الامارات ترحب بلهجة ايران المعتدلة بشأن "هرمز"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دبي:رحب وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبد الله بن زايد ال نهيان الخميس باللهجة المعتدلة التي اعتمدتها ايران والتي لم تعد تتضمن اي تهديد باغلاق مضيق هرمز.
وقال الشيخ عبد الله في مؤتمر صحافي "احيي تصريحات زميلي الايراني (علي اكبر صالحي) واعتقد ان هذا النهج هو الذي يجب ان يسود".
واكد صالحي من جهته الخميس ان ايران لم تحاول في تاريخها اغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي الذي تعبره نسبة 35% من النفط المنقول بحرا الى العالم، مؤكدا ان بلاده تريد "السلام والاستقرار في المنطقة".
وقال الشيخ عبد الله ايضا في المؤتمر الصحافي المشترك مع نظيره التونسي رفيق عبد السلام "هناك جهد يبذل لكل الاطراف في المنطقة لاحتواء اي توتر، لا نريد اي شيء ينغص الاستقرار".
وفي نهاية كانون الاول/ديسمبر، هددت طهران باغلاق مضيق هرمز في حال فرضت الدول الغربية عقوبات جديدة لوقف صادرات ايران النفطية ودفع هذا البلد الى التخلي عن برنامجه النووي المثير للجدل.
وتتوقع الامارات العربية المتحدة ان تنجز من الان وحتى حزيران/يونيو بناء انبوب نفط يسمح لها بتصدير نفطها دون المرور بمضيق هرمز.
من جهته، شدد الوزير التونسي على تصميم بلاده تعزيز علاقاتها مع دول الخليج العربية، مؤكدا ان "مطلب عودة الرئيس المخلوع (زين العابدين بن علي) واسترجاع الاموال (..)، هذا الملف لن يكون عقبة امام تطوير علاقاتنا مع اشقائنا في الخليج".
ولجأ بن علي قبل اكثر من عام الى السعودية بعد ثورة غير مسبوقة ضد نظامه. وتجاهلت الرياض مرتين طلبا بتسليمه، بحسب القضاء التونسي.
واضاف عبد السلام "ندعو المستثمرين لاكتشاف تونس الجديدة. الان تونس توفر ارضية جاذبة للاستثمار الخليجي والعربي"، خصوصا مع المرحلة الجديدة الي دخلتها بعد الثورة التي اكد انه انتهى فيها الفساد السابق.
التعليقات
عقوبات ملزمة
سعيد مفلح -يمكن اعتبار تقرير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذريَّة، والصادر في الثامن من نوفمبر، بمثابة الحافز الرئيسيّ لصدور هذه الإجراءات العقابيَّة، خصوصاً بعدما خلص إلى نتائج تتعارض مع مزاعم إيران بأنَّها تتطلع إلى استخدام الطاقة النوويَّة للأغراض السلميَّة حصراً. واكتست العقوبات البريطانيَّة أهميَّة خاصَّة لكونها ضربت النظام المصرفي والماليّ الإيراني في الصميم، من دون أن ينجو منها البنك المركزي الإيراني ذاته. فالعقوبات البريطانيَّة تجعل من الصعب على أيّ شركة تنخرط بأيّ نوع من أنواع العمليات المصرفيَّة مع المؤسَّسات الماليَّة القائمة في بريطانيا أن تنفذ عمليَّات تبادل تجاريّ مع أيّ شركة لها صلات بالنظام المصرفي الإيراني، على حدّ ما يكشف جان أرشيبالد، وهو أمين عام ومستشار سابق لوزارة الماليَّة الأميركيَّة. من جهتها، اتهمت إدارة أوباما النظام المصرفيّ الإيرانيّ بالضلوع في عمليَّات تبييض أموال، الأمر الذي يعني أنَّ المؤسَّسات الماليَّة الأميركيَّة باتت ملزمة بأن تقدِّم تقارير حول أيّ معاملات مصرفيَّة خارجيَّة تنفٍّذها بنوك تتعامل مع جهات إيرانيَّة. إنَّ هذا النوع من المتطلِّبات شاق ومرهق إلى حدّ يجبر عدداً متنامياً من المصارف والشركات على التوقف عن التعامل مع الإيرانيِّين.
عقوبات ملزمة
سعيد مفلح -يمكن اعتبار تقرير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذريَّة، والصادر في الثامن من نوفمبر، بمثابة الحافز الرئيسيّ لصدور هذه الإجراءات العقابيَّة، خصوصاً بعدما خلص إلى نتائج تتعارض مع مزاعم إيران بأنَّها تتطلع إلى استخدام الطاقة النوويَّة للأغراض السلميَّة حصراً. واكتست العقوبات البريطانيَّة أهميَّة خاصَّة لكونها ضربت النظام المصرفي والماليّ الإيراني في الصميم، من دون أن ينجو منها البنك المركزي الإيراني ذاته. فالعقوبات البريطانيَّة تجعل من الصعب على أيّ شركة تنخرط بأيّ نوع من أنواع العمليات المصرفيَّة مع المؤسَّسات الماليَّة القائمة في بريطانيا أن تنفذ عمليَّات تبادل تجاريّ مع أيّ شركة لها صلات بالنظام المصرفي الإيراني، على حدّ ما يكشف جان أرشيبالد، وهو أمين عام ومستشار سابق لوزارة الماليَّة الأميركيَّة. من جهتها، اتهمت إدارة أوباما النظام المصرفيّ الإيرانيّ بالضلوع في عمليَّات تبييض أموال، الأمر الذي يعني أنَّ المؤسَّسات الماليَّة الأميركيَّة باتت ملزمة بأن تقدِّم تقارير حول أيّ معاملات مصرفيَّة خارجيَّة تنفٍّذها بنوك تتعامل مع جهات إيرانيَّة. إنَّ هذا النوع من المتطلِّبات شاق ومرهق إلى حدّ يجبر عدداً متنامياً من المصارف والشركات على التوقف عن التعامل مع الإيرانيِّين.