أخبار

مقتل عنصرين من القاعدة وطفل في جنوب اليمن

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عدن: قتل عنصران من القاعدة في مواجهات مع الجيش اليمني فيما قتل طفل في انفجار عرضي لقنبلة غير منفجرة، وذلك في محافظة ابين الجنوبية معقل التنظيم المتطرف، بحسبما افاد الاحد سكان من المحافظة.

وقتل المسلحان ليل السبت في زنجبار، عاصمة ابين التي يحاول الجيش من دون نتيجة تحريرها من قبضة تنظيم "انصار الشريعية" المرتبط بالقاعدة والذي يسيطر عليها منذ ايار/مايو، وذلك بحسب مصدر محلي.

الى ذلك، قتل طفل واصيب ثلاثة اشخاص من افراد عائلته الاحد في انفجار قنبلة غير منفجرة في لودر، وهي مدينة في المحافظة نفسها، بحسبما افاد قريب للعائلة.

وحصل الانفجار عرضا اذ ان قنبلة غير منفجرة كانت موجودة في بعض المقتنيات التي نقلتها الاسرة من زنجبار الى لودر حيث لجأت هربا من القتال مع تنظيم القاعدة.

وتسيطر القاعدة لى عدة مدن في ابين وفي محافظة شبوة المجاورة، وكذلك على مدينة رداع في محافظة البيضاء جنوب شرق صنعاء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قتل المدنيين ..إلى متى؟
خلف مسعود -

بعد أن عجزت "القاعدة" عن تنظيف صورتها وتبرئة نفسها من جرائم قتل المسلمين الأبرياء إضطروا إلى تغيير إسمهم إلى "أنصار الشريعة"، بينما لا يزالون على فكرهم التكفيري المتطرف ومنهجهم الهمجي الدموي البعيد عن الإسلام. لذلك فلقد أصابوا أنفسهم بخيبة أمل بعد أن تبين للأمة الإسلامية كلها خطورتهم على الأمة وعلى الشريعة. ما ذنب هذا الطفل البريء ؟ وماذا يفعل هؤلاء المسلحون في اليمن ؟ .. لو كنت مصالح مسلمي اليمن تهمهم لرحموهم في هذه الظروف السيئة التي يعيشونها، فالمجاعة ليست ببعيدة عنهم، إضافة إلى أن ثورة اليمن هي ثورة أهل اليمن الشرفاء، وليست ثورة رجال "القاعدة" الأجانب الذين نزح غالبيتهم من الصومال بعد تلقي حركة الشباب الضربات الموجعة. وما العمليات المسلحة إلا محاولات للسيطرة على أكبر عدد من المدن اليمنية تبعاً لتوجيهات زعمائهم ولخدمة مصالحهم.

قتل المدنيين ..إلى متى؟
خلف مسعود -

بعد أن عجزت "القاعدة" عن تنظيف صورتها وتبرئة نفسها من جرائم قتل المسلمين الأبرياء إضطروا إلى تغيير إسمهم إلى "أنصار الشريعة"، بينما لا يزالون على فكرهم التكفيري المتطرف ومنهجهم الهمجي الدموي البعيد عن الإسلام. لذلك فلقد أصابوا أنفسهم بخيبة أمل بعد أن تبين للأمة الإسلامية كلها خطورتهم على الأمة وعلى الشريعة. ما ذنب هذا الطفل البريء ؟ وماذا يفعل هؤلاء المسلحون في اليمن ؟ .. لو كنت مصالح مسلمي اليمن تهمهم لرحموهم في هذه الظروف السيئة التي يعيشونها، فالمجاعة ليست ببعيدة عنهم، إضافة إلى أن ثورة اليمن هي ثورة أهل اليمن الشرفاء، وليست ثورة رجال "القاعدة" الأجانب الذين نزح غالبيتهم من الصومال بعد تلقي حركة الشباب الضربات الموجعة. وما العمليات المسلحة إلا محاولات للسيطرة على أكبر عدد من المدن اليمنية تبعاً لتوجيهات زعمائهم ولخدمة مصالحهم.