أخبار

الجزائر تتبرّأ من "إساءات" طالت مغاربة على الحدود

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الجزائر تتحدث عن تورّط رعايا مغاربة بالتهريب

يخيّم التوتر على العلاقات المغربية الجزائرية، حيث يتحدث مغربيون عن تعرّضهم لحوادث اختطاف على الحدود من قبل حرس الحدود، إلا أن الجارة الجزائرية تنفي الأقاويل مشيرة إلى أنها تطبق القوانين ضد التهريب والهجرة غير الشرعية لحماية أراضيها.

يحيى بن الطاهر من الرباطوكامل الشيرازي من الجزائر:منذ تاريخ إغلاق الحدود المغربية الجزائرية سنة 1994، على خلفية تورّط مواطنين من أصول جزائرية في الأعمال الإرهابية التي شهدها فندق أطلس أسني في مدينة مراكش المغربية، والسكون يخيم على حوالى ستة مراكز حدودية بين البلدين وكأنها استسلمت لعطلها، ما عدا خلال بعض المناسبات النادرة التي يتم خلالها الإعلان عن فتح مراكز لعبور قوافل إنسانية أو مرور بعثات دولية لدواعٍ إنسانية. إلا أنه رغم واقع الحدود المغلقة، فإن الساكنة الحدودية بين البلدين تتواصل وتتحرك بشكل إصرار على التلاقي رغم "كيد" السياسة والسياسيين، إلا أنه تحرّك محفوف بكثير من المخاطر: في كل مرة تسمع بسقوط مواطن مغربي برصاص حرس الحدود الجزائري.

اختطافات مباغتة واعتقالات على الحدود

بالقرب من خط التماس الفاصل بين الحدود المغربية الجزائرية، تم اختطاف ثلاثة رعاة من أسر القبائل الرحل، كانوا يرعون قطيعهم في منطقة تدعى"معذر الكيش" في ضواحي مدينة بوعرفة في الجنوب الشرقي للمغرب. في منطقة حدودية بامتياز، ووحده التراب يوحد ما تفرّقه السياسة، لكن هناك انعدام لأية علامات تشير للحدود الترابية للبلدين لا تخلو من مخاطر.

فاجأ رجال الجمارك الجزائريون الرعاة الثلاثة واعتقلوهم، لم يدرك الرعاة أنهم كانوا قد تجاوزوا التراب المغربي، ولم يسلم قطيع ماشيتهم من الحجز، وتم اقتيادهم إلى أحد المعتقلات مدينة بشار الجزائرية، قبل أن يحيلوهم على القضاء الجزائري الذي حكم، فيما بعد، بسجنهم لسنتين سجنا نافذا ومصادرة قطيعهم لفائدة مصالح الجمارك الجزائرية.

ولعل ما خفي أكثر من الحالات المماثلة التي تم التمكن من رصدها على طول الشريط الحدودي المغربي الجزائري الممتد على مسافة أكثر من 500 1 كلم، وبقيت طي الكتمان في ظل صمت مريب للمنظمات المعنية بحقوق الإنسان.

حكاية مختطفين من الحدود

لم تكن حالة الرعاة الثلاثة أسوأ من حالة ياسين عاشوري الشاب ذي العشرين سنة، ابن مدينة فجيج الذي حكى لـ"إيلاف" قصة اختطافه رفقة صديقه عبد الرحمان بندودة من قبل حرس الحدود الجزائري قبل حوالى سنتين بعد أن اجتازوا التراب المغربي.

يتحدث ياسين لـ"إيلاف": "نسترزق الله في التقاط الكمأ قصد بيعه، خرجنا ذات صبيحة إلى منطقة مجاورة تدعى "الشكة"، هي أرض مغربية، وحين اقتربنا من الجبل هالنا صوت إطلاق رصاص، كانت من رشاشات ثلاثة عناصر من حرس الحدود الجزائريين لمحناهم من بعيد، لم تصدر عنهم أية إشارة تستدعينا للتوقف، بل إنهم شرعوا في إطلاق الرصاص مباشرة من أعلى الجبل، هم لا يتورعون في إطلاق الرصاص، لدرجة أن كل ساكنة المدينة لا تقترب من ذاك المكان ".

وحكى بندودة لـ"إيلاف": "يوم تم إلقاء القبض علينا، أنا وياسين، ذهبنا نحو منطقة تسمى "العرجة"، وفي محاولة تأكيد، يضيف: " نعلم أن التقاط الكمأ يتطلب النظر في الأرض، لم نكن نعتقد أنه سيتم رصدنا، حتى فوجئنا بصوت عال صادر عن عناصر حرس الحدود الجزائري: "حبس"، أي توقف، اعتقدنا لحظتها أننا أمام عناصر من القوات المسلحة الملكية المغربية، فيما كانت سيارتهم الرباعية الدفع مركونة وراء إحدى الهضبات لم نتمكن من لمحها، اعتقلونا بعدما وضعوا الأصفاد في أيدينا، ونقلونا إلى مركز متواجد في أول نقطة حدودية، ليتم استنطاقنا داخله بكثير من الترهيب: الاسم والسن وماذا نعمل، حينها علموا أننا تلاميذ قاصرون، قبل أن يعملوا على تحويلنا إلى مركز أمني جزائري آخر، التقطوا لنا صورا قبل أن يسلمونا إلى مركز الدرك الجزائري، حيث يبدأ فصل جديد من الاستنطاق، قبل أن يحيلونا على مصالح الشرطة في مدينة بني ونيف الجزائرية المجاورة لمدينتنا فيجيج على بعد 7 كلم فقط، قضينا ليلتنا في مركز أمني جزائري، وفي اليوم الموالي تم تقديمنا أمام المحكمة بتهمة اجتياز الحدود."

وحكم على الشابين بالبراءة، إلا أنهما ودا نفسيهما أمام رحلة تعب وانتظار أخرى لم تكن على بالهما: لقد حوّلا ليحتجزا في المركز الأمني لمدينة بني ونيف على أمل انتظار أن تنتهي إجراءات إصدار أوراق طردهما من التراب الجزائري، "في رحلة رهيبة دامت حوالى عشرة أيام، يوضح ياسين، كان علينا أن ننتظر مراسلة من القنصلية المغربية في الجزائر، قبل أن يحيلانا على الجمارك الجزائرية التي عملت على تسليمنا إلى الجيش المغربي في المركز الحدودي بين فيجيج وبني ونيف."

أما بالنسبة إلى سليمان بندودة، ابن عم إحدى ضحايا الرصاص الجزائري الذي ذهبت روحه غدرا قبل حوالى أكثر من سنتين حينما كان قرب واد زوزفانة المار على مدينة فيجيج، ونظرا لكون تواجد القبيلة التي ينتمي إليها على الشريط الحدودي، يؤكد سليمان لـ"إيلاف": "فإننا نكون دائما من يتلقى أولى ضربات التجاوزات الكثيرة للحرس الحدودي الجزائري، بل ويتم الاستيلاء على قطعان ماشيتنا في كل مرة، هي حالة الخوف اليومي التي تلازمنا."

ويمتد الشريط الحدودي المغربي الجزائري، على مستوى الجهة الشرقية من المملكة المغربية، على مسافة حوالى 550 كلم، وهذه المنطقة الحدودية التي تعرف كثافة سكانية مهمة مقدرة بحوالى 350 ألف نسمة، وللعديد من سكانها أواصر قرابة دموية وانتماء إلى القبيلة نفسها مع الساكنة الجزائرية على الحدود، لكن بدا وكأن تلك الآصرة لم تعمل على حماية أمنهم، في ظل معاناتهم من بين ضحايا توتر العلاقات الجزائرية المغربية.

ورغم كل هذه المآسي الإنسانية الناتجة من سلوكات حرس الحدود الجزائري، فإن بعض وسائل الإعلام الجزائرية تسهم في تبرير جرائم سلطات الحدود بمحاربة التهريب، حيث إن بعض الصّحف الجزائرية تطلع الرأي العام بأخبار عن مقتل مغاربة يعملون في تجارة التهريب.

قتلى برصاص حرس الحدود

في غياب إحصاءات رسمية عن عدد ضحايا الرصاص على الحدود، وحسب إفادات لبعض الفاعلين الجمعويين من أبناء منطقة الجنوب الشرقي والشرق المغربي لـ"إيلاف": فإن حوالى أكثر من أربعين مواطنا مغربيا قد سقطوا برصاص الجيش الجزائري في المناطق الشاسعة للحدود المغربية الجزائرية منذ سنة 1996 حتى الآن، بالإضافة إلى من أصيبوا بجروح أو عاهات من الذين كتبت لهم الحياة من جديد.

ولا تكتفي عناصر حرس الحدود الجزائري بإطلاق النار بذريعة حماية حدودها تارة أو بادعاء مطاردة المهربين تارة أخرى، بل تقوم باقتحام التراب المغربي مستغلة واقع حدود غير مرسمة وغياب علامات تحدد المجالات الترابية الوطنية للبلدين في منطقة حدودية عالقة وساهمت بثقلها في توتر العلاقات بين الإخوة الأعداء لعقود من الزمن.

الجزائر تنفي حصول "تجاوزات"

من جانبها، تكذب الجزائر جملة وتفصيلا ما ورد عن "تجاوزات" يقول مواطنون مغاربة إنهم راحوا ضحية لها في السنوات الأخيرة، ويشدّد مسؤول حرس الحدود الجزائري وكذلك الخبير الأمني "إسماعيل معراف" لـ"إيلاف"، على عدم صحة ما يسميه الجيران "تعسفا و"ظلما" طال رعايا مغاربة.

ويقول العقيد "خليفة بونقاب" قائد حرس الحدود الجزائري إنّ بلاده تطبق القوانين فحسب، والأمر لا يقتصر على المغاربة وحدهم، بل يشمل كل من يتورط في ممارسات التهريب والهجرة السرية وغيرها.

ويحيل بونقاب على كون الشريط الحدودي الجزائري المغربي ظلّ نقطة ارتكاز لمجموعات التهريب والهجرة، على غرار ما يحدث على مستوى مدينة مغنية (800 كلم غرب الجزائر) فبحكم خصوصيتها كمنطقة متاخمة للحدود الجزائرية المغربية، أضحت مسرحا لأنشطة مجموعات الجريمة المنظمة، ويتم سنويا إيقاف المئات من الأشخاص الذين يهربون مواد تربو قيمتها عن عشرات المليارات وسط دروب وعرة.

واستنادا إلى بيانات الدرك الجزائري، فإنّ المهربين لم يستبعدوا أي شيء اعتبارا من المواد الغذائية والمشروبات الكحولية والسجائر وصولا إلى العملات والأواني المنزلية، ويأتي تهريب الوقود في الصدارة، طالما أنّه لا يتطلب عناء كبيرا ويدّر أرباحا طائلة.

وتعرف الحدود الجزائرية المغربية، رواجا واسعا لتجار الوقود المهرب من القطر الجزائري، إلى حد تكاثر معه باعة البنزين على الطرق الرئيسة وكذا شوارع المدن وتحولت عدة منازل ومحلات إلى محطات غير رسمية لبيع الوقود المهرب.

ويظلّ تهريب الوقود الظاهرة الأكثر ممارسة لدى سكان الشريط الحدودي، لاسيما على مستوى الطريق الرابط بين بلدة "سيدي الجيلالي" في مدينة مغنية والمكان المسمى "بن عمارة" المحاذي لمدينة المشرية المجاورة التي تتسع لحدود 440 كلم.

وسبق لمندوب "إيلاف" في جولة قادته إلى الشريط الحدودي الجزائري المغربي، أن وقف على اتساع نشاط المهربين من جنسيات مختلفة بينها مغربية وجزائرية، خصوصا عند أولئك الذين لا تفصلهم عن الشريط الحدودي سوى بضعة أمتار فحسب حيث يتم اللعب في مسافة لا تتعدّى المئتي متر، كما أنّ الفائدة التي تجنى من وراء عمليات التهريب طائلة وتجذب ساكنة يغلفها الفقر والتدهور الاجتماعي، ما جعل شيب وشباب وحتى أطفال وعواجيز ينخرطون في التهريب، وتجلى ذلك من خلال صور التقطت لفئات متعددة من الموقوفين منذ العام 1999.

وذكرت مراجع جزائرية أنّ ما تّم تهريبه من المغرب نحو الجزائر تركّز في المخدرات وشتى أنواع الخمور، وشهدت السبع سنوات المنقضية، حجز أطنان من الكيف المعالج، إضافة إلى كميات ضخمة من الوقود والجعة جرى حجزها على متن سيارات قديمة ودراجات نارية.

ويشير محدثنا إلى صعوبة مواجهة المهربين بحكم شساعة الشريط الحدودي الذي يمتد على طول 540 كيلومترا من مدينة "السعيدية" إلى ضاحية "الفقيق" وبه ما يزيد عن المائة منفذ ومسلك اختلقتها مجموعات التهريب.

إلى ذلك، لفتت إدارة الجمارك في تقريرها للأعوام السابقة، إلى إيقاف ما لا يقل عن ستمائة شخص وحجز 260 سيارة غير رسمية مستعملة في تجارة التهريب، في حين أحصت الشرطة القضائية 358 قضية خاصة بالتهريب تمت على إثرها إحالة 153 شخصا على القضاء، بجانب حجز 49 آلية متحركة وكمية كبيرة من السلع المهربة، كما تشير بيانات لحرس الحدودإلى إيقاف المئات من المهاجرين المغاربة غير الشرعيين منذ سنة 2004.

وتشير مصالح الشرطة القضائية إلى كون مدينة "عين تيموشنت" - الواقعة على بعد 90 كلم من الحدود الجزائرية المغربية - لا تزال طريقا يستخدمه مهربون يتخصصون في التصدير غير القانوني لعديد البضائع وعلى رأسها الوقود، ونقلت مصادر أن حوالى 220 ألف لتر من الوقود يتم تهريبها يوميا إلى المغرب، على اعتبار ذلك لا يُعدّ إلا الجزء الظاهر من جبل الثلج.

وأسرّ دركيون أنّ الأمر استفحل كثيرا منذ سنة 2005، وحرّكه مهرّبون مغاربة وجزائريون استعملوا سيارات منوعة شجنوا فيها الوقود، وعند وصولهم إلى النقطة الحدودية يجدون في انتظارهم نظراءهم المغاربة المسلحين بوسائل الضخ والنقل والتخزين.

في سياق متصل، يشدد الخبير الأمني د. إسماعيل معراف، على عدم صحة "الرواية المغربية"، ويجزم تورط جميع المغاربة الذين جرى احتجازهم ومتابعتهم قضائيا، في التهريب على أنواعه، ويركّز بشكل خاص على تورط هؤلاء في تهريب كميات هائلة من المخدرات والبنزين، بجانب ضلوعهم في متاجرات غير مشروعة بالعملة.

ويستدل د.معراف بملف منشور حديثا للخارجية الجزائرية يتناول بشكل تفصيلي حالات المغاربة الذين تم التحفظ عليهم وأوقفوا بسبب وقوعهم في محاذير متعددة، وعليه، يتساءل معراف:"إن كان صحيحا ما يراج عن تعرض رعايا مغاربة للظلم، لماذا لم تراسل السلطات المغربية جارها الجزائري في الموضوع؟ ولماذا لم تستنجد بالقضاء الدولي؟".

وبمقابل تأكيده أنّ العلاقات الجزائرية المغربية عادية، رغم بعض الشوائب السياسية، يسقط معراف أي صدقية عما يسوّق تجاه تعاطي حرس الحدود الجزائري مع المواطنين المغاربة، معتبرا أنّه لو ثبت أي تجاوز، لما تهاونت الرباط في طرح الموضوع مع السلطات الجزائرية.

ويعزو أستاذ العلوم السياسية في جامعة الجزائر ما يحدث إلى الرغبة المغربية الدفينة في إعادة فتح الحدود واختلاق أي سيناريو في سبيل تحقيق هذه "الأمنية"، مع أنّ المغاربة هم من سارعوا إلى غلق الحدود في صيف 1994 إثر اتهامهم الجزائر في حادثة تفجير فندق في مدينة مراكش قبل ثمانية عشر عاما.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ماهو السبب
mohemed -

علي اخوتنا العرب ان يحمدو الله ان ليس لهم حدود مع مملكة تزرع فيها المخدرات برعاية المخزن عندما ترى ابناء بلدك وهم هائميين كالمجانيين فلسوف تفكر في بناء سور وليس غلق الحدود فقط

النعمة و النقمة
abd da3if -

حمدا كثيرا كما تحمده يوميا موريطانيا،مالي؛النيجر؛تونس و ليبيا على نعمة وجود حدود مع الجزائر

الكيل بمكيالين
محمد -

أضحت إيلاف بوقا للمخزن وتتعمد الإساءة للجزائر والتملق للمغرب,,,,لكن هيهات القافلة تسير....

رد على كاتب المقال
houssem -

كفاكم قول البهتان و زوراهاتو برهانكم ان كنتم صادقينكفاكم متاجرة بعلاقات الجزائر و المغرب الشقيق يا جبناء

الأسباب متعددة
عبدالكبير -

وعلى إخوتنا العرب أن يحمدوا الله أن ليس لهم حدود مع دولة غنية وشعبها فقير ويحكمها جنيرالات لا يعرفون سوى خلق المشاكل للجيران بل خلق شعب مفبرك في ظرف 24ساعة سنة 1976 مكون من برابيش شمال مالي وقبائل شمال موريتانيا وساكنة تندوف الدين تجنسوا الجنسية الجزائرية بعد 1963 وعلى العرب أن يحمدوا الله أن ليس لهم حدود مع جنيرالات صنعوا فرق الموت وقتلوا أكثر من 300ألف مواطن جزائري من أجل أن يستمروا في تفقير الشعب ونهب ثرواتهم وعلى العرب أن يحمدوا الله أن ليس لهم حدودا مع جنيرالات كونوا إرهابيين وزرعوهم ضمن الجماعات الإسلامية ليقتلوا ويدبحوا المواطنين وما مجزرة بن طلحة وبني مسوس سوى مثال صغير ..أما المخدرات فالمغرب لاينفي وجود هده الآفة ويحاربها بكل الوسائل مع الإتحاد الأروبي ..لكن وللحق فالجزائر هي أكبر مستورد/ مصدر لحبوب الهلوسة في المنطقة ...أنشر من فضلك دون محاباة

ادعاءات
هشام الجزائري -

تفجيرات فندق اطلس اسني لم يثبت ان مرتكبيها جزائريون ثانيا كانت الجزائر دولة وشعبا في ازمة وحصار فحاصرها الاخوة المغاربة بفرض التاشيرة و الان يريدون فتح الحدود والاخوة و لكن الحكمة الجزائرية تقول الي باعك بالفول بيعوا بقشورو

.....
ابن الشهيد -

المغرب و الجزائر اخوة، و تبا لحدود الوهم.

المغرب
حمزة -

أعجبتني هذه الجملة كثيرا: "الجزائر تطبق القوانين ضد الهجرة غير الشرعية نحو أراضيها". المملكة المغربية الشريفة في آخر أيامها تجاور دولة السويد!!

الجزائر و المغرب شعب واحد
جزائري حر -

الشعب الجزائري و المغربي شعب واحد ولا ألف مقال سيبعدنا عن بعضنا و ليذهب النضام الجزائري و المغربي الي الجحيم لأنهم من طينة واحدة يضحكون علي شعوبهم بالوطنية و الحمية وهم عملاء لأسيادهم الفرنسيينتحيا الجزائر و المغرب و تونس و ليبيا و موريتانيا و الموت لحكامهمنعم لازالة كل الحدود الاستعمارية بين كل البلدان العربية

السبب
شاهد الحدود -

نسيت أن تذكر تهريب الفواكه والخضروات ومنتجات والنسيج،... التي يتمتع بها الجانب الجزائري في مقابل النفط الملوث و ملايين حبوب الهلوسة. علي اخوتنا العرب ان يحمدو الله ان ليس لهم حدود مع دولة الجزائر أكبر مصدر لحبوب الهلوسة في المنطقة برعاية الجنيرالات . عندما ترى ابناء بلدك وهم هائميين كالمجانيين فلسوف تفكر في بناء سور كسور الصين العظيم وليس غلق الحدود فقط.أنشر من فضلك

@ المخازنية يتكلمون @
حكيم -

إذا كان العالم كله وأقولها وأتحدى من يقول العكس، أن مملكة أمير الفقراء تتصدر قائمة الدول المصدرة للحشيش (الزطلة) وهي مصيبة على الشعبين قبل أن تكون مشكلة خطيرة للجزائر. تهريب المخدرات تمارسه المافيا والجماعات الإرهابية كما يحدث في أفغانستان، فطالبان تجني الملايير من تجارة العفيون، وفي الجزائر هاته التجارة أعطت قوة لجماعات متطرفة ومافياوية....فماذا تريدون من حراس الحدود ؟لو حارب المغرب هاته التجارة وتهريب الكحوليات (الويسكي) لما حدثت بعض الأحداث المؤسفة، شخصيا أعرف المغرب وقد عشت قرب الحدود (بوكانون وبركان)، وأعرف مايحدث ؟هناك القلة القليلة من الفقراء والعاطلين من يمارسون مهنة التهريب الحلابة (المازوت المدعم في الجزائر) بسيارات المرسيدس، وهؤلاء وإن كانوا ينفعون المغرب أكثر من الجزائر فلايشكون خطرا حقيقيا، فلست أعارض تقاسم خيرات البلد مع الإخوة.لكن المشكلة وقد عشتها، هي التهريب الذي تمارسه عصابات إجرامية بقوة المافيا، وتستعمل سكان الحدود لنقل المخدرات والمتفجرات والصواعق (تستخرج من ألغام فرنسية بالحدود) والعملات المزورة بإتجاه الجزائر، ويسرقون كوابل النحاس والمازوت وحتى حنفيات المياه وكوابل الهربائية لم تسلم من التخريب. فماذا تريدون ؟ الكل يدعي البرائة ؟ إذن من المجرم ، الجنون والشياطين ؟ إذا كان هؤلاء يعلمون جيدا بأن الحدود منطقة خطرة وهناك حرس حدود ومناطق تفتيش وهؤلاء يعرفونها جيدا، فلماذا المخاطرة بعبور الحدود إن لم كانوا ملائكة ؟ وبلاش حكاية الأخوة وعائلات وحدود صنعها الإستعمار، مادامت العلاقات بين البلدين غير طبيعية فيجب الإلتزام بالقوانين. وأقولها لكم ولكم أن تسألوا الزنوج السود من يعبرون البلدين للهجرة، يقولون "حراس الحدود الجزائر ولا أسقط في يد المخازنية في المغرب"....إسألوا عن سجونهم وكيف يعامل من يسقط بين أيديهم، ومادام المراركة يشتكون من هاته المعاملات، لماذا نجدهم بعشرات الآلاف في الجزائر (وهران، تلمسان، مستغانم...الخ)، وجميعهم يعملون في البناء والفلاحة بدون أوراق وتأشيرات ؟ إن كانت الجزائر شيطان جهنمي ؟ ياجماعة أتركونا من حكايات المخزن، وإن كانت هناك تجاوزات وبعض المعاملات القاسية فهذا يعود أساسا لحساسية العلاقات بين البلدين وإلى ممارسة تجارات مدمرة وغير شرعية تتضرر من الجزائر بشكل أساسي...فلا داعي تغطية الشمس بالغربال.

انهم جند مغرقون
كاميليا -

الحرية للشعب الجرائري من حكم العسكر.

stay in your country
Wissam Anassi -

Morrocans wants to come to algeria to sell drugs and traffick human beings to europe etc. Algeria does not allow this to happen, and will be ready to build a wall from cement to keep moroqis in thier villages.

حالتكم صعبة
انور المغربي -

لا استطيع تفسير موقف الجزائريين هل هو ثقة زائدة بالنفس ام وقاحة أم أنهم يعانون من الانفصام؟ يصدقون دعاية جنرالاتهم بأن المغاربة يحاولون دخول جنة الجزائر سرا بينما هم تأكل أجسادهم الحيتان في عرض البحر هربا من الفقر والتهميش الذي يطالهم في جنتهم النفطية!!!!!!شافاكم الله.

The damage is huge
Observer -

The wrieter forgot to mention the smuggling of moroccan fruits, vegetables, textiles, and other products,... to Algeria in exchange of polluted oil and millions of ecstasy. Our fellow Arabs have to thank God that they have no borders with Algeria the largest source of ecstasy in the region under the auspices of the military generals. When you see millions of Moroccans young ruined because of these psychotropic, you will plead for building the Great Wall of China fractures and not to close borders only.Let the borders closed for eternity. Please publish

الحقيقة تتكلم
خالد أيمن -

الحديث عن ولوج المخدرات من البوابة المغربية هو أشبه بحديث نساء الحمام فالملاحظ لعمليات الحجز التي تتم في الصحراءالجزائريةلأطنان من الكيف والحشيش يؤكد أن هناك طرف ثالث يعرفه الجزائريون هو الدي يقوم بالتهريب بتواطء مع العسكر والمخابرات الجزائرية وهذا الطرف هو البوليزاريو وآخر عملية تمت الأسبوع الفارط في موريتانيا حيت إحتجزت السلطات قاربا مليئا بالمخدرات كانت في طريقها إلى الجزائر عبر تندوف وقد تم القبض على أربعة صحراويين ينتمون إلى البوليزاريو ولعل خطف الأجانب الثلاتة من تندوف كان بسبب نزاع حول عائدات المخدرات بين أهل الفقرا وهي قبائل تنتشر في تندوف وتنتمي إليها زوجة رئيس عصابة الأشرار من مدخني السيجار وبائعي الغبار وبين برابيش مالي وهم من القبائل العربية المنتشرة في شمال مالي ..هذه هي الأمور التي يسعى حكماء الزمن الرديئ تغطيتها بالغربال ناهيك عن إستيراد الجنيرالات لحبوب الهلوسة المنتشرة بشكل فظيع بين شباب الجزائر لأن هؤلاء الساهرون على تسيير شؤون البلاد لم يجدوا أي وسيلة لإبعاد الشباب عن السياسة سوى حبوب الهلوسة بعد أن لم ينفع التقتيل والدبح بالمجان بعد قلب الطاولة على شعب قررمصيره عبر صناديق الإقتراع في بداية تسعينيات القرن الماضي ..أما الحديث عن التهريب الغير المرتبط بالمخدرات فالمستفيد الأكبر منه هو البعض ممن يمسكون بزمام السلطة في الجزائر خصوصا إدا علمنا أن مافيا المازوت والبنزين في الجزائر تصدر عبر التهريب ما يجعلها تراكم الملايين وهذا أمر معروف لدى مهربي النفط عبر الحدود المغربية

@@@ أنور المغربي 14 @@@
******** سلطان ********* -

أنت اللي حالتك صعبة، لأنك لا تقرأ إلا ما تريد سماعه وستستعمل لغة التعميم، مع أن جل المعلقين وهم قلة ولا يعبرون إلا عن آرائهم من بين 35 مليون جزائري لم يقولوا شيئا يثير الإستفزاز....يعني هل كون مملكة أمير المؤمنين أول مصدر للحشيش في العالم كذبة ؟ هل القول أن التهريب يشمل المازوت وكوابل النحاس والمعادن بإتجاه المملكة ونحن لا نجني إلا الزطلة والويسكي والعملات المزورة والمتفجرات (للصيد البحري وللجماعات الإجرامية) هل هذا كذب ؟ تقولون تصدرون لنا الفواكه والطماطم كيف ذلك، يعني هل هاته تجارة مربحة للمخاطرة بتجارة الطماطم، ولتحقيق أرباح لازم تكون هناك عشرات من الشاحنات لذلك ؟نحن لا نقول أن بلدنا جنة، الضيق في القلوب يا أخي، جحيم في بلدي ولا جنة عند الغريب، ولك أن تدافع عن بلدك، لكن شخصيا أعرف العشرات من المغاربة في وهرانو وتلمسان وواد ارهيو يعملون في البناء، وهم شخصيا يقولون لي أنهم بالآلاف في جميع مشاريع البناء، وهم حقا يتقنون عملهم والعمل شريف فهم لا يسرقون، لكن لا أعرف لماذا لا يعجبكم كلامنا....يعني لما 60 عاطل عن العمل في الرباط يهددون بحرق أنفسهم، وأربعة عاطلين حرقوا أنفسهم هذا كذب ؟ يعني أنتم عايشين في الجنة....مظاهرات الفبراريين في كل بلاد المملكة، هناك المئات ثاروا في معامل الفوسفاط، ومدن كثيرة في المملكة تعرف ثورات بين المخزن والشعب....وبلاش نفاق، أن تكون من عشاق المخزن هذا مشكلتك، أما أنا أعرف مغاربة شرفاء يقولون "الله الوطن والشعب" وهذا هو شعارهم، وإفهمها كيما تحب.

الحمكة والسلطنة الخاوية
عبدالكبير -

المشكل ليس فيما يقوله الحكيم المتحول إلى سلطان بل المدهش هو أن يتقمص دور الجزائري في حين أنه معروف بانتمائه إلى مايُسمى الغابهورية الصحراوية وهذا نعرفه لكن مالانهضمه هو أن يملك حكيم الجرأة على خلق الفتنة بين شعبين متقاربين في كل شيء إلا في طبيعة النظامين وهنا أنصح الحكيم بأن يثق الله لأن أمثاله لايهمهم لاشعب مغربي ولاجزائري ولاليبي ولاموريتاني ولاتونسي مايهمهم هو التشويش على كل تقارب بين الشعوب الخمسة لأن الإتحاد بينها سيؤدي حتما إلى زوال مايسمى بالغابهورية القدافية ،هذه هي الحقيقة أمّا غير دلك فما هو إلا إحتيال على القارئ المغاربي الدي يعلم جيدا أن من يسمون أنفسهم حكماء تارة وسلاطين تارة أخرى هم من كانوا يقاتلون جنبا إلى جنب مع سفاكي دماء الشعوب المغاربية الخمسة بدءا بمشاركتهم في قتل إخوانهم المغاربة لمدة 16سنة ومرورا بالعشرية الحكلا التي جند فيها جنيرالات الدم مجموعة ممن يسمون أنفسهم حكماء وسلاطين الرابوني وانتهاءا بمشاركتهم للمجرم القدافي في قتل الشعب الليبي والليبيون يعلمون هذا جيدا مادامت السجون الليبية مليئة بصحراويين من مخيمات الذل والعار ..هذا هو المدهش في خطابات حكماء وسلاطين الزمن الرديئ أنشر من فضلك

الحمكة والسلطنة الخاوية
عبدالكبير -

المشكل ليس فيما يقوله الحكيم المتحول إلى سلطان بل المدهش هو أن يتقمص دور الجزائري في حين أنه معروف بانتمائه إلى مايُسمى الغابهورية الصحراوية وهذا نعرفه لكن مالانهضمه هو أن يملك حكيم الجرأة على خلق الفتنة بين شعبين متقاربين في كل شيء إلا في طبيعة النظامين وهنا أنصح الحكيم بأن يثق الله لأن أمثاله لايهمهم لاشعب مغربي ولاجزائري ولاليبي ولاموريتاني ولاتونسي مايهمهم هو التشويش على كل تقارب بين الشعوب الخمسة لأن الإتحاد بينها سيؤدي حتما إلى زوال مايسمى بالغابهورية القدافية ،هذه هي الحقيقة أمّا غير دلك فما هو إلا إحتيال على القارئ المغاربي الدي يعلم جيدا أن من يسمون أنفسهم حكماء تارة وسلاطين تارة أخرى هم من كانوا يقاتلون جنبا إلى جنب مع سفاكي دماء الشعوب المغاربية الخمسة بدءا بمشاركتهم في قتل إخوانهم المغاربة لمدة 16سنة ومرورا بالعشرية الحكلا التي جند فيها جنيرالات الدم مجموعة ممن يسمون أنفسهم حكماء وسلاطين الرابوني وانتهاءا بمشاركتهم للمجرم القدافي في قتل الشعب الليبي والليبيون يعلمون هذا جيدا مادامت السجون الليبية مليئة بصحراويين من مخيمات الذل والعار ..هذا هو المدهش في خطابات حكماء وسلاطين الزمن الرديئ أنشر من فضلك

شيء مضحك
هشام الجزائري -

الى المغربي الذي يعايرنا بالحرقة يعني و هو عندكم يحرقوا لاوروبا على طيران خمس نجوم الكل يهاجر سريا من الصين لمصر لتركيا ليبيا فتونس فالجزائر فالمغرب و نحن الجزائريون ربما ياكلنا الحوت و لكن لم نبع عرضنا و فلذات اكبادنا للذئاب البشرية الجوعى من السياح اظنك فهمت قصدي يا بلد السياحة اياها بامتياز

شيء مضحك
هشام الجزائري -

الى المغربي الذي يعايرنا بالحرقة يعني و هو عندكم يحرقوا لاوروبا على طيران خمس نجوم الكل يهاجر سريا من الصين لمصر لتركيا ليبيا فتونس فالجزائر فالمغرب و نحن الجزائريون ربما ياكلنا الحوت و لكن لم نبع عرضنا و فلذات اكبادنا للذئاب البشرية الجوعى من السياح اظنك فهمت قصدي يا بلد السياحة اياها بامتياز

الشماعة
انور المغربي -

يعني أفهم من تعليقك أنك تعترف بأنكم تهاجرون الى أوروبا وهذا ماقصدته من خلال تعليقي نعم كلنا نهاجر لاوروبا سرا لكن نكتة هجرة المغاربة للجزائر مضحكة حقا,أما بالنسبة للسياحة اللحم موجود في كل بقاع العالم لا تحتاج الى تحمل تكاليف السفر والاقامة لأكل اللحم,ابحثوا عن الأسباب الحقيقية لفشل حكومتكم في تنشيط السياحة والقضاء على الارهاب عوض تعليق الشماعة على ''اللحم''

الشماعة
انور المغربي -

يعني أفهم من تعليقك أنك تعترف بأنكم تهاجرون الى أوروبا وهذا ماقصدته من خلال تعليقي نعم كلنا نهاجر لاوروبا سرا لكن نكتة هجرة المغاربة للجزائر مضحكة حقا,أما بالنسبة للسياحة اللحم موجود في كل بقاع العالم لا تحتاج الى تحمل تكاليف السفر والاقامة لأكل اللحم,ابحثوا عن الأسباب الحقيقية لفشل حكومتكم في تنشيط السياحة والقضاء على الارهاب عوض تعليق الشماعة على ''اللحم''

كان الأجدر بك
omar -

يا عثماني كان الأجدر بك زيارة تونس وليبيا قبل الجزائرابدا بزيارة الدول التي عرفت ثورة التغيير والحرية أما الجزائر فلا تفكر فيها الا بعد الانتخابات .عسى الله أن يفيق شعبها المخدر ويغير حاله.واعجبا لهؤلاء الجزائريين لم يسلم من سبهم وشتمهم اي دولة شتموا المصرراوة والليبيين والفرنسيين وحتى الكاميرونيين عندما رفضوا اجراء اللقاء الودي..أدعو الله اخوتي الجزائريين أن يصلح حالكم ويهديكم الى الطريق القويم وافهموا أنكم حاليا دولة العالم الثالث ولستم كندا وكل ,يوم نسمع عن أطفالكم يموتون جوعا فلماذا التعجرف

كان الأجدر بك
omar -

يا عثماني كان الأجدر بك زيارة تونس وليبيا قبل الجزائرابدا بزيارة الدول التي عرفت ثورة التغيير والحرية أما الجزائر فلا تفكر فيها الا بعد الانتخابات .عسى الله أن يفيق شعبها المخدر ويغير حاله.واعجبا لهؤلاء الجزائريين لم يسلم من سبهم وشتمهم اي دولة شتموا المصرراوة والليبيين والفرنسيين وحتى الكاميرونيين عندما رفضوا اجراء اللقاء الودي..أدعو الله اخوتي الجزائريين أن يصلح حالكم ويهديكم الى الطريق القويم وافهموا أنكم حاليا دولة العالم الثالث ولستم كندا وكل ,يوم نسمع عن أطفالكم يموتون جوعا فلماذا التعجرف

how many
abd da3if -

to wissam annassiyou have to understand that morocco had Given civilisation and sience to algeriaand now the borders are closed there is 18 years ago and moroccans are not died you wait any subjet about Morocco for writing stupid commentary .you live in country wheire we can be so intellient for understandin the problem between morocco and algeria excyuse my poor enlish but just one day loot at your self in a miror a,d try to make a change

how many
abd da3if -

to wissam annassiyou have to understand that morocco had Given civilisation and sience to algeriaand now the borders are closed there is 18 years ago and moroccans are not died you wait any subjet about Morocco for writing stupid commentary .you live in country wheire we can be so intellient for understandin the problem between morocco and algeria excyuse my poor enlish but just one day loot at your self in a miror a,d try to make a change