دعم قوي للسلام في افغانستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كابول: صرح الموفد الاميركي مارك غروسمان الاحد في اعقاب محادثات مع الرئيس الافغاني حميد كرزاي انه وجد "دعما قويا للسلام" خلال زيارته الى افغانستان.
وجاءت زيارة غروسمان بعدما ابدى متمردو طالبان عزمهم فتح مكتب سياسي في قطر قبل محادثات مع واشنطن حول انهاء الحرب المستمرة في افغانستان منذ عشرة اعوام.
وقال المسؤول الاميركي انه يمكن بدء المحادثات في غضون اسابيع اذا وافق كرزاي.
وقال غروسمان خلال مؤتمر صحافي الى جانب نائب وزير الخارجية الافغاني جواد لودين "بذلت جهود لفتح مكتب لطالبان في قطر من اجل المفاوضات".
وقال لودين ان الحكومة الافغانية تدعم الخطة المتعلقة بفتح المكتب في قطر، مضيفا ان وفدا من الحكومة القطرية سيزور كابول قريبا.
وقال غروسمان "من اجل اجراء مفاوضات مع طالبان، يتعين الحصول على تصريح واضح من حركة طالبان افغانستان بنبذ العنف وقطع صلاتهم بالقاعدة".
وكرر الموفد الاميركي ان بلاده لم تتخذ قرارا حول طلب طالبان الافراج عن اعضاء من الحركة محتجزين في غوانتانامو.
وقد اوفدت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون غروسمان الى كابول ليبحث مع كرزاي مسألة المكتب القطري، اذ تردد ان الرئيس الافغاني اعرب عن مخاوف بشأن تهميشه بينما تجري المحادثات في قطر.
وتؤكد واشنطن ان اي محادثات مع طالبان لانهاء الحرب ستجري بموافقة الحكومة الافغانية التي يتعين في نهاية المطاف ان تتولى زمام المبادرة.
وقال غروسمان "كما قالت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون العام الماضي، فاننا نتعاون تعاونا وثيقا مع حكومة افغانستان على صعيد محادثات السلام".
والموفد الاميركي الذي كان خطط لزيارة باكستان المجاورة قبل زيارته الى كابول ولكن اسلام اباد رفضت الزيارة مع تدهور العلاقات بين باكستان والولايات المتحدة، قال انه "لا يمكن ان تحصل عملية سلام شاملة دون مشاركة باكستان".
ويخشى المسؤولون الاميركيون من الدور الباكستاني حيث يعتقد الكثيرون ان مخابرات اسلام اباد تبقي على صلات مع الاسلاميين المتشددين في حركة طالبان داخل افغانستان.