خالد مشعل يفتح الباب لخلافته على راس حركة حماس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
غزة: اعلنت حركة حماس السبت ان رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل ابلغ مجلس الشورى للحركة انه لا يرغب في الترشح لانتخابات رئاسة المكتب السياسي للحركة مجددا ما يفتح الباب امام خلافته.
وقالت حماس التي تسيطر على قطاع غزة، في بيان وصلت نسخة منه لوكالة فرانس برس ان "الاخ المجاهد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي ابلغ مجلس شورى الحركة في اجتماعه الاخير برغبته الا يكون مرشحا لرئاسة الحركة في الدورة التنظيمية القادمة".
واكدت حماس بذلك معلومات صحافية راجت في الايام الاخيرة حول عدم رغبة مشعل في البقاء على راس الحركة التي يقودها منذ 2004 في الوقت الذي يحتج فيه بعض قياديي حماس في غزة خصوصا على اسلوب ادارة المصالحة مع حركة فتح بزعامة الرئيس محمود عباس.
وقالت مصادر في حماس ان الانتخابات القادمة لقيادة الحركة ستجري في تموز/يوليو او آب/اغسطس 2012.
ويقوم اعضاء مجلس الشورى العام لحماس الذي كان يراسه محمد شمعة والذي توفي في حزيران/يونيو الماضي، بانتخابات سرية لاختيار اعضاء المكتب السياسي ورئيس المكتب السياسي.
وتجري "كل ثلاثة اعوام" بشكل دوري انتخابات داخلية لحماس لاختيار اربعة مجالس شورى في قطاع غزة والضفة الغربية والخارج اضافة الى داخل السجون الاسرائيلية.
ويمثل عدد من الاعضاء كل واحد من هذه المجالس الاربعة في لجنة تتولى التنسيق مع المكتب السياسي.
ويرفض قادة حماس في غالب الاحيان الخوض في اي حديث يتعلق بالامور التنظيمية والانتخابات الداخلية للحركة.
وقالت مصادر في حماس، انه "في حال حسم عدم ترشح مشعل (55 عاما) مجددا" سيكون من بين المرشحين المحتملين في الانتخابات القادمة المتوقعة "بعد ستة اشهر" موسى ابو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي المقيم في المنفى هو ايضا ومحمود الزهار واسماعيل هنية وهما من ابرز قادة الحركة في غزة.
واضاف البيان ان قيادات الحركة ورموزها "تمنوا" على مشعل "العدول" عن رغبته وترك الامر "لمجلس الشورى وتقديره للمصلحة العليا"، معتبرين ذلك "شأنا عاما تقرر فيه مؤسسات الحركة وليس شأنا شخصيا خالصا".
ومشعل الذي يعيش في المنفى بسوريا لحماية نفسه من مخاطر اعتداءات ضده، خصوصا وان من سبقوه في المنصب تم اغتيالهم من قبل اسرائيل، سيواصل العمل في اطار حركته "لخدمة شعبه وقضيته وحركته وقضايا الامة"، بحسب البيان.
وبدأ مشعل الذي اعتبر طويلا متصلبا داخل حماس بسبب علاقاته مع سوريا وايران، تقاربا مع حركة فتح ترجم الى اتفاق مصالحة في نيسان/ابريل، معتبرا ان التقلبات في المنطقة تجبر الفلسطينيين على رص صفوفهم.
واثارت بعض مواقفه الاخيرة في هذا الاتجاه وباتجاه تأييد "المقاومة الشعبية السلمية" او قوله بالاستعداد "لمنح فرصة" للمفاوضات مع اسرائيل الامر المرفوض داخل حماس خصوصا قياداتها في غزة الذين ظلوا حتى الان يقدمون على انهم اكثر برغماتية من مشعل.
وعزا بعض من مسؤولي فتح تعثر المصالحة الفلسطينية الى تباين مواقف بين مشعل وقيادات غزة.
وقال امين مقبول امين عام المجلس الثوري في فتح في تصريحات الاسبوع الماضي لاذاعة فلسطين "نعرف ان هناك قوى في حماس بغزة لا تريد لا مصالحة ولا التخلي عن امبراطوريتها واموالها ونفوذها".
واضاف "بالتالي هناك تهديد حقيقي للمصالحة اذا لم تبدا قيادة حماس في المنفى بالضغط على قيادات الداخل لتغيير الوضع في غزة والاصرار على ثقافة الوحدة الوطنية والمصالحة".
من جهتهم اكد مشعل والعديد من مسؤولي حماس الاخرين الاربعاء "اهمية ان تنفتح اوروبا على حركتهم وتخليها عن انحيازها الى طرف فلسطيني على حساب طرف آخر" في اشارة الى فتح اثناء لقاء في القاهرة مع المبعوث السويسري الخاص للشرق الاوسط جان دانييل روش.
التعليقات
الرئيس القادم
Jarry -خالد مشعل الرئيس القادم لمنظمة التحرير الفلسطينية
الرئيس القادم
Jarry -خالد مشعل الرئيس القادم لمنظمة التحرير الفلسطينية