واشنطن تدعم المفاوضات بين القبارصة الاتراك والقبارصة اليونانيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: اكدت الولايات المتحدة "دعمها للمفاوضات" بين المجموعتين القبرصية واليونانية والقبرصية التركية اللتين ستعقدان الاثنين والثلاثاء جولة خامسة من المحادثات في محاولة للتقدم في مسار توحيد الجزيرة المقسومة منذ 1974.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الاميركية فكتوريا نولاند في بيان "ندعو القادة الى انتهاز هذه الفرصة لتحقيق تقدم حقيقي وفعلي باتجاه اتفاق (يسمح) باعادة توحيد الجزيرة في اطار اتحاد من منطقتين".
ويجمع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون للمرة الخامسة الاثنين والثلاثاء في ضاحية نيويورك ديمتريس كريستوفياس رئيس الجمهورية القبرصية ودرويش اروغلو زعيم جمهورية شمال قبرص التركية.
ومنذ استئنافها في ايلول/سبتمبر 2008، لم تسفر هذه المفاوضات بين القبارصة عن احراز تقدم ملحوظ.
وهي تتعثر حول مسألة حقوق ملكية الاراضي والممتلكات العقارية التي خسرها القبارصة اليونانيون والاتراك خلال التقسيم، ومرور البضائع بين شطري الجزيرة وتبادل الاراضي والضمانات الامنية.
وفي كانون الاول/ديسمبر الماضي، وعد بان كي مون بأن تؤدي هذه الجولة الخامسة الى "تفاوض كثيف" محذرا من ان "الوقت ضاغط".
وقال ان "قبرص ستتولى رئاسة الاتحاد الاوروبي في الاول من تموز/يوليو (2012)، لذلك فان الوقت المتبقي لاحراز تقدم في المفاوضات محدود جدا".
وقد انقسمت قبرص الى شطر يوناني وشطر تركي منذ احتلت القوات التركية في 1974 ثلث الجزيرة، ردا على انقلاب اوحت به اثينا لالحاق الجزيرة باليونان.
وتعترف المجموعة الدولية بالجمهورية القبرصية، اما جمهورية شمال قبرص التركية المعلنة من جانب واحد فلا تعترف بها الا انقرة.