زواج القاصرات في العراق... شاهد على اضطراب البنية الاجتماعية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تشجّع البحبوحة المعيشية المحدودة، التي يعيشها المجتمع العراقي، على انتشار ظاهرة زواج القاصرات والفتيات الصغيرات في السنّ من رجال يكبرونهن في العمر بشكل كبير. ورغم أن الظاهرة - بحسب الناشطة النسوية أمينة حسين - ممتدة الجذور داخل المجتمع، إلا أن الملفت هو نزوع الفتيات بأنفسهن إلى الزواج من أولئك الرجال، والسبب الرئيس هو أن الرجل غني، ويستطيع أن يوفر لها ما لا يستطيع أن يوفره الشاب المقارب لها في الثقافة والمسؤولية والعمر.
وسيم باسم من بغداد: لم يكن الأمر صعبًا بالنسبة إلى إيمان حسين (21 عامًا) في أن تترك مقعد الدراسة، وتتزوج برجل يكبرها بـ25 سنة، بعدما وعدها ببيت مستقل، يسجله في دائرة العقار باسمها. وترى إيمان أن الدافع المادي حق مشروع، طالما أن الرجل يودّها، ويحرص على إرضائها.
لم ترتبط ايمان بعلاقة عاطفية مع شاب من قبل. وتضيف: زوجي هو الرجل الأول في حياتي، وسأخلص له، ولاسيما أنه يمتلك روح الشباب، والنشاط والجدية/ التي جعلته يتفوق على أقرانه، حيث استطاع بفعل ذلك أن يجمع ثروة هائلة.
إيمان واحدة بين فتيات عراقيات، تجبرهن الظروف على الزواج المبكر، بسبب ضائقة العيش، ورغبة أسرهن في تأمين مستقبل لهن بالزواج برجل غني يكبرهن في السن.
الزيجات المثيرة للجدل
تميز الباحثة الاجتماعية سليمة محسن بين نوعين من الزيجات المثيرة للجدل، أولهما الزواج المبكر، والثاني زواج المرأة برجل يكبرها في العمر كثيرًا، حيث ترى ان فترات العنف الدامية أخضعت النظم الاجتماعية المتعارف عليها في الزواج لقوانين استثنائية، مع ازدياد أعداد الأرامل والفتيات اليتيمات.
وفي مناطق سيطرت عليها الجماعات المسلحة والأفكار المحافظة، أصبح الزواج المبكر أمرًا مقبولاً لدى كثيرين. ففي مناطق، مثل ديالى والموصل (شمال العراق)، ثمة نساء أرامل تزوجن مبكرًا من مسلحين، في وقت كان فيه القول الفصل لتلك الجماعات.
التشريع العراقي
قادت الأحداث المضطربة، التي مرّ بها العراق طيلة السنوات المنصرمة، الى انحسار دور التشريع العراقي، الذي أولى اهتماماً بقضية زواج القاصرات، وصار الكثير من عقود الزواج تبرم خارج المحاكم، وفي الكثير من الحالات بعيداً عن أعين القانون.
وفي مناطق الريف العراقي، فإن الزواج المبكر وزواج الصغيرات من الطاعنين في السنّ ما زالت ظاهرة تحدث. وفي مجتمع مثل المجتمع العراقي، فإن دور منظمات المجتمع المدني في التدخل في مثل هذه الحالات غير مرحّب به، بحسب تماضر محمد، التي عملت لمدة ثلاث سنوات في احدى منظمات المجتمع المدني في بابل (100 كم جنوب بغداد).
تقول تماضر ان الكثير من الظواهر كانت معروفة بالنسبة إلينا، لكننا كنا نعجز عن التدخل لأسباب عشائرية وشخصية. وتروي تماضر ان ظاهرة الزيجات المبكرة غالبًا ما تضرّ بصحة الفتاة وتحرمها من التعليم، اضافة الى احتمال فشل الزواج، وتحول الفتاة الى ارملة في مرحلة مبكرة من عمرها يكون كبيرًا جدا.
ستون بالمائة من النساء أميات
بحسب تخمينات منظمات المجتمع المدني، فان نحو ستين بالمائة من نساء الريف يجهلن القراءة والكتابة، بسبب زواجهن المبكر، وعدم تقبل ذويهن لفكرة استمرارهن في التعليم.
وعايشت تماضر قصة فتاة أرملة لا يتجاوز عمرها السادسة عشرة، سنة بعدما توفي زوجها وهو في سن الخمسين. وبحسب تماضر، فإن الأحداث السياسية وأعمال العنف صرفت الاهتمام عن ظاهرة الزيجات غير المتكافئة، وولدت بيئة استفحلت فيها الزيجات الفاشلة.
قانون الأحوال الشخصية
تتابع تماضر: بسبب الظروف الاستثنائية، لم تفعّل القوانين ذات الصلة بهذه الظاهرة، حيث تنص المادة (9) من قانون الأحوال الشخصية (88) لسنة 1959 على "معاقبة من يُكره شخصًا، ذكرًا كان أم أنثى على الزواج من دون رضاه، أو منعه من الزواج بالحبس لمدة لا تزيد على ثلاث سنوات، أو بالغرامة، إذا كان المكره أو المعارض أقارب من الدرجة الأولى".
لكن الرجل لم يقدم أي مساعدة للعائلة بعد الزواج، حيث أدت المشاكل في ما بعد الى طلاق ابنته، التي هي أرملة اليوم. وبحسب احصاءات لمجلس القضاء الأعلى العراقي عام 2011 فإن هناك ارتفاعًا في نسبة حالات الزواج مقابل ارتفاع نسبة حالات الطلاق خلال الاعوام 1995 - 2003.
الأعراف والتقاليد
يشير الباحث الاجتماعي قيصر حسن الى ان العراق لن يكون مجتمعًا مدنيًا بالمعنى الحقيقي للكلمة طالما سادت الأعراف والتقاليد العشائرية والقيم المحافظة، واضطراب امني يحول دون الاهتمام بالمشاكل الاجتماعية.
ويتابع: العراق في اشد الحاجة الى منظمات مجتمع مدني حقيقية، لكن المنظمات المتواجدة اليوم للاسف غير فعالة، بسبب نقص الدعم، اضافة الى انها غير مستقلة، وتفرض عليها اجندة، تحول دون تدخلها في الكثير من القضايا. ويشير الى انه حاول - حين كان يعمل في احدى منظمات المجتمع المدني - تنبيه عائلة إلى خطورة تزويج ابنتهم الصغيرة، لكن احد الأطراف (المحافظة) اتهمه بمحاولة افساد المجتمع والخروج على تعليم الدين.
وتقول اميمة سالم (مديرة مدرسة) ان من حق الفتاة ان تتزوج في السن المناسبة للزواج، منتقدة الزواج المبكر لطالبات في المدرسة. وتتابع اميمة: غالبيتهن يتزوجن رجال بفارق عمري كبير، حيث يشكل إرغامهن على الزواج صدمة كبيرة في حياتهم، ويجبرهن على ترك التعليم.
وبحسب اميمة، فان الحمل في سن صغيرة يمثل الاضطراب الكبير في تنظيم البنية الاجتماعية للمجتمع. وتتابع بألم: لم يكن يحدث هذه حتى في ستينات القرن الماضي، انها انتكاسة كبيرة.
وينتقد رجل الدين حسن الناصري من النجف ( 160 كم جنوب بغداد) ما يرجعه البعض الى دور الدين في ظاهرة الزواج المبكر وغير المتكافئ، ويقول ان الإسلام يشجّع على الزواج المبكر، لكن وفق شروط وضوابط، منها منح المرأة الحرية الكاملة في حياتها، مثل الرغبة في الدراسة، ومنع العنف ضدها، كما ان الإسلام يمنع الزواج القسري، وزواج الصبايا الصغيرات غير المتكافئ في السن والمستوى الثقافي والاجتماعي.
التعليقات
لا مستحييييل !
Laith -يعني هاي هم ظاهرة نرصدها ونستغربها ؟ مو نص الشباب راحوا بالحروب واللي ما استشهدوا قتلهم صدام واللي نساهم صدام هم انقتلوا وره ما راح بتصفيات الثأر ! بعد اللي ما تشوه وما راح للحرب يشتغل براتب ميكفيه مواصلات . وفوق هذا كله شغل ماكو ! وره هذا كله لاحكين البنية ليش تتزوج بسن مبكرة ههههههههههههههههههههههههههههههه!
تهويل اعلامي قرضاوي
عراقي يكره البعثيه -عدد جدا قليل يحصل في تزويج الصغيرة من رجل كبير عندنا في العراق ولايحتاج الى تهويل اعلامي وكان الدنيا خربت وقامت القيامة ... ..ثم عنوان الخبر يقول زواج القاصرات وجاء فيه ((لم يكن الأمر صعبًا بالنسبة إلى إيمان حسين (21 عامًا) في أن تترك مقعد الدراسة، وتتزوج برجل يكبرها بـ25 سنة)) لاادري هل البنت تصمى قاصرا وان تجاوزت الخمسين عاما ؟ شوية خلو عدكم مهنية وعقلائية
تهويل
عاصم -وسيم شويه حسن مواضيعك.
فتاة قاصر عمرها 21 سنة ؟؟
علي عبد الله محمد -أولا:صار من الواضح لدي أن السيد الكاتب يتقصد نشر المقالات السلبية عن العراق ، ولاأعتقد أن هذا التوجه (شخصي) بل هو توجه مدعوم من جهات لايتريد الخير للعراق، وثانيا الكاتب ذكر أن السيدة ايمان حسين (21 عامأ) تركت مقاعد الدراسة ... هل تكون الفتاة قاصرا أذا بلغت سن ال (21 عاما) ؟؟؟ وثالثا هذا الموضوع (موضوع زواج القاصرات) موجود في العديد من دول العالم وكان موجود في العراق مع تعاقب الحكومات التي حكمت العراق ولم يبدأ الحدوث (الان) ...
LOOOL
سعودي وافتخر -هههه
فتاة قاصر عمرها 21 سنة ؟؟
علي عبد الله محمد -أولا:صار من الواضح لدي أن السيد الكاتب يتقصد نشر المقالات السلبية عن العراق ، ولاأعتقد أن هذا التوجه (شخصي) بل هو توجه مدعوم من جهات لايتريد الخير للعراق، وثانيا الكاتب ذكر أن السيدة ايمان حسين (21 عامأ) تركت مقاعد الدراسة ... هل تكون الفتاة قاصرا أذا بلغت سن ال (21 عاما) ؟؟؟ وثالثا هذا الموضوع (موضوع زواج القاصرات) موجود في العديد من دول العالم وكان موجود في العراق مع تعاقب الحكومات التي حكمت العراق ولم يبدأ الحدوث (الان) ...
بلى حكي فاضي
بـــــاسم -21 سنة اسمها قاصر؟ ام عانس؟ واذا عنست كيف بدها تتزوج؟ وليش ما في اهتمامات بحثية عن العوانس؟ وليش ما في اهتمام للشاب في جيل العشرين يعطوه بيت ببلاش ووظيفة علشان يقدر يتزوج؟ ولكن لاء, المسالة هي غير ذلك وهو ان هذه الجمعيات النسائية تتخذ محاربة الرجال بدل من منطلق "كراهية الرجال" ولو كانو فعلا نسائيات لاهتمو بالعوانس اولا ليصبحن قادرات على خطبة الشباب الصغار وتوفير منزل وغذاء لهم وهكذا نحل مشكلتين بصفقة واحدة وكل بنت بعد ان تصبح قادرة على توفير منزل لشاب تكون قد اصبحت عانس وهكذا ستتمح كل فتاة بان تصبح عانس لتتزوج بشاب
بلى حكي فاضي
بـــــاسم -21 سنة اسمها قاصر؟ ام عانس؟ واذا عنست كيف بدها تتزوج؟ وليش ما في اهتمامات بحثية عن العوانس؟ وليش ما في اهتمام للشاب في جيل العشرين يعطوه بيت ببلاش ووظيفة علشان يقدر يتزوج؟ ولكن لاء, المسالة هي غير ذلك وهو ان هذه الجمعيات النسائية تتخذ محاربة الرجال بدل من منطلق "كراهية الرجال" ولو كانو فعلا نسائيات لاهتمو بالعوانس اولا ليصبحن قادرات على خطبة الشباب الصغار وتوفير منزل وغذاء لهم وهكذا نحل مشكلتين بصفقة واحدة وكل بنت بعد ان تصبح قادرة على توفير منزل لشاب تكون قد اصبحت عانس وهكذا ستتمح كل فتاة بان تصبح عانس لتتزوج بشاب
التقرير متناقض
احمد الواسطي -التقرير مبالغ فيه جدا، فمثلا سن دخول المدرسة هو ال ٦ سنوات!! وعند بلوغ سن ال ١٢ يصبح الشخص قارئ وكاتب جيد!! فالزواج المبكر ليس سبب الاميه!! اما اليوم وفي العراق الرجال تبحث عن المتعلمات وخصوصا الموظفات فهل الموظفة قاصر ياوسيم!! وانا اقسم بالله، وانا من بيئة فلاحية ومعظم اعمامي واخوالي يسكنون الريف لحد هذه الساعة، ان هذه الظاهرة اصبحت قريبة من الانقراض ولا اعرف حالة واحدة خلال العشرة سنوات الماضية والأسباب كثيرة لتلاشي هذه الظاهرة ولا مجال لذكرها في تعليقي!! تحياتي
فتش عن امريكا والشيعة
عبدالله -هذه الزيجات نتيجة للفوضى الهلاكة التي زرعتها امريكا وعملاؤها الشيعة بالمجتمع العراقي
الرجاء توضيح
احمد -الى التعليق رقم 5 حضرتك تضحك وانتم في السعودية ممكن تقول لنا3 كلمات فقط عن حقوق المرأه واحترامها
فتش عن امريكا والشيعة
عبدالله -هذه الزيجات نتيجة للفوضى الهلاكة التي زرعتها امريكا وعملاؤها الشيعة بالمجتمع العراقي
وسيم ... كلاكيت عاشر مرة
زائر -وسيم للمرة العاشرة او اكثراما ان تكون جاهلا طارئا على العمل الاعلامي او انك تتقصد الاساءة منهكا معايير الامانة الصحفية والعلمية.فحالات معدودة لا تعد ظاهرة. والواضح انك تجهل مصطلحات الظاهرة والنسبية الثقافية والتعميم وما الى ذلك.ارحمونا يا ايلاف من هذا القرف.
وسيم ... كلاكيت عاشر مرة
زائر -وسيم للمرة العاشرة او اكثراما ان تكون جاهلا طارئا على العمل الاعلامي او انك تتقصد الاساءة منهكا معايير الامانة الصحفية والعلمية.فحالات معدودة لا تعد ظاهرة. والواضح انك تجهل مصطلحات الظاهرة والنسبية الثقافية والتعميم وما الى ذلك.ارحمونا يا ايلاف من هذا القرف.
ما بعرف
لا تسألني عن ديني -يعني حسب معلوماتي المتواضعة عن العراقيين.. معروف عنهن إنهن مكتبة متنقلة أي مثقفين.. فشوي صعب أصدق إنه نسبة النساء الأميات 60% ثانياً بعمر ال 21 الصبية بتبطل قاصر.. ثالثاً المقال ضعيف وغير مهني
قاصر في العشرين!!
عائدة رمضان -الصحفي المحترم الذي يبدو بانه بحاجة الى جرعة من الحس الصحفي لم يذكر لنا حالة واحدة عن قاصر بالمعنى الصحيح لكلمة قاصر واستهل حديثه بعرض حالة القاصر ايمان البالغة من العمر 21 عاما ...فقط !!!
الكاتب غير موضوعي
عراقي -السيد كاتب المقال اما انه غير عراقي متحامل على الشعب العراقي واما عراقي لا يعيش في العراق ولا يعرف ما يجري فيه والمواضيع التي يتطرق لها مواضيع بعيدة كل البعد عن الحقيقة وواقع العراق والموضوعية .. انه سباب وشتيمة للعراقيين والبحث في الماء العكر لتشوية سمعة العراق والشعب العراقي
قاصر في العشرين!!
عائدة رمضان -الصحفي المحترم الذي يبدو بانه بحاجة الى جرعة من الحس الصحفي لم يذكر لنا حالة واحدة عن قاصر بالمعنى الصحيح لكلمة قاصر واستهل حديثه بعرض حالة القاصر ايمان البالغة من العمر 21 عاما ...فقط !!!
متملق ا
احمد الفراتي -طبعا وسيم يريد ان يكتب اي شئ يفرح له السعوديون لا اكثر..
ليس غريبا
أبو رامي -ليس غريبا أن نجد حالات غير منطقية في عملية الزواج في العراق, ألاّ أن الاخ الكاتب وقد أنتقده قبلي عدد من القرّاء لم يوفق في تقريره هذا مع أنه موضوع هام.. في التقرير تناقضات غير مستساغة ..فمثلا في مطلع موضوعه يُرجع السبب الى بحبوحة المعيشة في العراق ثم بعدها يقول أن سبب تلك الظاهرة هو الضائقة المعيشية للعائلة العراقية وبعدها يقول أنّ الارامل تزوجنّ مبكرا (كلام غير مفهوم) ,, مع أن المقال لايخلوا من أيجابيات يلزم التعامل معها.. فكان على الكاتب أن يخلص بنتيجة مقترحات لعلاج مثل هذه الظاهرة (أن وجدت كظاهرة)أذ يمكن علاجها بعدة وسائل منها على سبيل المثال:تشريع قوانين تجرّم زواج القاصرات , عقوبة رادعة لولي الامر والسيد أو الشخص الذي أجرى العقد, تحديد سن القاصر بأكثر من عشرين عاما, تكليف الاعلام بنشر الوعي اللازم, حث البرلمان على وضع تشريعات تحمي المرأة من أيّ أستغلال وحماية حقوقها في الميراث وحرية العمل والدراسة والزواج ووضع ضوابط صارمةفي حالة تعدد الزوجات ...الخ.
متملق ا
احمد الفراتي -طبعا وسيم يريد ان يكتب اي شئ يفرح له السعوديون لا اكثر..
surprised
Rizgar -اتعجب من الاخوان المعلقين ....عادة الكورد او الصهيونية وراء المشاكل الاجتماعية في البلدان العربية....هل من المعقول عدم اتهام احد ؟؟
عندكم القرضاوي والسعوديين
احفاد البابليين -زوجه شيخ الوهابيه (القرضاوي) عمرها 9 سنوات والقرضاوي كان عمره 58 عام وانضروا الى فارق العمر وعلى اساس ها (شيخ قدوة)للديانه الوهابيه ..وعندكم امثله كثيرة في السعوديه وحصلت مع عدة زيجات رجال اعمارهم بيتعدى الثمانين والتسعين عام ويتزوجون ببنات عمرهن 15 عام بالرغم ان اهل السعوديه والقرضاوي ضروفهم جيده جدا وهم محميين من قبل الامريكان على عكس ماحصل في بلدنا من احتلال البعث والحروب والدمار وابن الحفرةووووووو
surprised
Rizgar -اتعجب من الاخوان المعلقين ....عادة الكورد او الصهيونية وراء المشاكل الاجتماعية في البلدان العربية....هل من المعقول عدم اتهام احد ؟؟