أخبار

المتهم الرئيسي في مذبحة حديثة لن يسجن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كمب بندلتون: اعلن متحدث باسم الجيش الاميركي ان السرجنت فرانك ووتريتش الذي اقر الاثنين امام محكمة عسكرية بتهمة التقصير في اداء الواجب في قضية مذبحة حديثة التي راح ضحيتها 24 عراقيا في 2005، لن يدخل السجن.

وحكم على السرجنت ووتريتش بالسجن 90 يوما ولكنه لن ينفذ هذه العقوبة لاسباب اجرائية، كما قال المتحدث.

والسرجنت ووتريتش هو المتهم الاخير في القضية التي برىء فيها جميع المتهمين الباقين.

وقال المتحدث باسم قاعدة بندلتون العسكرية في كاليفورنيا حيث جرت المحاكمة منذ بداية الشهر امام محكمة عسكرية "اتفقت السلطات المختصة على استبعاد عقوبة السجن".

واقر السرجنت الذي تم انزال رتبته الى مجرد جندي والبالغ من العمر 31 عاما، بالذنب في تهمة التقصير في اداء الواجب، الاثنين في اطار صفقة مع الادعاء، على اساس سحب اتهامات القتل غير العمد.

وفي 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2005، قتل 19 عراقيا في عدة منازل وخمسة كانوا في سيارة توقفت قرب المكان عندما اطلق عليها الجنود الاميركيون النار واردوهم، في احدى الجرائم الاكثر اثارة للجدل التي تتورط فيها القوات الاميركية خلال الحرب التي استمرت حوالى تسعة اعوام في العراق.

وبين الضحايا عشر نساء او اطفال قتلوا من مسافة قريبة جدا.

وكان الادعاء العسكري اتهم السرجنت ووتريتش في اليوم الاول لمحاكمته الاثنين بانه امر رجاله "باطلاق النار اولا ومن ثم طرح الاسئلة" ما تسبب بمقتل 24 مدينا عراقيا عام 2005.

وقال الاتهام ان الجنود ورغم عدم وجود مقاتلين مناوئين لهم، نفذوا المذبحة خلال ثلاث ساعات للانتقام لمقتل رفيق لهم في انفجار قنبلة.

وفرانك ووتريتش اخر متهم في هذه القضية بعد ان برئ المتهمون السبعة الاخرون ما اثار غضبا في العراق حيث حاولت السلطات اخضاع الجنود الاميركيين للقضاء العراقي قبل الانسحاب الاميركي في كانون الاول/ديسمبر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نبارك
مستر -

نبارك لحكومة الملالي هذا الإنجاز العظيم في القصاص من قاتل الأبرياء عبر نشاطها وعملها الدؤوب في المحافل الدولية، واذا دل هذا فانه يدل على ان الدم العراقي دم رخيص لا يساوي شيء والى الوراء در ياشعب العراق.

نبارك
مستر -

نبارك لحكومة الملالي هذا الإنجاز العظيم في القصاص من قاتل الأبرياء عبر نشاطها وعملها الدؤوب في المحافل الدولية، واذا دل هذا فانه يدل على ان الدم العراقي دم رخيص لا يساوي شيء والى الوراء در ياشعب العراق.