رئيس الأركان المشتركة للجيوش الأميركية يزور إسرائيل للمرة الأولى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القدس: يصل رئيس الاركان المشتركة للجيوش الاميركية مارتين ديمبسي اسرائيل مساء الخميس لاجراء محادثات مع رئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس الاركان والتي من المتوقع ان تتركز على البرنامج النووي الايراني.
ومن المتوقع ان يصل ديمبسي في وقت متاخر الخميس في اول زيارة لاسرائيل منذ توليه منصبه في اواخر تشرين اول/اكتوبر. وتتضمن رحلته القصيرة محادثات مع رئيس الاركان الاسرائيلي الجنرال بني غانتز ووزير الدفاع ايهود باراك ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
كما سيلتقي ديمبسي ايضا الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز ويزور متحف ياد فاشيم لذكرى ضحايا محرقة اليهود في المانيا النازية قبل ان يغادر مساء الجمعة. ومن المتوقع ان تتركز محادثات ديمبسي على البرنامج النووي الايراني التي تقول كل من واشنطن واسرائيل انه يهدف لتطوير سلاح نووي تحت غطاء برنامج نووي مدني الامر الذي تنفيه طهران.
وتقول اسرائيل، التي يعتقد انها الدولة الشرق اوسطية الوحيدة التي تمتلك ترسانة نووية، ان امتلاك ايران السلاح النووي سيمثل خطرا على وجودها. ولم تستبعد اسرائيل اللجوء الى الحل العسكري لمنع ايران من الحصول على تلك الاسلحة.
وتسعى الولايات المتحدة حاليا من خلال عقوبات جديدة على طهران تتضمن صادرتها النفطية ومؤسساتها المالية الامر الذي دفع ايران للتهديد باغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي. ويتهم نتانياهو ايران بالسعي لاستغلال الاضطرابات في المنطقة عقب مغادرة القوات الاميركية العراق لخلق "انعدام استقرار" في المنطقة مما سيدفع باسرائيل "لتقوية قدراتها الدفاعية ضد الهجمات الارضية والجوية".
وكان وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك صرح الاربعاء ان اي قرار اسرائيلي حول مهاجمة ايران من اجل وقف برنامجها النووي لا يزال "بعيدا جدا". وقال باراك لاذاعة الجيش الاسرائيلي "لم نتخذ قرارا للمضي في هذه الامور. وليس لدينا قرار او موعد لاتخاذ مثل هذا القرار. الامر كله بعيد جدا".
ونفى باراك ان تكون زيارة ديمبسي تاتي بهدف الضغط على اسرائيل "رئيس الاركان ليس اتيا بهدف الضغط على اسرائيل (...) الولايات المتحدة تعرف ان اسرائيل تاخذ في الحسبان الاعتبارات الاميركية الا ان الحكومة الاسرائيلية (...) مسؤولة عن امن دولة اسرائيل ولا نستطيع ان نضع هذه المسؤولية على الجانب لاي احد حتى اصدقائنا الاميركيين".