أخبار

اجتماع لاتحاد المغرب العربي في 17 شباط/فبراير في الرباط

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الجزائر: اعلن الوزير الجزائري المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والافريقية عبد القادر مساهل الاحد ان الجزائر طلبت ادراج مسائل امنية في الاجتماع الوزاري لاتحاد المغرب العربي المتوقع "على الارجح" في 17 شباط/فبراير في الرباط.

وذكرت وكالة الانباء الجزائرية التي اوردت هذه المعلومة ان مساهل اوضح ان الجزائر طلبت "إدراج المسائل الأمنية" على جدول اعمال هذا الاجتماع.

ونقلت الوكالة ايضا ان وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي أكد مؤخرا أن دول اتحاد المغرب العربي "مدعوة إلى العمل على التوصل إلى انسجام" في سياساتها الاقتصادية و الاجتماعية.

ونقلت عن مدلسي قوله ان "اتحاد المغرب العربي يعد صرحا يستدعي تنظيما جديدا لعلاقاتنا و تعديلا للبعض من مؤسساتنا فضلا عن استحداث آليات جديدة" مضيفا أن "التحولات التي شهدتها تونس وليبيا وبلدان عربية أخرى تشجعنا على تعجيل بناء صرح اتحاد المغرب العربي".

وتتراس ليبيا حاليا اتحاد المغرب العربي الذي انشىء في 1989 ويضم خمس دول هي المغرب وتونس والجزائر وليبيا وموريتانيا. لكن الاتحاد مشلول منذ سنوات بسبب خلافات بين اعضائه وبينهم الجزائر والرباط.

ودعا المغرب في الاشهر الاخيرة مرارا الى مصالحة مع الجزائر التي يشمل الخلاف معها مشكلة وضع الصحراء الغربية المستعمرة الاسبانية السابقة التي احتلتها الرباط منذ 1975 وتعتبرها جزءا من اراضيها بينما تدعم الجزائر حركة البوليساريو الانفصالية.

وبذلك يستعد المغرب والجزائر الى مصالحة بعد توتر استمر لاكثر من عقدين وذلك مع الاعلان الجمعة عن زيارة رسمية يقوم بها وزير الخارجية المغربي سعد الدين عثماني الى الجزائر الاثنين المقبل.

وقالت الخارجية المغربية في بيان الجمعة ان هذه الزيارة تندرج في اطار تعزيز اللقاءات والتشاور التي بداها البلدان "لرفع مستوى علاقاتهما الى مستوى تطلعات الشعبين الشقيقين".

وستكون زيارة عثماني الاثنين والثلاثاء للجزائر الزيارة الرسمية الاولى لوزير خارجية مغربي منذ 1989.

كما انها الزيارة الرسمية الاولى الى اللخارج لوزير الخارجية المغربي الجديد وهو احد ابرز قيادات حزب العدالة والتنمية (اسلامي معتدل) الذي سيتباحث مع نظيره الجزائري مراد مدلسي وسيستقبله الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المغرب يحتل أرضا يملكها؟
عبدالكبير -

سبحان الله وكالة واحدة تسمى أ ف ب ومراسلون يُأتمرون بأوامر حكوماتهم فالمراسل اللندني يوظف فعل (ضم الصحراء) وأخونا الجزائري يتحدث عن (الإحتلال)كما هو متبث أعلاه ..فحتى الأمم المتحدة لاتعتبر الصحراء محتلة بقدر ما تشير إلى تصفية الإستعمار الإسباني وموقع الأمم المتحدة هو الشاهد على مانقول لأن القضية أضحت مفتعلة وإلا كيف نفسر إختطاف وتهجير بضعة آلاف مغربي من أراضيهم سنة 1975 ووضعهم في خيام ثم الإتجار بمعاناتهم ..وكيف نفسر البيعة التي تقدمت بها الجماعة برئاسة سيدي سعيد الجماني باسم كل القبائل الصحراوية التي عاشت تحت الإستعمار الإسباني مثلها مثل ساكنة طرفاية وطانطان وإيفني وهي مناطق تابعة إثنيا وجغرافيا للصحراء واستعادها المغرب مابين 1958 و1969 من المحتل الإسباني الدي تماطل في إتمام إجراءات تصفية الإستعمار مما تبقى من أراضي أُحتلت في نفس الزمن أي 1884 ..لهذا وذاك فتوظيف كلمة ضم هي أقرب إلى الصواب من الإحتلال لأن المغرب فعلا ضم إليه أرضه التي كانت موضع طمع من جارين الأول يريد خلق دويلة مجهرية قريبة من جزر الكناري ببضعة الاف من المواطنين المغاربة ليصبحوا تابعين له والثاني كان يسعى إيجاد ممر إلى المحيط الأطلسي من جهةوإلهاء المغرب عن مطالبته بالصحراء الشرقية التي إقتطعتها فرنسا من جهة ثانية وذلك بموجب إتفاقية للا مغنية حتى تضع حدا للتدخل المغربي في مساعدة إخوانه الجزائريين لأن المغرب كان أنذاك دولة مستقلة ولم يخضع للحماية الفرنسية والإسبانية إلا في بداية القرن العشرين

المغرب يحتل أرضا يملكها؟
عبدالكبير -

سبحان الله وكالة واحدة تسمى أ ف ب ومراسلون يُأتمرون بأوامر حكوماتهم فالمراسل اللندني يوظف فعل (ضم الصحراء) وأخونا الجزائري يتحدث عن (الإحتلال)كما هو متبث أعلاه ..فحتى الأمم المتحدة لاتعتبر الصحراء محتلة بقدر ما تشير إلى تصفية الإستعمار الإسباني وموقع الأمم المتحدة هو الشاهد على مانقول لأن القضية أضحت مفتعلة وإلا كيف نفسر إختطاف وتهجير بضعة آلاف مغربي من أراضيهم سنة 1975 ووضعهم في خيام ثم الإتجار بمعاناتهم ..وكيف نفسر البيعة التي تقدمت بها الجماعة برئاسة سيدي سعيد الجماني باسم كل القبائل الصحراوية التي عاشت تحت الإستعمار الإسباني مثلها مثل ساكنة طرفاية وطانطان وإيفني وهي مناطق تابعة إثنيا وجغرافيا للصحراء واستعادها المغرب مابين 1958 و1969 من المحتل الإسباني الدي تماطل في إتمام إجراءات تصفية الإستعمار مما تبقى من أراضي أُحتلت في نفس الزمن أي 1884 ..لهذا وذاك فتوظيف كلمة ضم هي أقرب إلى الصواب من الإحتلال لأن المغرب فعلا ضم إليه أرضه التي كانت موضع طمع من جارين الأول يريد خلق دويلة مجهرية قريبة من جزر الكناري ببضعة الاف من المواطنين المغاربة ليصبحوا تابعين له والثاني كان يسعى إيجاد ممر إلى المحيط الأطلسي من جهةوإلهاء المغرب عن مطالبته بالصحراء الشرقية التي إقتطعتها فرنسا من جهة ثانية وذلك بموجب إتفاقية للا مغنية حتى تضع حدا للتدخل المغربي في مساعدة إخوانه الجزائريين لأن المغرب كان أنذاك دولة مستقلة ولم يخضع للحماية الفرنسية والإسبانية إلا في بداية القرن العشرين