أخبار

مسؤول إسرائيلي سابق: يدعو لفتح حوار مع الاخوان المسلمين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القدس: دعا السفير الاسرائيلي السابق لدى القاهرة اسحق ليفانون اليوم الى عدم الخشية من فوز الحركات الاسلامية الكاسح في الانتخابات البرلمانية التي جرت في مصر مؤخرا.
وقال ليفانون لصحيفة (يديعوت احرنوت) "ان جماعة الاخوان المسلمين في مصر تشعر بالخوف من مواجهة الفشل بعد فوزها" لافتا الى ان اسرائيل "مطالبة بفتح حوار مع هذه الجماعة".

واكد السفير ليفانون الذي خدم في هذا المنصب طوال فترة المظاهرات الشعبية في مصر ان فوز جماعة الاخوان المسلمين في هذه الانتخابات البرلمانية لم يشكل مفاجأة له بل ان المفاجأة الكبرى تمثلت له في نجاح الحركة السلفية.
ورأى ان انتصار الاخوان المسلمين "كان متوقعا" مؤكدا ايضا انه توقع حصولهم في هذه الانتخابات على ما نسبته 35 في المئة الى اربعين في المئة من اصوات الناخبين بينما "لم يتوقع احد ان يأتي السلفيون في المرتبة التالية".

ورغم هذه النتائج فان ليفانون اعرب عن الاعتقاد بأنه "لا يتوجب على اسرائيل ان تخشى من اي شيء هناك" موضحا "ان الاخوان المسلمين وهم الفصيل الاكبر في مجلس الشعب المصري المنتخب بدأوا مؤخرا باطلاق رسائل تهدئة مثل الاعلان عن انهم لا يريدون ان يكون الرئيس المصري القادم من جماعتهم".
ورأى السفير الاسرائيلي "ان الجماعة تبعث برسائل تهدئة لاسرائيل ايضا وذلك بعد ان اعلن رئيسها بصورة لا مواربة فيها يوم الجمعة الماضي أنهم سيحترمون معاهدة السلام الموقعة بين مصر واسرائيل".

واشار الى ان الصيغة التي قدمها الاخوان المسلمون في الحديث عن معاهدة السلام جاءت من خلال قولهم انهم سيحترمون المعاهدة "ما دامت اسرائيل تفعل الشيء ذاته".
ودعا ليفانون الى النظر الى موقف الاخوان المسلمين على انه "مثير للقلق بعض الشيء" محذرا في الوقت ذاته من ان "الكثير من المصريين خاصة من اعضاء هذه الجماعة يرون ان اتفاق السلام بين اسرائيل ومصر ليس الا جزءا من صفقة فيما لاتزال القضية الفلسطينية قائمة ولم تحل بعد".

ورأى انه يتعين على اسرائيل اجراء محادثات مع جماعة الاخوان المسلمين خاصة في ظل التوزيع الجديد للقوى السياسية الذي نشأ بعد الانتخابات في مصر مشددا على انه يتوجب على تل ابيب اجراء اتصالات مع كل جهة قانونية في مصر

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف