، واقترن خروجهم المباغت بالعنف تارة والجدل أحيانا، ورغم أنّ قضاياهم باتت مركز اهتمام الجميع، إلا انّ عالمهم لا يزال ضبابيا.

تونس: يثير تنامي التيار السلفي في تونس ما بعد بن علي وتزايد وتيرة تحركاته غير المنظمة والصادمة في بعض الأحيان وسط صمت الحكومة الحالية اهتمام شريحة كبيرة من التونسيين، بعضهم يتوجّس خيفة من انتهاك حرياتهم الشخصية ومنظمات حقوقية ما فتئت تدق أجراس الخطر منذ المحاولات الأولى للسلفيين لفرض معتقداتهم والممارسات المتصلة بها بالقوة ومعاقبة كل من يخالفهم الرأي، وبين سياسيين يريدون إيجاد حل نهائي لامتداد الفكر السلفي والحد من تحركاته التي تفجرت في تونس ايام قليلة بعد سقوط نظام بن علي.

يصف ملاحظون التيار السلفي في تونس بعد سنة من ثورة 14 جانفي/ كانون الثاني بأنه يتمركز على قمة هرم المستفيدين من فرار الرئيس السابق زين العابدين بن علي حيث أطلق عنان المنتمين للفكر السلفي الجهادي خاصة وتحركاتهم الميدانية، بعد أن كانوا أكثر من كبلتهم آلة قمع واستبداد النظام السابق تحت طائلة قانون الإرهاب الذي عزلهم عن الشارع.

تداولت عدد من وسائل الإعلام المحلية خبرا مفاده ان مجموعة من المنتمين للتيار السلفي انشات إمارة إسلامية في إحدى المناطق التابعة لمحافظة بنزرت (سجنان) ويقومون بفرض الأمن في غياب تواجد وحدات أمنية كافية حيث تم تحويل مباني عامة إلى سجن ومحكمة خاصين مما دفع بعض نشطاء على الفضاء الافتراضي لتسمية المنطقة ب"سجنانستان" فيما نفت صحف محلية أخرى وجود أي اثر للسلفيين في هذه المنطقة.

وفي هذا السياق قال محمد القوماني الأمين العام لحزب الإصلاح والتنمية لـ(إيلاف): "تابعت التحقيقات المبالغ فيها والتي تتحدث عن إمارة في سجنان وأخرى نفت وجود السلفيين بالمنطقة، لكن تصريحات رئيس الرابطة التونسية لحقوق الإنسان يدل أن هناك إشكالا سببه السلفيون ويمكن أن يمتد إلى مناطق أخرى في المستقبل فهم متشددون وإذا أعطيت لهم الفرصة ووجدوا هشاشة أمنية سيوسعون نشاطهم وقبل أن يسيطروا على مساحة معينة في سجنان سيطروا على عديد المساجد فأصبحوا يولون أمام ويخلعون آخر والغوا تقاليد وممارسات في بعض المساجد وهذه مؤشرات بداية سيطرة ميدانية وتشدد ديني يجب أن يعالج بطريقة حكيمة".

ومن جانبه أكد شكري بلعيد الناطق الرسمي باسم حزب الوطنيون الديمقراطيون خلال لقاء مع (إيلاف) أنّ "تحركات ونشاطات التيار السلفي بسجنان وغيرها من المناطق تشكل خطرا على المجتمع ومدنية الدولة ونمطها والمسار الديمقراطي في تونس لأنها اعتداء على الحريات العامة والخاصة وخروج على القانون ومحاولة لفرض نمط مجتمعي بالقوة كما أنها تخلق إطار من الرعب الذي يسهل على قوى الثورة المضادة تمرير مشروعها الاستبدادي لذلك أرى أن التيار السلفي خطر في ذاته يضاف إلى التوجهات الاستبدادية لحركة النهضة".

في حوار على إحدى القنوات التلفزية، نفى راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة خبر سيطرة سلفيين على سجنان و جعلها إمارة إسلامية قائلا "إذا وجدت هذه الإمارة فماذا يفعل رشيد عمار (رئيس أركان الجيش التونسي)".

وكان من المنتظر أن تصدر الرابطة التونسية لحقوق الإنسان يوم الاثنين الماضي تقريرا بخصوص أحداث سجنان بعد زيارة ممثلين عنها للمنطقة اثر تلقيهم عديد الشكاوي بتجاوزات السلفيين وتحقيقهم في مدى صحة الأنباء المتداولة من سيطرة التيار السلفي على المنطقة.

إلى ذلك اقتحم عدد من الملتحين المتشددين والمحسوبين على التيار السلفي كلية الآداب بمنوبة في 28 نوفمبر/تشرين الثاني وطالبوا بتمكين المنقبات من اجتياز الامتحانات وإقامة مصلى إضافة إلى فصل الذكور عن الإناث في المؤسسات الجامعية ورفضوا المغادرة قبل الإذعان لمطالبهم مما دفع المجلس العلمي إلى إيقاف الدروس وإغلاق الكلية لأكثر من أسبوعين.

رغم إخلاء الكلية في وقت سابق، إلا أن المعتصمين السلفيين عادوا للاعتصام ثانية مما عطل الدروس بصفة جزئية بسبب استعمالهم مضخمات الصوت لبث الأغاني الدينية كما قررت مجموعة من المنقبات تنفيذ إضراب جوع بداية من أمس إلى حدود تمكينهن من اجتياز الامتحانات والدخول إلى قاعات الدروس.

وقال الحبيب القزدغلي عميد كلية الآداب في منوبة لـ(إيلاف): "هؤلاء يريدون فرض نمط مجتمعي عبر الجامعة، نابعة من عقيدتهم وهم يعتبرون أن المجلس العلمي التابع للكلية مجلس كفار كما أنهم يتسترون بمطلبي إقامة مصلى في الجامعة والسماح للمنقبات باجتياز الفروض ولكن الموضوع الأساسي الذي قدموا لأجله هو الفصل بين الجنسين وهو ما يحاولون إخفاءه على وسائل الإعلام".

وقام في وقت سابق عدد ممن يحسبون على التيار السلفي بمهاجمة أستاذة جامعية لأنها لا ترتدي الحجاب فيما سيطر آخرون على مطعم جامعي في محافظة قابس (جنوب تونس) وفرضوا تقسيمه على أساس جنسي، وخصصوا قاعة للطلبة وقاعة أخرى للطالبات وتهجم نظراؤهم على مدرسة تربية تشكيلية معتبرين أن الرسم والنحت والفن التشكيلي مخالف للشريعة الإسلامية.

واقتحمت مجموعة من السلفيين بالقوة كلية الآداب والعلوم الإنسانية في سوسة (140 كلم عن تونس العاصمة) على خلفية منع إحدى الطالبات المنقبات في وقت سابق من التسجيل بسبب رفضها إبراز وجهها والكشف عن هويتها.

وهاجم العشرات من الملتحين في 26 جوان/يونيو 2011 قاعة سينما "أفريكا آرت" وسط العاصمة تونس ومنعوا بثّ شريط "لا الله لا سيدي" الذي جاهرت مخرجته التونسية نادية الفاني المقيمة بفرنسا بإلحادها.

وحذّر راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة حينها السلفيين من الوقوع في "فخ الاستفزاز والانجرار وراء أعمال عنف قد تستغلها أطراف لتشويه صورة الإسلاميين في تونس مثلما كان يفعل نظام بن علي".

وفي شهر رمضان الماضي هاجم عشرات السلفيين مطاعم خاصة بالمفطرين في محافظة جندوبة (شمال غرب البلاد) وأتلفوا محتوياتها وأحرقوا بعضها.

وحاول العشرات من السلفيين المتشددين في وقت سابق اقتحام مقر قناة تلفزيونية خاصة لمعاقبة العاملين فيها وهددوا بحرقها بعد عرضها لفيلم "برسيبوليس" الذي اعتبروا انه استهزاء بالذات الالهية وتجسيد لها، فيما هاجم آخرون منزل مدير القناة التي بثت الفيلم وأضرموا فيه النار وهشموا محتوياته.

من جانبه قال احمد إبراهيم الأمين العام لحركة التجديد لـ(إيلاف):" كل هذه المظاهر تبعث على القلق الشديد وتدفع للتعبئة وسنسعى من خلال موقعنا داخل المجلس التأسيسي وخارجه للتصدي لكل مظاهر التقهقر وسنعمل على أن نكون السلطة المضادة والساهرة على حماية المكاسب الحياتية والحريات الفردية والخاصة".

وفي سياق متصل، تظاهر مئات الأشخاص الذين ينتمي معظمهم إلى الحركة السلفية منذ أيام أمام وزارة الخارجية في تونس العاصمة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين التونسيين في العراق.

واستنادا إلى إحصائيات رابطة أهالي المعتقلين التونسيين في العراق فان أن حوالي 40 تونسيا من المنتمين للتيار السلفي الجهادي معتقلون في العراق ونحو مئة آخرين فقدوا في العراق منذ الاجتياح الأمريكي في 2003.

وفي 16نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي نفذ حكم الإعدام في العراق على التونسي يسري الطريقي بتهمة المشاركة في الاعتداء على مزار شيعي في سامراء في شباط 2006 ، وحضر عشرات السلفيين لاستقبال جثمانه في مطار تونس العاصمة.

وتمثلت أولى تحركات التيار السلفي بعد الإطاحة بنظام بن علي في محاولة اقتحام 400 من المتشددين لأقدم بيت دعارة (مرخّص له) في العاصمة تونس وحرقه.

وأثبت تقرير أصدرته "الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين" تضمَّن تحليلاً لملفات 1208 من المعتقلين السلفيين خلال حكم بن علي، أن أغلبهم ينحدر من مناطق وجهات معدمة حيث ان 46% منهم ينحدرون من مناطق شمال تونس و31% من وسط البلاد في حين أن 23% هم من أبناء الجنوب وتتراوح أعمارهم بين 25 و 30 سنة.

صمت الحكومة

وجهت للحكومة التونسية التي تمثل النهضة فيها الأغلبية انتقادات متتالية لغياب موقف حازم وواضح من التيار السلفي والانتهاكات الصادرة عن المنتمين له الى حدود اتهام البعض لها بالتواطؤ معه لخلق مناخ من الفوضى لصرف النظر عنها و تخفيف الضغط الشعبي عليها في مقابل البعض الآخر الذي يفسر الصمت بالحذر الذي تتوخاه الحكومة وحركة النهضة بخصوص هذا الموضوع.

وفي هذا السياق أكد شكري بلعيد الناطق الرسمي باسم حزب (الوطنيون الديمقراطيون) خلال لقاء مع (إيلاف): "الحكومة كانت رديفا للسلفيين في سجنان ولم تحرك ساكنا لما حصل سواء خلال تلك الحادثة أو فيما سبقها من انتهاكات السلفيين والعنف الذي يسلطونه على المجتمع وأطلقت يدهم بصمتها المتواطئ، مما يشجع المنتمين للتيار السلفي على مزيد الاعتداء على الحريات وضرب منطق الدولة وتأسيس كيانات موازية لها".

وقال محمد القوماني الأمين العام لحزب الإصلاح والتنمية لـ (إيلاف) "اعتقد أننا سننتظر بعض الوقت لنفهم موقف الحكومة من ظاهرة التشدد الديني والتيار السلفي أما حركة النهضة فمواقفها ضعيفة ومترددة لأنها تعول على جمهور انتخابي والسلفيون قوة انتخابية كما انه بين تفكير النهضة والسلفيين تقاطعات كبيرة والخلاف الفكري بينهما ليس جوهريا إضافة الى ان قواعدها المسجدية قريبة من التيار السلفي، وبالتالي ليس من السهل ان تجرؤ النهضة على مواجهات مع هذا التيار والسبب الآخر لصمت النهضة هو التجاذب الإيديولوجي مع التيار العلماني الذي يحاول ان يحملها كل مظاهر التطرف الديني فإما ان يجبرها على الدخول في صراعات بينية قد يضعفها أو تتحمل عبئ كل مظاهر التشدد الديني في المجتمع".

ويتابع القوماني: "حركة النهضة إلى الآن تتوخى الحذر في التعاطي مع موضوع السلفيين ولكن باعتبارها حزبا سياسيا مدنيا كما تقول قياداتها، يجب ان تكون أكثر صرامة وتفصح عن موقفها من التيار السلفي وموقع الدين من برنامجها السياسي والمجتمعي".

وأثار مقال لراشد الغنوشي في الجريدة الإلكترونية السعودية "كل الوطن" خلال شهر نوفمبر الماضي والذي مجد فيه الشيخ عبد العزيز بن باز الذي كان أفتى بردة الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة شكوكا بخصوص علاقة النهضة بالفكر السلفي.

ويرى بعض المتابعين أنّ الصادق شورو الرئيس السابق لحركة النهضة من قيادات النهضة المتشددة القريبة من السلفيين.

تجدر الإشارة إلى ان حركة النهضة نفسها لم تنجو من هجمات السلفيين في تونس، إذ أنّ عددا من الشيوخ المنتمين للتيار السلفي عادة ما يتهمون النهضة بـ"التلاعب بالإسلام".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الوهابية التكفيرية
د.عبد القادر -

فئات معدمة ومحرومة من المجتمعات العربية ومنها تونس يتم اغراؤهم بالمال من طرف الوهابية التكفيرية السعودية وغسل ادمغتهم بعقدية التكفير وكراهية المجتمع وكل البشرية ماعدا اصحاب الثياب القصيرة وتأجيج النزعة العدوانية في داخلهم وتعويدهم على تفجير انفسهم وقطع الرؤوس واحتقار كرامة المرأة وهو ماانتج عار القاعدة ...هذا كل ماقدمته الوهابية التكفيرية من وباء يخدم الصهاينة والأمريكان لضرب الأسلام في الصميم بتكفير جميع المسلمين وموالاة الصهاينة والأمريكان لأنهم اصدقاء ولاة الأمر

مصرستان ولبياستان وتونستا
محمد الراوي -

بعد فترة ليست بالطويلة سنشاهد دول جديدة اسمها مصرستان ولبياستان وتونستان على نمظ باكستان وافغانستان وصومالستان اين ما حل هؤلاء نتيجة ارتخاء قبضة الحكومات حل معهم الخراب والارهاب وتمزيق المجتمعات وبالتالي يقدمون افضل خدمة للصهانية والمستعمرين الغربيين ويشوهون الاسلام وطالما جبنت الحككومة التونسيه ووقف الشعب متفرجا وطالما تاتيهم الريالات من اخوانهم في الخليج المتخمه جيوبهم لاموال البترول فانهم قادمون ومن لم يتعض بالتجارب والمحن المنظورة امامه حلت به الندامه

مصرستان ولبياستان وتونستا
محمد الراوي -

بعد فترة ليست بالطويلة سنشاهد دول جديدة اسمها مصرستان ولبياستان وتونستان على نمظ باكستان وافغانستان وصومالستان اين ما حل هؤلاء نتيجة ارتخاء قبضة الحكومات حل معهم الخراب والارهاب وتمزيق المجتمعات وبالتالي يقدمون افضل خدمة للصهانية والمستعمرين الغربيين ويشوهون الاسلام وطالما جبنت الحككومة التونسيه ووقف الشعب متفرجا وطالما تاتيهم الريالات من اخوانهم في الخليج المتخمه جيوبهم لاموال البترول فانهم قادمون ومن لم يتعض بالتجارب والمحن المنظورة امامه حلت به الندامه

@@@ أعداء الحرية @@@
******** سلطان ********* -

وكما يحدث دائما، الحروب يغذيها حطب الشباب ويسرقها الإنتهازيون والمتطرفون، هل عقول الشعوب العربية ترفض الديموقراطية ؟ لماذا يسهل على أعداء الديموقراطية والحرية من ملئ الفراغ السياسي بالإسلام السياسي والمتطرف ؟ كان أملي كبير في الشعب التونسي لإعطاء أحسن مثال عن التغيير وإعطاء دفعة قوية لتحقيق الديموقراطية، لكن وللأسف التاريخ يعيد نفسه، الحركات الدينية المتطرفة تملئ الفراغ وتغسل العقول وتنجح بإرجاع المجتمعات للقرون الوسطى...........كل شيئ حرام حتى الحياة حرام....ربي يستر ويحمي إخواننا من الفتن والتطرف والإرهاب...آمين

سجنان(عبودية وارهاب)
بن ناصرالبلوشي -

كيف يدعي(شدة على حرف الدال)هولاء(الظاهرين)في الصورة المرافقة للخبر..أنهم سلفيون وهم لايحملون السواك/المسواك في أيديهم!؟

@@@ أعداء الحرية @@@
******** سلطان ********* -

وكما يحدث دائما، الحروب يغذيها حطب الشباب ويسرقها الإنتهازيون والمتطرفون، هل عقول الشعوب العربية ترفض الديموقراطية ؟ لماذا يسهل على أعداء الديموقراطية والحرية من ملئ الفراغ السياسي بالإسلام السياسي والمتطرف ؟ كان أملي كبير في الشعب التونسي لإعطاء أحسن مثال عن التغيير وإعطاء دفعة قوية لتحقيق الديموقراطية، لكن وللأسف التاريخ يعيد نفسه، الحركات الدينية المتطرفة تملئ الفراغ وتغسل العقول وتنجح بإرجاع المجتمعات للقرون الوسطى...........كل شيئ حرام حتى الحياة حرام....ربي يستر ويحمي إخواننا من الفتن والتطرف والإرهاب...آمين

ثورة تكفيرية قادمة
منال العلي -

لقد قامت الثورات في أوروبا للتخلص من التشدد الديني والتسلط الذي كانت تمارسه الكنائس المسيحية في ذلك الوقت، والتحول نحو الديمقراطية والعلمانية وتأسيس دول متحضرة بعيداً عن الأفكار الرجعية. أما الثورات العربية فقد أتت مجدداً بالتشدد الديني والتكفير للمجتمعات المخالفة مما يمهد لزيادة العنف الديني ودخول عصر مظلم جديد سيعود بالدول العربية إلى الوراء عشرات السنين.

تخلف ورجعية
ولد قطر -

فعلا اينما وجد الاسلاميون التكفيريون وجدتالفوضى والجهل واحتقار المرأة وذلك بالباسهاالخيمة السوداء المزعجة--الامه العربية في تدهور حضاري كبير--العالم يضحك علينا.لابد من العلمانيةالتي تحترم الخصوصيات...

ثورة تكفيرية قادمة
منال العلي -

لقد قامت الثورات في أوروبا للتخلص من التشدد الديني والتسلط الذي كانت تمارسه الكنائس المسيحية في ذلك الوقت، والتحول نحو الديمقراطية والعلمانية وتأسيس دول متحضرة بعيداً عن الأفكار الرجعية. أما الثورات العربية فقد أتت مجدداً بالتشدد الديني والتكفير للمجتمعات المخالفة مما يمهد لزيادة العنف الديني ودخول عصر مظلم جديد سيعود بالدول العربية إلى الوراء عشرات السنين.

تونس حرة
تونسي في الدم -

مع أن هاته المظاهر غريبة عن تونس ومثيرة للخوف في بعض الأحيان إلا أنه لا يجب أن نتصور أن تونس ترزخ تحت قبضة هاته الأقلية. تونس بلد متسامح ومعتدل وسيبقى كذلك. وإن كان الأمر غير هذا لكان التيار السلفي قد تحصل على تأشيرة حزب لكنه ممنوع من التواجد الرسمي لأنه لا يحترم أبجديات العمل الديمقراطي!يبقى العمل الأهم على مستوى التوعية بالمبادء الحقيقية للإسلام بعيدا عن التخلف والفكر التكفيري لضعاف العقول

اتاكم الدين الوهابي
احفاد البابليين -

باي باي شعب تونس اجاكم المسيار والمسفار وستكثر المطلقات والعوانس وسيحرمون السياقه على النساء وخلط الطماطم مع الخيار في نفس الكيس وذهاب اطفالكم للتعليم في المدارس ..ستصبح تونس سعوديه مصغرة

تونس حرة
تونسي في الدم -

مع أن هاته المظاهر غريبة عن تونس ومثيرة للخوف في بعض الأحيان إلا أنه لا يجب أن نتصور أن تونس ترزخ تحت قبضة هاته الأقلية. تونس بلد متسامح ومعتدل وسيبقى كذلك. وإن كان الأمر غير هذا لكان التيار السلفي قد تحصل على تأشيرة حزب لكنه ممنوع من التواجد الرسمي لأنه لا يحترم أبجديات العمل الديمقراطي!يبقى العمل الأهم على مستوى التوعية بالمبادء الحقيقية للإسلام بعيدا عن التخلف والفكر التكفيري لضعاف العقول

التشدد الاسلامي
نادر البغداي -

ان التطرف کان وما يزال سائدا في الکثير من المجتمعات. إن توجه انظار الشعوب الی العالم الأسلامی يرجع إلى التطورات السياسية الکبيرة. اصبح التطرف الإسلامي الذي يمارس باسم الدين المشکلة الکبيرة في العالم. يجب علی المثقفين في العالم الاسلامي الوقوف بوجه کافة الأعمال التي ممکن أن توشه اسم الاسلام والذي يمارس عادة من قبل قوة سياسية ليس لها صلة بالإسلام بتاتا. أن الخطر الکبير علی العالم الأسلامی اليوم هو محاولات بعض الجهات السياسية التي تحاول تشويه الأسلام بأسم الدين.

سلفيون - وهابيون تكفيريون
نصر محمد فتحي -

بمجرد أن ظهرت بوادر نجاح ثورات الربيع العربي المطالبة بالديمقراطية والحرية قفز السلفيون بعقيدة الوهابية التكفيرية على الثورات ونشطوا بعد أن وجدوا لفكر التطرف الديني – أقصد التخلف الديني – وكراهية المجتمع مكاناً في عقول من إنخدع بفكرهم وتغرر بأموالهم المتدفقة من خارج بلاد الربيع العربي. وهؤلاء هم من رفعوا صور بن لادن في الميادين ورددوا شعارات "القاعدة" مثل عبارة "الميدان كله أسامة" منتهزين فرص الخلل الأمني. وبنظرة تحليلية واعية يمكن الربط بين أنشطة "السلفيين" المتطرفة ورسائل زعيم الإرهاب أيمن الظواهري التحريضية التي توالت في زمن الربيع العربي. لقد تعب هذا الرجل من الهرب متخفياً في نقاب النساء، وبعد أن ساهم في التخلص من بن لادن يريد اليوم أن يعود – عن طريق السلفيين – زعيماً للمتطرفين، وبحصانة تحميه من المحاكمة كمجرم عالمي.

التشدد الاسلامي
نادر البغداي -

ان التطرف کان وما يزال سائدا في الکثير من المجتمعات. إن توجه انظار الشعوب الی العالم الأسلامی يرجع إلى التطورات السياسية الکبيرة. اصبح التطرف الإسلامي الذي يمارس باسم الدين المشکلة الکبيرة في العالم. يجب علی المثقفين في العالم الاسلامي الوقوف بوجه کافة الأعمال التي ممکن أن توشه اسم الاسلام والذي يمارس عادة من قبل قوة سياسية ليس لها صلة بالإسلام بتاتا. أن الخطر الکبير علی العالم الأسلامی اليوم هو محاولات بعض الجهات السياسية التي تحاول تشويه الأسلام بأسم الدين.

ثورات
slwan.de -

قال ثورة قال ههههههههههه

ثورات
slwan.de -

قال ثورة قال ههههههههههه

مش حكاية سلفيين
بندق -

مش حكاية سلف او اخوان ولكنها تعليقات تنز بالكراهية انه العداء السافل والسافر للاسلام

محاسن الاسلام
مصري حزين -

ارجو منك ياسي بندق ان تفسر لي القتل والحرق والتفجير والتعذيب وكبت الحريات وعدم التسامح هل هذا هو الاسلام سؤال بريئ وارحو النشر اذا كانت هناك حريه للنشر

محاسن الاسلام
مصري حزين -

ارجو منك ياسي بندق ان تفسر لي القتل والحرق والتفجير والتعذيب وكبت الحريات وعدم التسامح هل هذا هو الاسلام سؤال بريئ وارحو النشر اذا كانت هناك حريه للنشر