أخبار

الجمهوري رومني يعد بالكشف عن سجلاته الضريبية هذا الاسبوع

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: تعهد ميت رومني الذي يسعى للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة الاميركية، الاحد بالكشف عن سجلاته الضريبية لعامي 2010 و2011 هذا الاسبوع، على امل تبديد الشكوك التي اثيرت حول تلك المسألة قبيل الانتخابات التمهيدية في ولاية فلوريدا المتوقعة في 31 كانون الثاني/يناير.

وفي حديث لقناة فوكس نيوز الاحد، قال رومني الذي خسر لتوه الانتخابات التمهيدية لولاية كارولاينا الجنوبية لصالح منافسه نيوت غينغريتش صاحب النجم الصاعد، "اعلم ان البعض سيحاول التفتيش بهدف ايجاد ثغرات، غير اننا ندفع ضرائبنا بالكامل وبنزاهة وانا واثق ان الناس سيدركون ان المبالغ المدفوعة كبيرة حقا".

واضاف رومني "سنكشف عن سجلاتنا (الضريبية) على الانترنت ليكون متاحا للجميع الاطلاع عليها. واعتقد ان ذلك سيتيح الكثير من المعلومات حتى يقف الناس على مصادر دخلي ليعرفوا انها تماما كما سيقت في بيان الاقرار المالي الذي كشفناه قبل اشهر".

يذكر ان الديموقراطيين، فضلا عن منافسيء رومني داخل الحزب الجمهوري الساعين للفوز بترشيح الحزب للرئاسة في مواجهة اوباما في تشرين الثاني/نوفمبر، دأبوا على اتهام رجل الاعمال الثري بالتباطؤ في الكشف عن سجلاته الضريبية.

ويتوقع المنتقدون ان يؤدي الكشف عن تلك المعلومات الى توضيح مدى ضآلة ما دفعه من ضرائب عبر سنوات قياسا على ثروته او الكشف عن حسابات ضخمة خارجية اودعت في جزر كيمان.

كما يرجحون ان تكشف السجلات عن نسبة معينة من دخله تبرع بها رومني ل"كنيسة المورمون"، الطائفة التي ينتمي اليها.

ولم يسبق ان اختير شخص ينتمي الى المورمون كمرشح رئاسي في تاريخ الولايات المتحدة.

ويعتقد ان ثروة رومني تبلغ ما بين 190 و250 مليون دولار ويقول ان قيمة ما يدفعه من ضرائب تناهز فعليا 15 بالمائة، ما يشير الى احترامه قوانين الضرائب التي ينتقدها اوباما ويعتبرها منحازة لجانب الاكثر ثراء.

ويهاجم خصوم رومني حاكم ماساتتشوستس السابق باعتباره رجل اعمال قاسيا يطيح بمن يقف في طريقه وقد انتفع بينما افقد الكثيرين وظائفهم، في حين يؤكد رومني نفسه انه رجل اعمال ناجح اوجد آلاف الوظائف وقادر بحكم خبرته الميدانية على تحويل دفة الاقتصاد الاميركي المتعثر بسبب سياسات اوباما.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف