أخبار

أردوغان: مشروع قانون المزاعم الأرمينية يتعارض مع حرية الرأي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اسطنبول: أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان اليوم أن مشروع القرار الذي سيصوت عليه مجلس الشيوخ الفرنسي بعد ساعات بشأن المزاعم الأرمنية المتعلقة بأحداث العام 1915 يتعارض مع حرية الرأي.

وقال أردوغان في تصريح مقتضب أدلى به للصحافيين في اسطنبول ان هذا المشروع عبارة فقط عن استثمار للانتخابات التي ستجري في فرنسا خلال مايو المقبل مشيرا الى أن بلاده ستتخذ الخطوات اللازمة على ضوء نتيجة التصويت.

من جهته هدد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو بعقوبات دائمة في حال لم تغير باريس موقفها قائلا "نأمل ألا نضطر الى اعلان هذه العقوبات الجديدة" في اشارة الى اتخاذ المزيد من الاجراءات العقابية ضد فرنسا بعد قطع العلاقات السياسية والعسكرية معها في اعقاب اقرار البرلمان الفرنسي للقانون في ديسمبر الماضي.

ويصوت أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي على مشروع قانون يعاقب انكار الابادة الأرمينية وهو نص عرضه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وتسبب بأزمة خطيرة بين فرنسا وتركيا التي جمدت تعاونها العسكري والسياسي مع باريس وحذرت من سلسلة ثانية من الاجراءات العقابية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وزج الصحفيين في السجون?
فريد -

وزج الاكراد والصحفيين والكتاب في السجون ماذا تسميه ياسيد اردوكان,,,الذي بيته من زجاج ,,,,,,,

هل هو غباء أم استغباء؟
ديكران -

هل السيد أردوغان غبي فعلا أم أنه يستغبي العالم؟ إنه لأمر يثير السخرية والضحك أن يدافع أردوغان عن حرية الرأي في الوقت الذي لا يزال في تركيا قانون يمنع مجرد مناقشة القضية الأرمنية أو التحدث عنها في تركيا. قبل أن يطالب العالم بحرية الراي على أردوغان ونظامه أن يعترف أولا بالإبادة الأرمنية ومن ثم يسمح لشعبه بمناقشة هذا الموضوع بحرية وشفافية دون إكراه أو إجبار حتى يتبين للشعب التركي حقيقة الإبادة الأرمنية ومن ارتكبها من زعماء الإتحاد والترقي في بداية القرن الماضي. وكما يقول المثل، لن يضيع حق وراءه مطالب.

اردوغان المسلم العادل
slwan.de -

يقول رجب اردوغان بانه لم يكن هناك اي ابادة للارمن بل كانت في ذلك الوقت لعبة الغميضة بين الاتراك والارمن وجاء دور الاتراك فاغمضوا اعينهم فائذا ب خمسة مليون شخص يختفي ولم يعلم لهم مكان .. طبعا البحث لا زال جاريا عنهم ... اذا اراد احد ان يتاكد من الموضوع فاليسال القصابين اللذين استاجرهم السلطان مقابل ليرة ذهب باليوم ....