أخبار

خاطفو الوالي الجزائري لاذوا بالفرار

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الجزائر: نقلت صحيفة الخبر الجزائرية الخميس عن وزير الدفاع الليبي أسامة الجويلي ان خاطفي والي ايليزي جنوب شرق الجزائر تمكنوا من الفرار بعد تحرير الرهينة الذي تم تسليمه الى الجزائر الاربعاء.

وأوضح الوزير الليبي للصحيفة ان " فرقة للثوار (الليبيين) كانت تراقب المنطقة الحدودية" هي التي حررت الوالي محمد العيد خلفي، "بعد ساعات من توجه سيارة الخاطفين نحو التراب الليبي". وتابع "دخلت فعلا سيارة على متنها ثلاثة خاطفين وقد اعترضتها سيارة أخرى لثوار ليبيين كان على متنها رجلان اثنان فقط".

واشار أسامة الجويلي الى أن "الخاطفين الثلاثة تمكنوا من اللوذ بالفرار بعد أن تم تحرير الوالي من بين أيديهم دون إطلاق للرصاص". واضاف "طلب الثوار من الخاطفين تسليمهم الوالي وتم ذلك، حيث ركب سيارة السلطات الليبية وقد بدت عليه إصابة على مستوى الكتف بسبب سقوطه من سيارة الخاطفين أثناء عملية الاعتراض".

وقال الوزير انه عرض على الوالي نقله الى طرابلس للعلاج من الاصابة في كتفه "لكنه اعتذر وطلب نقله للدبداب بما أنها قريبة من غدامس، وقد نفذنا ذلك مباشرة باتفاق مع السلطات الجزائرية".

من جانبها ذكرت صحيفة الشروق نقلا عن رئيس المجلس المحلي لمنطقة درج الليبية الذي حضر تسليم الوالي للسطات الجزائرية ان "الخاطفين فروا بمجرد اطلاق سراح الوالي وان الثوار لم يلاحقوهم حفاظا على سلامة الرهينة".

وكان وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية اكد الاربعاء ان "الخاطفين بيد الجماعة التي اوقفتهم اي ثوار الزنتان ومصيرهم بيد هؤلاء"، مضيفا انه "لم يحن موعد الحديث عن المطالبة بتسليمهم".

واوضح وزير الداخلية ان الخاطفين "ثلاثة جزائريين من منطقة الدبداب قاموا بعمليتهم "بصفة غير احترافية" وان هدفهم كان المطالبة بالافراج عن سجناء حكم عليهم في قضايا تتعلق بدعم تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي.

وقضت محكمة جنايات بالجزائر العاصمة في 2 كانون الثاني/يناير بالسجن المؤبد غيابيا على احد قادة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي عبد الحميد ابو زيد بتهمة "تشكيل مجموعة ارهابية دولية". كما حكم على تسعة اخرين منهم خمسة من افراد اسرته بالسجن ما بين خمسة وعشرة اعوام. وكل المحكوم عليهم من منطقة الدبداب التي تمت بالقرب منها عملية الاختطاف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف