6 أبريل المصرية: لم يتحقق الكثير من مطالب الثورة

القاهرة: وصف المتحدث باسم حركة شباب 6 أبريل المصرية مناسبة مرور عام على ثورة 25 كانون الثاني/يناير الذي يوافق الغد بأنها "كانت سنة صعبة جدًا علينا".

وأضاف طارق الخولي في حديث لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء " لقد مرت علينا سنة صعبة جدًا، واجهنا فيها أشكالاً من التشويه، ولم نحقق فيها الكثير من مطالب" الثورة.

لكنه استدرك "أهم ما تحقق خلال هذا العام هو الإطاحة بـ (الرئيس المصري السابق حسني) مبارك، وليس نظامه، وانتخاب أول مجلس شعب بحرية ونزاهة".

وعن نية الحركة النزول إلى الميادين غدًا، قال "هذا اليوم ليس للإحتفال، ولكن للتظاهر من اجل حق الشهداء الذين قضوا، فلقد كنا جميعًا مشاريع شهداء، ولن نتنازل ابدًا عن حقوقهم، خاصة وان كثيرًا من الضباط (المتهمين بقتل المتظاهرين) حصلوا على براءة، وكذلك طريقة محاكمة مبارك وأعوانه ومعاونته تترك لدينا شكوكًا".

وأضاف "نطالب ايضًا بسرعة تسليم السلطة من المجلس العسكري (الذي يدير شؤون البلاد منذ تنحي مبارك) إلى المدنيين، اما الى رئيس مجلس الشعب او على الأقل تقديم الانتخابات الرئاسية إلى شهر نيسان/ابريل" المقبل.

وتابع "اتوقع مظاهرات حاشدة يوم غد، كما أتوقع مليونية كبيرة، سواء ممن سينزل للإحتفال او للمطالبة بحق الشهداء". وعن تخوفات من اعمال تخريبية خلال اليوم، رد "لست متأكدًا من أنه لن يحصل شيء، ولكن من جانبنا سنحاول التأمين بقد الامكان".

وتعليقًا على أولى جلسات مجلس الشعب التي عقدت أمس، قال "كانت جلسة إجرائية، وأنا كشاب مهتم بالسياسة، لم تفزعني بعض المشادات والجدل الذي حدث، بل أراها عادية تحدث في كل برلمانات العالم، أنا متفائل نسبيًا في أن يقوم البرلمان الجديد بتحقيق مطالب الثورة، وإلا ستحرق الكتل النيايية نفسها".