أخبار

الجامعة العربية تندد بإقتحام إسرائيل مقر الصليب الأحمر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: نددت جامعة الدول العربية باقتحام إسرائيل لمقر الصليب الأحمر الدولي في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية، واعتقال وزير القدس السابق حسن خالد أبو عرفة والنائب في المجلس التشريعي الشيخ حمد طوطح، واثنين من أقاربهما أثناء تواجدهم في مقر الصليب الأحمر خلال عملية الاقتحام والاعتقال، وذلك تمهيدًا لإبعادهم عن مدينة القدس.

واعتبرت الجامعة العربية في بيان لها اليوم "أن هذه الجريمة تمثل انتهاكًا صارخًا لأحد المقار التابعة للأمم المتحدة، التي يفترض أن تتمتع بالحماية والحصانة في مدينة تعتبر أرضًا محتلة، ومواطنوها محميون في إطار المادة 4 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 بموجب القانون الدولي الإنساني".

وطالبت الجامعة العربية المجتمع الدولي والأمم المتحدة بمؤسساتها، وخاصة مجلس الأمن الدولي والدول دائمة العضوية فيه المناط بهم حماية الأمن والسلم الدوليين، باتخاذ موقف حاسم لوقف هذا العدوان ومساءلة إسرائيل وعدم معاملتها كدولة فوق القانون، وإرغامها على الإطلاق الفوري للنواب المعتقلين، وعدم إبعادهم عن مدينة القدس.

وأوضحت الجامعة العربية في بيانها أن إسرائيل أقدمت بذلك على "جريمة جديدة تضاف إلى سجلها الحافل في استهداف مؤسسات المجتمع الدولي، وعلى رأسها الأمم المتحدة".

ورأت أن هذه الجريمة تأتي في إطار مقدمة لحملة من "عمليات الاختطاف والإبعاد الجماعي لمواطنين مقدسيين، جردتهم إسرائيل بصورة غير قانونية من حقهم الأصيل في المدينة المقدسة، كما تأتي في إطار الاستهانة بالأمم المتحدة واستهداف مقارها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تنديد مخيف
عراقي يكره البعثيه -

ألى كل المشككين في جامعتنا العربية في انها اصبحت اداة صهيونية لتمرير مخططاتهم ومشاريعهم في امتنا العربية .. هل راءيتهم جامعتنا البطلة كيف نددت (( اي والله العظيم نددت ) باقتحام اسرائيل مما جعل اسرائيل ترتعد فرائصها ولم يذق الاسرائييون طعم النوم منذ نددت جامعتنا وجميعم الان يختبئون تحت الكراسي والاثاث المنزلية رعبا من تنديد جامعتنا العربية الى ان طمأنهم السيد نتنياهو

تنديد مخيف
عراقي يكره البعثيه -

ألى كل المشككين في جامعتنا العربية في انها اصبحت اداة صهيونية لتمرير مخططاتهم ومشاريعهم في امتنا العربية .. هل راءيتهم جامعتنا البطلة كيف نددت (( اي والله العظيم نددت ) باقتحام اسرائيل مما جعل اسرائيل ترتعد فرائصها ولم يذق الاسرائييون طعم النوم منذ نددت جامعتنا وجميعم الان يختبئون تحت الكراسي والاثاث المنزلية رعبا من تنديد جامعتنا العربية الى ان طمأنهم السيد نتنياهو