أخبار

اتفاق على سلمية الاحتجاجات في ذكرى 25 يناير

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
"25 يناير" الذكرى السنوية الأولى لثورة مصر

القاهرة: توصل الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر إلى اتفاق مع ممثلي القوى السياسية يهدف إلى الحفاظ على سلمية الاحتجاجات، التي تعتزم الحركات الشبابية تنظيمها في الذكرى الأولى لثورة "25 يناير" لتجنب وقوع مزيد من المصادمات مع قوات الأمن.

واتفق شيخ الأزهر، خلال لقائه اليوم مع ممثلي الحركات الشبابية في مشيخة الأزهر، على أن يقوم بإلقاء بيان يوم" 25 يناير"، يتضمن مطالب "الثوار"، ومنها سرعة نقل السلطة إلى إدارة مدنية، والقصاص للشهداء، والتأكيد على مدنية الدولة، وتحقيق المساواة بين الجميع، واستقلال القضاء والأزهر.

كما اتفق المجتمعون على ضرورة تمثيل الأزهر في لجنة صياغة الدستور الجديد "تأكيداً لدوره الوطني، ولما قام به بتجميع كل القوى الوطنية على كلمة سواء، اتفق عليها الجميع".

وتم الاتفاق على إنشاء غرفة عمليات داخل مشيخة الأزهر يوم الأربعاء المقبل، تكون "حلقة وصل" بين الشباب في ميدان التحرير والمشيخة، لضمان الحفاظ على سلمية الاحتجاجات، والتصدي لأي محاولات محتملة لتشويه سلمية ذلك اليوم، وكذلك تدخل الأزهر لدى المسؤولين للحيلولة دون وقوع أي مصادمات.

ودعا الطيب، خلال اللقاء، الشباب إلى الحفاظ على روح وأهداف الثورة، واستمرارها وقال "إن الفترة الماضية شهدت تهميش الشباب، وحرمانه من الحرية والعدالة، والتضييق عليه في حياته ورزقه"، مطالباً الشباب في عهد الثورة بالتوحد، والإجماع الوطني، والحفاظ على سلمية الثورة.

وحذر شيخ الأزهر من "محاولات الغرب لإحداث الفرقة بين أبناء الشعب المصري وإذلاله"، مطالباً المثقفين والشباب بالعمل على وقف هذه المحاولات.

من جانبه، قال محمد عبدالعزيز، ممثل شباب حركة "كفاية"، خلال مؤتمر صحافي عقب اللقاء، إن "الجميع متفق على عدم تشويه الثورة، ورفض اتهام الثورة بالبلطجة"، مؤكداً على ضرورة "الحفاظ على جيش مصر كرمز وطني وقومي، وإبعاده عن أي خلافات سياسية".

وأضاف إن شيخ الأزهر وعد بدراسة الورقة المشتركة التي تقدم بها شباب الحركات والأحزاب السياسية، التي تتضمن المطالبة بالقصاص للشهداء، ومدنية الدولة، ومساواة جميع المواطنين، واستقلالية الأزهر والقضاء، وهي المطالب نفسهاالتي من المتوقع أن يضمّنها الطيب في بيانه.

من ناحية أخرى، أكد عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية على أهمية الالتزام بإنهاء المرحلة الانتقالية بحد أقصى في نهاية تموز/يونيو المقبل.

وقال موسى عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إنه من الأفضل لتحقيق المصالح المصرية، اجراء انتخابات الرئاسة عقب انتخابات مجلس الشورى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف