أخبار

صحافي أميركي يطالب نتانياهو باغتيال باراك أوباما

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طالب صحافي أميركي رئيس الوزراء الإسرائيلي باغتيال أوباما، أملاً في وصول خليفة إلى البيت الأبيض يدعم تل أبيب، ورغم اعتذار الصحافي عن سلوكه، إلا أن القائمين على حملة الرئيس الأميركي الانتخابية، طرحوا شريط فيديو على الانترنت، يظهر مدى دعم وتأييد أوباما وكذلك الديمقراطيين لإسرائيل.

الصحافي الأميركي دعا نتانياهو إلى اغتيال أوباما

أثار المقال، الذي كتبه الصحافي الأميركي اليهودي "أندرو آدلر" أجواء عاصفة من الانتقادات في البيت الأبيض، إذ دعا آدلر عبر الصحيفة، التي يمتلكها the Atlanta Jewish Times، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إلى الإيعاز لجهاز المهام الاستخباراتية الخاصة في تل أبيب باغتيال الرئيس الأميركي باراك أوباما، مشيراً إلى أن انتزاع أوباما من البيت الأبيض سيقود إلى تولي رئيس جديد الإدارة الأميركية، وسيكون هذا الرئيس حتماً - على حد قوله - موالياً لدولة إسرائيل، على العكس من الرئيس الأميركي الحالي.

3 خيارات من بينها اغتيال أوباما

رغم أن آدلر قدم اعتذاراً عن دعوته إلى اغتيال أوباما، إلا أن الدوائر السياسية في واشنطن لم تنس ما كتبه في مقاله، حيث قال: "إنه لم يعد أمام الدولة العبرية سوى ثلاثة خيارات لمجابهة البرنامج النووي الإيراني، أولها الهجوم المسلح على حزب الله في الجنوب اللبناني وحماس في قطاع غزة، ثانياً الهجوم على منشآت إيران النووية، والثالث هو منح وكلاء الموساد في الولايات المتحدة الضوء الأخضر لتصفية الرئيس الأميركي باراك أوباما، خاصة أن الأخير لا يعتبر صديقاً للدولة العبرية". وتابع آدلر في مقاله: "بعد اغتيال أوباما، سيحلّ محله نائبه، وسيوعز بأن تتضمن السياسة الأميركية مساعدات إلى الدولة العبرية من أجل تدمير أعدائها".

الصحافي الأميركي آدلر أحد مالكي صحيفة the Atlanta Jewish Times، لم يقف، بحسب صحيفة هاآرتس، عند هذا الحد، وإنما أضاف مخاطباً قارئي مقاله بالقول: "أعتقد أنكم قرأتم جيداً الخيار الثالث، الذي ينبغي على إسرائيل تفعيله حال تجنبها الخيارين الآخرين، فهل تعتقدون أن الدوائر الداخلية في إسرائيل لا تدرس إمكانية تفعيل هذا الخيار؟".

في سياق لقاء مع صحيفة Jewish Telegraphic Agency الأميركية، تراجع آدلر عن تصريحاته السابقة، وقال: "إنني نادم جداً على مقالي المنشور سلفاً"، وفي لقاء آخر مع موقع Gawker.com، أنكر آدلر تأييده فكرة اغتيال الرئيس الأميركي باراك أوباما.

وفي أول رد فعل على الإشكالية التي أثارها الصحافي الأميركي، تطرقت لجنة اليهود الأميركيين في أتلانتا إلى الموضوع، وأصدرت بياناً استنكرت فيها بقوة مقال آدلر، وجاء في البيان: "إن اقتراح آدلر تحريضي"، وفي رد على سؤال حول مقال الصحافي الأميركي، قال "عوفير أفيدان" قنصل إسرائيل العام في جنوب شرق الولايات المتحدة: "إن الأفكار الواردة في المقال تحريضية، وأنا شخصياً غاضب منها، كما إن ما جاء فيها يخالف التوجّه العام والخطاب الإعلامي، الذي تتبناه الصحيفة، الناطقة بلسان حال يهود أتلانتا، وأعتقد أن إسرائيل عينها تستنكر مثل هذه الدعوات جملة وتفصيلاً".

شريط فيديو يظهر دعم وتأييد إسرائيل

في المقابل، نشرت صحيفة هاآرتس تقريراً ذي صلة، كشفت فيه النقاب عن طرح شريط فيديو جديد على موقع الـ "يوتيوب"، اعتبرته الصحيفة جزءاً من حملة أوباما للانتخابات الرئاسية المرتقبة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وقالت الصحيفة العبرية إن حملة الرئيس الأميركي للفوز بفترة رئاسة جديدة حققت نتائج كبيرة، فرغم جمع ما يربو على 3 ملايين دولار لمصلحة الحملة خلال فترة وجيزة، إلا أن القائمين على الحملة عرضوا على موقع "يوتيوب" الالكتروني شريط فيديو، يظهر مدى دعم الرئيس أوباما وتأييده لإسرائيل.

وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن شريط الفيديو، الذي يدور الحديث عنه قصير جداً، إذ لا تزيد مدته على سبع دقائق، وهو موجّه إلى جمهور الناخبين اليهود في الولايات المتحدة، ويحمل عنوان "إسرائيل والولايات المتحدة - علاقة لا تنكسر".

وخلال مدة عرض الشريط، تظهر بشكل متتال، شخصيات إسرائيلية بارزة، في طليعتها الرئيس شيمعون بيريز، ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع إيهود باراك، ونائب وزير الخارجية داني أيالون، وسفير إسرائيل لدى واشنطن مايكل أورين، ورئيس الموساد السابق أفرايم هاليفي، ويبدو هؤلاء وهم يمتدحون الرئيس الأميركي باراك أوباما.

وألمحت الصحيفة العبرية إلى أن منافسي أوباما في الحزب الجمهوري، عكفوا خلال العام الماضي على إعداد حملة مناوئة للرئيس الأميركي والديمقراطيين بشكل عام، وادعوا فيها بأن أوباما معاد لإسرائيل، وأنه ضعيف أمام إيران، ويؤثر سلباً على التحالف عميق الجذور بين إسرائيل والولايات المتحدة.

في المقابل شنّ مناصرو باراك أوباما حملة مناهضة للجمهوريين، حرص خلالها الديمقراطيون، وفي مقدمتهم أوباما عينه، على حضور كل المؤتمرات اليهودية في الولايات المتحدة.

وقبل أسابيع عدةلم يستنكف أوباما عن إلقاء كلمة أمام المؤتمر السنوي للحركة الإصلاحية في الولايات المتحدة، وعلى ما يبدو لن يتردد أوباما في حضور المؤتمر السنوي المرتقب للوبي اليهودي الموالي لإسرائيل"إيباك" في واشنطن.

وقالت هاآرتس في إطار متابعتها لنشاط الرئيس الأميركي، لم يتردد باراك أوباما في الالتصاق بكل ما هو يهودي، ويوم الخميس الماضي أجرى جولة لجمع تبرعات حملته الانتخابية في مدينة نيويورك، ولم يكن مستغرباً أن يلتقي عدداً ليس بالقليل من المتبرعين اليهود في مطعم الشيف "دانيال" المتواضع "ثلاث نجوم"، وكانت حصيلة وجود أوباما في هذا المطعم نصف مليون دولار.

من جانبه قال "إيلان سولو" الرئيس السابق لمؤتمر الرؤساء، التابع للمنظمات اليهودية في الولايات المتحدة، إن أوباما أكد أنه لن يقبل بامتلاك الدولة الفارسية أسلحة نووية.

وبحسب ما نقلته صحيفة "فورورد" اليهودية الأميركية عن سولو: "يحاول أوباما تنفيذ تطلعاته حول الملف النووي الإيراني عبر العقوبات، مشيراً على الرغم من ذلك إلى أن الإيرانيين يتفهمون في الوقت نفسته أن كل الخيارات غير مستبعدة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الجمهوريون والديموقراطيون
عراقي يكره البعثيه -

دعم الديموقراطيين لاسرائيل تحدده الحاجة التي لابد منها في الوصول الى الحكم اي لو كان هنالك طريق اخر غير دعم اسرائيل الوصول الى الفوز بانتخابات امريكا لما ترددوا في الهرولة لها وتركوا اسرائيل تواجه الانقراض والزوال كما اشارت الروايات التاريخية ووقع حدوثها الحتمي..اما الجمهوريون فان تاييدهم لاسرائيل ينبع من معتقداتهم وايديلوجيتهم ولو كان فوزهم في الانتخابات يتوقف على عدم دعم اسرائيل لضحوا بالفوز والانتخابات وكل شي من اجل اسرائيل وعليه فان الديموقراطيين وان وصلت جعجعتهم الى عنان السماء في دعم اسرائيل فهي رمي عظمة لكلب متوحش تملقا له ولس دفاعا ايديلوجيا عقائديا

الجنس واللون
stereo -

خارج عن النص

الإرهاب اليهودي
faysel du maroc -

لو أن صحفيا عربيا أو مسلما دعى لإغتيال أوباما للأنه يضمن أمن إسرائيل على حساب القضية الأولى للعرب (وهذا هو الصواب)لوصفوه بالإرهابي والحقود والمتطرف وأن أفكاره نتيجة تدينه وتشبعه بالقيم الإسلامية وغيرها من أهازيجهم لكن كون المتطرف يهودي فلا مانع أن يهدد حتى الرئيس ليخدم الشعب اليهودي المتطرف ..شخصيا أرى أن أكبر الإرهابيين عبر التاريخ اليهود التابوتيين تباع السطور والهياكل وهذه الفكرة لن يقدر أحد أن يثبت لي العكس للأنني رأيت من سلوكاتهم أكثر همجية من وحوش الأدغال وأفكارهم (المختارة والفضيلة على العالمين) أكبر كذبة يروجونها وأبخس من عمل التجال والشيطان بئس الشعب هم فهو الشعب الوحيد الإرهابي مع التعميم في الكون فلا أغشى ولا أندم إذا قلت أنهم شعب متطرف إرهابي دجال مشعوذ يعيش على خرافات ليستعمر شعوب أخرى ويسرق مساكنهم إنهم شعب إسرائيل الحقير