أخبار

اجتماع وزراء خارجية دول اتحاد المغرب العربي في 17 فبراير

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الجزائر: اكد وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي الاثنين خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المغربي سعد الدين عثماني ان وزراء دول اتحاد المغربي العربي الخمس سيجتمعون في الرباط يومي 17 و18 شباط/فبراير.

واعلن مدلسي ان "اجتماع مجلس وزراء الخارجية سيعقد في الرباط في 17 او 18 شباط/فبراير".

وكان يشار الى هذا الموعد حتى الان باعتباره "مرجحا".

من جانبه قال الوزير المغربي الذي بدأ اليوم زيارة للجزائر تستمر يومين "آن الاوان لتجاوز المعوقات فهناك تحولات مهمة نحو الديمقراطية (ادت) الى سقوط الديكتاتورية في دولتين" من دول اتحاد المغرب العربي في اشارة الى تونس وليبيا.

واضاف "هناك فضاء مغاربي جديد وهي فرصة للتقدم الى الامام وبناء ما لم نستطع بناءه من قبل".

ويضم اتحاد المغرب العربي الذي تأسس في شباط/فبراير 1989 وتترأسه ليبيا حاليا خمس دول هي ليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا. لكن هذه المنظمة الاقليمية تعاني من الشلل منذ سنوات بسبب الخلافات بين اعضائها وخصوصا الخلاف حول الصحراء الغربية بين الجزائر والمغرب.

وزيارة عثماني للجزائر هي الزيارة الرسمية الاولى له للخارج كما انها اول زيارة لوزير خارجية مغربي للجزائر منذ 2003.

وفي المستوى الثنائي اعلن عثماني خلال المؤتمر الصحافي انه اتفق مع نظيره الحزائري على عقد لقاءات على المستوى الوزاري مرتين في السنة، لتقييم العلاقات بين البلدين.

وقال ان "وزيري خارجية البلدين سيعقدان لقاءات منتظمة مرتين في السنة لتقييم مجالات التقدم في العلاقات الثنائية".

واضاف "هناك ارادة قوية لدى الطرفين وسنضع برنامج عمل دقيق في مجالات الطاقة والتعليم العالي والفلاحة وسنلتزم به".

ومن جانبه قال مدلسي "نفتخر بهذه الانطلاقة الجديدة للعلاقات الثنائية بروح جد ايجابية ونعتز بان تكون اول زيارة رسمية للاخ الوزير الى الجزائر".

واضاف "الزيارة تاتي بعد الانتخابات في المملكة (المغربية) التي افرزت حكومة جديدة" مضيفا "ان شاء الله تكون هذه الحكومة حكومة نجاح وانعاش العلاقات الثنائية المغربية الجزائرية".

ومن المقرر ان يلتقي عثماني الثلاثاء الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف