هيومن رايتس ووتش: العراق يعود الى "الاستبداد"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: اكدت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير اليوم الاحد ان العراق يعود الى الاستبداد وفي طريقه للتحول الى دولة امنية رغم تأكيدات الولايات المتحدة انها ساعدت في بناء الديموقراطية في هذا البلد.
ويأتي تقرير المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، بعد اقل من عام على خروج الاف العراقيين الى الشوارع لانتقاد حكومة بلادهم لسوء الخدمات.
وقال بيان رافق التقرير السنوي للمنظمة، ان "العراق قمع بقسوة خلال عام 2011 حرية التعبير والتجمع عبر الترهيب والضرب واحتجاز الناشطين والمتظاهرين والصحافيين".
واشار الى ان "العراق لا يزال واحدا من أكثر الأماكن خطورة في العالم بالنسبة للصحافيين وحقوق المرأة مازالت ضيقة والمدنيين دفعوا ثمنا باهظا للتفجيرات" في اشارة الى الهجمات واعمال العنف.
وذكرت المنظمة بالعثور على سجن سري في شهر شباط/فبراير الماضي تديره قوات تابعة للحكومة العراقية، وكذلك مسؤولية معسكر الشرف، الموقع الاخر الذي تعرض معتقلون فيه الى التعذيب.
ونقل البيان عن سارة لي ويتسن مديرة المنظمة للشؤون الشرق الاوسط ان "العراق ينزلق بسرعة الى الحكم الاستبدادي كما تقوم قواته الامنية بقمع المتظاهرين ومضايقة الصحافيين وتعذيب المعتقلين".
واشارت الى ان ذلك يجري "على الرغم من تأكيدات الحكومة الأميركية بانها ساعدت على بناء ديموقراطية مستقرة والحقيقة انها تركت وراءها نظاما امنيا".
وانسحبت القوات الاميركية بشكل نهائي في 18 كانون الاول/ديسمبر الماضي، من العراق بعد قرابة تسع سنوات من اجتياحه للاطاحة بنظام صدام حسين.
وبالتزامن مع نهاية الانسحاب
التعليقات
العراق تحت الارهاب ليس
ابن العراق الحر -العراق لم يعود الى الاستبداد وانما يحكمها مجموعة ارهابية ومرتزقة برئاسة نوري المالكي تابعة للنظام الايراني العنصري والطائفي وبدعم امريكي اسرائيلي (الحاقدين على الاسلام والمسلمين كافة وخصوصا العرب)وعلى المسلمين ان يتركوا النقد ويباشرو بتوعية المسلمين وتعليمهم الخطاء عن الصحيح والعمل الجاد والتدريب على كيف مواجهة الهجمة الفارسية المدعومة اسرائليا وامريكيا ابتداء من بناء الشخص فكرياوالتعاون والتسامح بين المسلمين والاهتمام بالنموالاقتصادي والتوزيع العادل لخيرات البلدان بين ابناء البلد والعسكري والاجتماعي الصحيح وتشكيل مجاميع كيفية الوصول الى اسرار وخطط الدول المعادية ووضع خطط كيفية مواجهتهم,والتعاون بين البلدان وتحديد العلاقات مع الغرب مبنية على الاحترام المتبادل وعدم القبول بفرض افكارهم والتدخل في عقائد الشعوب والاستفادة من التجربة التركية وابعاد كل من عنده ولاء من قريب وبعيد الى النظام الايراني
العراق تحت الارهاب ليس
ابن العراق الحر -العراق لم يعود الى الاستبداد وانما يحكمها مجموعة ارهابية ومرتزقة برئاسة نوري المالكي تابعة للنظام الايراني العنصري والطائفي وبدعم امريكي اسرائيلي (الحاقدين على الاسلام والمسلمين كافة وخصوصا العرب)وعلى المسلمين ان يتركوا النقد ويباشرو بتوعية المسلمين وتعليمهم الخطاء عن الصحيح والعمل الجاد والتدريب على كيف مواجهة الهجمة الفارسية المدعومة اسرائليا وامريكيا ابتداء من بناء الشخص فكرياوالتعاون والتسامح بين المسلمين والاهتمام بالنموالاقتصادي والتوزيع العادل لخيرات البلدان بين ابناء البلد والعسكري والاجتماعي الصحيح وتشكيل مجاميع كيفية الوصول الى اسرار وخطط الدول المعادية ووضع خطط كيفية مواجهتهم,والتعاون بين البلدان وتحديد العلاقات مع الغرب مبنية على الاحترام المتبادل وعدم القبول بفرض افكارهم والتدخل في عقائد الشعوب والاستفادة من التجربة التركية وابعاد كل من عنده ولاء من قريب وبعيد الى النظام الايراني