طرابلس تنفي أن يكون موالون للقذافي شنوا الهجوم على بني وليد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طرابلس: نفى وزير الداخلية الليبي فوزي عبد العال قيام موالين لنظام معمر القذافي السابق بشن الهجوم على بني وليد الاثنين، مؤكدا انها "مشاكل داخلية" في هذه المدينة الواقعة على بعد 170 كلم من طرابلس.
وقال الوزير لشبكة الليبية التلفزيونية ان "المعلومات التي في حوزتنا تقول ان هناك مشاكل داخلية بين سكان هذه المدينة، وهذا هو سبب ما حصل"، مؤكدا سقوط خمسة قتلى.
واضاف ان "المعلومات التي اتتنا من داخل المدينة لا تشير الى ان هناك اعلاما خضراء وان لا وجود لاي شيء على علاقة بالنظام السابق".
واوضح الوزير ان اعمال العنف مرتبطة بمسالة تعويضات مخصصة لاشخاص تضرروا جراء الحرب وان "هناك خلافا بين طرفين في المدينة حول هذه المسالة".
وتابع "آمل ان لا يغرق الثوار في المعلومات التي تبثها بعض القنوات" وان ينتظروا "نشر بيان رسمي".
واعلن مسؤولان محليان لوكالة فرانس برس ان انصارا للنظام الليبي السابق مدججين بالسلاح استولوا الاثنين على مدينة بني وليد الرمزية.
وافاد مراسل لوكالة فرانس برس تمكن من الدخول الى المدينة لفترة وجيزة، ان فوضى عارمة تسود فيها وانه لم يكن ممكنا معرفة من يقف الى جانب الثوار او الى جانب النظام السابق.
وبني وليد كانت احد اخر معاقل معمر القذافي الذي سقط قبل ايام من مقتل الزعيم الليبي السابق، ونهاية النظام في تشرين الاول/اكتوبر 201 بعد ثمانية اشهر من الثورة الدامية.