أخبار

الاطلسي يتباهى بانتصاراته في افغانستان بعد 10 سنوات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تباهى حلف شمال الاطلسي الثلاثاء في كابول بانتصاراته العسكرية والمدنية في افغانستان بعد عشر سنوات من انتشاره في هذا البلد.

كابول: افتخرت ايساف (القوة الدولية المساهمة في ارساء الامن في افغانستان) بان 2011 كانت سنة "مثمرة جدا" تحقق خلالها "تقدم كبير" في جنوب وشرق البلاد التي تعتبر من معاقل طالبان.

واعلن الجنرال كارستن جاكوبسن الناطق باسم ايساف ان "في مجال الامن ارتفع قوام الجيش الافغاني الى نحو 180 الف عنصر بينما يخدم ما بين 144 الف رجل وامراة بزي الشرطة الافغانية في المجموعات المحلية".

غير ان مصداقية قوات الامن الافغانية ليست اكيدة كما دل على ذلك الجمعة اغتيال جندي افغاني اربعة عسكريين فرنسيين كانوا يدربونه، واسفر اطلاق النار ايضا عن اصابة 15 جريحا من القوات الفرنسية ثمانية اصيبوا بجروح خطيرة.

واكد الجنرال جاكوبسن ان "بحلول ربيع 2012 سيكون اكثر من خمسين بالمئة من البلاد تحت سيطرة الافغان، ونتوقع ان ترتفع هذه النسبة الى 66% في القريب العاجل".

واضاف ان "خلال 2011 كان في افغانستان 175 الف مدرس مقارنة بالعشرين الفا الذين كانوا يعملون في 2002" بعد سقوط نظام طالبان الذي فصل الاساتذة وخصوصا منهم النساء طيلة السنوات الخمس التي حكم فيها (1996-2001).

وتابع المتحدث ان "حوالى ثمانية ملايين طفل يترددون الان على المدارس بعد ان كان عددهم لا يتجاوز المليون في 2002" مؤكدا ان عشرة الاف كلم من الطرق المعبدة انجزت في افغانستان يسير فيها 80% من السكان.

وكشفت هذه الارقام في حين يجري الاعداد لانسحاب القوات الاجنبية قريبا وبينما يكثف مقاتلو طالبان عملياتهم خلال السنوات الاخيرة.

وبعد ان اطاحوا بهم بقيادة الجيش الاميركي، بسهولة نهاية 2001، غرق الغربيون في مستنقع نزاع طويل ومكلف في افغانستان وقرروا الانسحاب منه نهاية 2014 بتسليم السلطات الامنية لقوات الامن الافغانية.

لكن المراقبين يرون ان التقدم التي انجز خلال السنوات العشر الماضية ما زال هشا رغم ان عدد المدارس قد ازداد فعلا كما هي الحال بالنسبة ل بعض الحريات في كابول وكبرى المدن.

وفي قندهار وضواحيها كانت النجاحات العسكرية "هامة الى حد ان المقاتلين فقدوا كثيرا من سيطرتهم على المنطقة وباتوا الان يستعينون بالعبوات اليدوية الصنع التي تحولت الى ابرز وسيلة الهجوم".

وفي شرق البلاد "ازعج الائتلاف بشكل كبير شبكة حقاني" بهجومين "قبض او قتل خلالهما على 500 قيادي ومقاتل الخريف الماضي" كما اضاف الجنرال.

وتنتشر قواعد شبكة حقاني وحلفاء القاعدة في باكستان المجاورة. وشبكة حقاني هي اليوم الاكثر نشاطا وخطرا على القوات الدولية.

كذلك اعربت ايساف عن ارتياحها لان السنة الماضية كانت "لافتة" في مجال مصادرة المخدرات، حيث ضبط خلالها 160 طنا من بذور الافيون ونحو 98 طنا من الافيون وتسعة اطنان من الهيروين و61 طنا من الماريوانا و149 من الحشيشة خلال 2011.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ستغلبون
عبدالله -

قل للذين كفروا ستغلبون والى جهنم تحشرون وبئس المهاد

اي انتصار
رياض -

على الاطفال والنساء والشيوخ الذين احرقت اجسادهم وشويت بصوايخ التوما هوك وقنابل ألبي ففتي تو. ؟!!