الحكيم في أنقرة لتهدئة تصاعد الإتهامات "الطائفية" العراقية التركية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لندن: بدأ زعيم المجاس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم اليوم الإربعاء زيارة إلى تركيا على وقع تصاعد الإتهامات "الطائفية" بين رئيسي حكومتي البلدين المالكي واردوغان التي اتخذت منحا عنيفا خلال الساعات الاخيرة.
وقال مصدر في المجلس الاعلى ان الحكيم الذي وصل الى انقرة سيجري مباحثات سياسية مع الرئيس التركي عبد الله غول ورئيس وزرائه رجب طيب اروغان حول علاقات البلدين. وأشار الى ان الحكيم سيسعى الى تهدئة التأزم الذي تشهده العلاقات العراقية التركية على ضوء تصاعد الاتهامات والتراشق الكلامي المتبادل بين كبار مسؤولي البلدين والذي تخذ منحا طائفيا خلال الايام الاخيرة وبشكل سيضر بالاوضاع الداخلية للبلدين.
فبعد ساعات من وصف اردوغان تصريحات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بأنها مشينة محذرا من دفع حكومته باتجاه صراع طائفي... رد المالكي بقوة على ذلك الليلة الماضية متهما المسؤول التركي باستفزاز سنة العراق داعيا اياه الى الكف عن التدخل في شؤون بلاده الداخلية.
وقال المالكي في بيان صحافي تسلمته "أيلاف" ان "تصريحات رئيس الوزراء التركي الاخيرة تدخل جديد في شؤون العراق الداخلية وهو امر غير دارج في تعاملات المسؤولين في الدول فضلا عن الرؤساء". وأكد ان المواطنين العراقيين يعتزون جميعا بانتمائهم الى وطنهم ودولتهم لا الى اي دولة اخرى وان السيد أوردغان يستفز بتصرحاته هذه العراقيين جميعا وخصوصا من يعتقد انه يدافع عنهم.
وقال ان العراقيين أخوة متحابين سنة وشيعة لا يحتاجون لمن يتظاهر بالدفاع عن بعضهم ضد البعض الاخر وعلى السيد اوردغان ان يكون اكثر حرصا على مراعاة اللياقات المعروفة في التخاطب الدولي والا ينظر الى البلدان الاخرى على انها جماعات وطوائف كما كان في السابق بل يحترمها كدول.
وخاطب المالكي اردوغان قائلا "ان التعامل على هذا الاساس من شانه ان يلحق الضرر بالجميع ومنهم تركيا ذاتها. ان مصالح تركيا واستقرارها وكذلك المصالح المشتركة تستدعي المزيد من التنسيق والتعاون بين دول المنطقة لا التدخلات من بعضها بشؤون البعض الاخر". وقال انه "في الوقت الذي يحرص العراق على اقامة افضل العلاقات مع جميع الدول ومنها تركيا فانه يرفض التدخل في شؤونها الداخلية".
وكان اردوغان حذر امس من ان انقرة لن تبقى صامتة في حال قامت بغداد بتشجيع نزاع طائفي في العراق. وقال اردوغان في البرلمان امام نواب حزبه في انقرة ان على المالكي ان يفهم هذا الامر: اذا بدأتهم عملية مواجهة في العراق تحت شكل نزاع طائفي فمن غير الوارد ان نبقى صامتين.
وندد اردوغان بتصريحات المالكي التي وصفها بانها "تصريحات قبيحة وغير لائقة" في اشارة الى استنكار المالكي في الثالث عشر من الشهر الحالي ب"التدخلات التركية" في شؤون بلاده محذرا من "خطورة نشوب صراع طائفي قد يؤدي الى كارثة لا تسلم منها تركيا نفسها". وكان اردوغان دعا الاسبوع الماضي زعماء مختلف الكتل السياسية والدينية العراقية الى "الاصغاء لضمائرهم" للحؤول دون ان يتحول التوتر الطائفي في بلادهم الى "نزاع اخوي".
التعليقات
الاعيب شيعية
عبدالرحمان -المشروع الشيعي الطائفي القائم على الثارات التاريخية. واضح ويعمل منذ سقوط النظام على الانتقام من السنة والعمل على ابادتهم والغائهم ومحوهم ! وهو يقوم على تقسيم السنة الى ثلاثة اثلاث ثلث يهجر وثلث يقبر وثلث يذل ؟!! هذه الاعيب لن تخفي حقيقة مشروع التطهير العرقي والمذهبي لسنة العراق لابد. من اقليم خاص بالسنة للحفاظ على الذات وتلك مسؤولية السنة في العالم البالغ تعدادهم اكثر من مليار
الاعيب شيعية
عبدالرحمان -المشروع الشيعي الطائفي القائم على الثارات التاريخية. واضح ويعمل منذ سقوط النظام على الانتقام من السنة والعمل على ابادتهم والغائهم ومحوهم ! وهو يقوم على تقسيم السنة الى ثلاثة اثلاث ثلث يهجر وثلث يقبر وثلث يذل ؟!! هذه الاعيب لن تخفي حقيقة مشروع التطهير العرقي والمذهبي لسنة العراق لابد. من اقليم خاص بالسنة للحفاظ على الذات وتلك مسؤولية السنة في العالم البالغ تعدادهم اكثر من مليار
انت طائفي يا مالكي
ابو احمد -,كل هذا التدخل الايراني وتقول ليس هناك تدخل,بل أنت لا تستطيع أن تذهب الى اي مكان بدون أمر من السفير الايراني وجيش القدس.والحق على سنة العراق الذين جعلوا من أنفسهم أضحوكة,ببيع عقيدتهم وطائفتهم مقابل مناصب وهمية وشخصية,وكلهم متورطون,من الهاشمي والمطلك والنجيفي ومن الذين كانوا قبلهم,ومن الصحوات الذين باعوا أنفسهم للمال الامريكي والايراني,وجماعة الحارث الضاري,الذي تصرف بدون مسؤلية وتكبر على الآخرين وتسبب في الاخير بهروبه من العراق وافول نجمه,بصراحة السنة في العراق بدون أب,وكل واحد منهم يرى نفسه قائد الضرورة,بالمقابل الشيعة رغم كل اختلافاتهم وأحقادهم فيما بينهم,فهم يتماسكون فيما بينهم ويتحدون في مسائل مصيرية,ويتركون الخلافات جانبا حتى يبقى زمام الامر بأيديهم,والكرد أفضل حالا من السنة فرغم الخلافات الداخلية فهم لحد الآن يتحدون فيما بينهم تجاه الخارج,ويبقى سنة العرب فهم لو يتصرفون بعقل مفتوح وينظرون الى البعيد أكثر ويتحدون فيما بينهم سيكون وضعهم أفضل,ولكن المشكلة هم مشتتون وليس لهم مرجع واحد ولا حتى مراجع مختلفة,واذا بقوا على هذا الحال فسيكونون الخاسر الاكبر في العراق.
انت طائفي يا مالكي
ابو احمد -,كل هذا التدخل الايراني وتقول ليس هناك تدخل,بل أنت لا تستطيع أن تذهب الى اي مكان بدون أمر من السفير الايراني وجيش القدس.والحق على سنة العراق الذين جعلوا من أنفسهم أضحوكة,ببيع عقيدتهم وطائفتهم مقابل مناصب وهمية وشخصية,وكلهم متورطون,من الهاشمي والمطلك والنجيفي ومن الذين كانوا قبلهم,ومن الصحوات الذين باعوا أنفسهم للمال الامريكي والايراني,وجماعة الحارث الضاري,الذي تصرف بدون مسؤلية وتكبر على الآخرين وتسبب في الاخير بهروبه من العراق وافول نجمه,بصراحة السنة في العراق بدون أب,وكل واحد منهم يرى نفسه قائد الضرورة,بالمقابل الشيعة رغم كل اختلافاتهم وأحقادهم فيما بينهم,فهم يتماسكون فيما بينهم ويتحدون في مسائل مصيرية,ويتركون الخلافات جانبا حتى يبقى زمام الامر بأيديهم,والكرد أفضل حالا من السنة فرغم الخلافات الداخلية فهم لحد الآن يتحدون فيما بينهم تجاه الخارج,ويبقى سنة العرب فهم لو يتصرفون بعقل مفتوح وينظرون الى البعيد أكثر ويتحدون فيما بينهم سيكون وضعهم أفضل,ولكن المشكلة هم مشتتون وليس لهم مرجع واحد ولا حتى مراجع مختلفة,واذا بقوا على هذا الحال فسيكونون الخاسر الاكبر في العراق.
...........
واحد سني -خالف شروط النشر.
سني
محمد -انا سني اولا ... وسني ثانيا .... وسني ثالثا والعراق للعراقيين الشرفاء فقط وليس للايرانيين الصفويين او الاتراك العثمانيين (مع اعتزازي بأردوغان )
سني
محمد -انا سني اولا ... وسني ثانيا .... وسني ثالثا والعراق للعراقيين الشرفاء فقط وليس للايرانيين الصفويين او الاتراك العثمانيين (مع اعتزازي بأردوغان )
تقية الشيعة
بوعزيزي -المشكلة في الشيعة أنهم لا يدركون بأنهم أصبحوا مكشوفين مفضوحين أمام العالم .عمار الحكيم يريد أن يمارس دور الرجل الشيعي العاقل يحاول التغطية على جرائم حزبه بدر في القتل والتعذيب .الأن كل المصادر والكتب الشيعية أصبحت متاحة ومقروءة للجميع وبالتالي زمن أخفاء العقائد الحقيقية فقط لرواد الحسينيات زمن ولى وراح . تصريحات أردوغان أربكت الشيعة كثيراً وبدأ التخبط واضحاً
تنافس سياسي
سالم بغدادي -البعض في العراق ربما يجد في التصعيد الكلامي لاردوكان فرصه سياسيه لضرب خصمه المالكي. انا اعتقد ان هذا البعض يراهن على المف الخاطئ. وهنا لااقصد فقط من يعلن ذلك ولكن من يستحي الافصاح عنه. انا اعتقد ان هذه المراهنه من كلا الفصيلين ليست موفقه لاسباب. اولا انها لن تخدم صراعهم مع المالكي الذي يجيد اعاده انتاج الازمات الخارجيه والداخليه بما يخدم رصيده الشعبي وليس اكثر اثاره للاشمئزاز لدى العراقي التذكر بالاحتلال وروح العنجه العصمليه التي حكمت عشائر العراق لقرون بالحديد والنار لدرجه اضطر معها بعض تلك العشائر تغيير مذهبه الديني الى التشيع كي لايقع في اثم مخالفه السلطان خليفه المسلمين القابع في الاستانه. اما الثاني فان ذلك يضعف من قوه العراق واحترام قادته السياسيين ومسؤوليه لدى الاخرين. هل تشاهدون كيف يتعامل الايرانيون والاتراك والسعوديون وحتى المستحدثين في قطر مع المسوؤل العراقي وكلنا يتذكر كيف حجز وزير عراقي في مطار الدوحه على طائرته قبل اعادتها الى بغداد. الاهانه التي توجه لاي مسوؤل عراقي ليست موجهه للمسؤول بشخصه انما لما يمثله من دوله وشعب. اليوم يستقبل الاخوه الاكراد مسؤولين ترك وبالطبع دون المرور باجرائات الحصول على الفيزا الفيدراليه ويذهب حليف للمالكي في الائتلاف كي يلطف الاجواء في انقرا كما يقول . ماذا يعني ذلك؟ ببساطه يعني اننا لم نصل بعد الى النضوج الكافي الذي ندرك من خلاله ان الاحتلال لم يعد موجودا فللعراق حكومه مركزيه تحدد سياسات البلد وان الاجنبي يزيد من احتقاره لنا ان نرانا مختلفين حتى ولو لبس لبوس الحامي عن بعضنا . حدثني صديق قبل ايام انه التقى مسؤول في الخارجيه الامريكيه وكان سؤاله له بصفه شخصيه عن سبب هذا الكره والشعور بالغيره المضيه الذي يتصف به العراقي كل تجاه الاخر بمختلف مستوياته ؟ سؤال اطرحه لمن يستطيع الاجابه
تنافس سياسي
سالم بغدادي -البعض في العراق ربما يجد في التصعيد الكلامي لاردوكان فرصه سياسيه لضرب خصمه المالكي. انا اعتقد ان هذا البعض يراهن على المف الخاطئ. وهنا لااقصد فقط من يعلن ذلك ولكن من يستحي الافصاح عنه. انا اعتقد ان هذه المراهنه من كلا الفصيلين ليست موفقه لاسباب. اولا انها لن تخدم صراعهم مع المالكي الذي يجيد اعاده انتاج الازمات الخارجيه والداخليه بما يخدم رصيده الشعبي وليس اكثر اثاره للاشمئزاز لدى العراقي التذكر بالاحتلال وروح العنجه العصمليه التي حكمت عشائر العراق لقرون بالحديد والنار لدرجه اضطر معها بعض تلك العشائر تغيير مذهبه الديني الى التشيع كي لايقع في اثم مخالفه السلطان خليفه المسلمين القابع في الاستانه. اما الثاني فان ذلك يضعف من قوه العراق واحترام قادته السياسيين ومسؤوليه لدى الاخرين. هل تشاهدون كيف يتعامل الايرانيون والاتراك والسعوديون وحتى المستحدثين في قطر مع المسوؤل العراقي وكلنا يتذكر كيف حجز وزير عراقي في مطار الدوحه على طائرته قبل اعادتها الى بغداد. الاهانه التي توجه لاي مسوؤل عراقي ليست موجهه للمسؤول بشخصه انما لما يمثله من دوله وشعب. اليوم يستقبل الاخوه الاكراد مسؤولين ترك وبالطبع دون المرور باجرائات الحصول على الفيزا الفيدراليه ويذهب حليف للمالكي في الائتلاف كي يلطف الاجواء في انقرا كما يقول . ماذا يعني ذلك؟ ببساطه يعني اننا لم نصل بعد الى النضوج الكافي الذي ندرك من خلاله ان الاحتلال لم يعد موجودا فللعراق حكومه مركزيه تحدد سياسات البلد وان الاجنبي يزيد من احتقاره لنا ان نرانا مختلفين حتى ولو لبس لبوس الحامي عن بعضنا . حدثني صديق قبل ايام انه التقى مسؤول في الخارجيه الامريكيه وكان سؤاله له بصفه شخصيه عن سبب هذا الكره والشعور بالغيره المضيه الذي يتصف به العراقي كل تجاه الاخر بمختلف مستوياته ؟ سؤال اطرحه لمن يستطيع الاجابه