أخبار

العثور على عظام 23 شخصًا في جنوب شرق تركيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دياربكر: عثرت السلطات التركية على عظام 23 شخصًا في مقبرة جماعية تقع قرب مركز سابق للشرطة العسكرية في دياربكر، كبرى مدن جنوب شرق تركيا ذي الغالبية الكردية، وفق ما اوردت وكالة انباء الاناضول الاربعاء.

وكان عثر على بقايا بشرية في وقت سابق من كانون الثاني/يناير خلال عمليات تنقيب عن الآثار في وسط دياربكر، قرب آثار قصر يعود الى القرن الثالث عشر. وهذا الموقع كان مقرًا محليًا للشرطة العسكرية حتى بداية الأعوام 2000. وسيقام متحف ومركز ثقافي في هذا الموقع بعد انهاء عمليات التنقيب والترميم.

وتعتبر منظمات الدفاع عن حقوق الانسان ان هذه العظام تعود الى مدنيين اكراد قتلوا بأيدي قوات الأمن خلال التسعينات. وقال وزير الزراعة التركي مهدي اكير هذا الاسبوع بعد زيارة الموقع "عثر هنا على جماجم وعظام بشرية اخرى. يبدو انها رميت في هذا الموقع من دون مراسم دينية".

وتقدم فرع دياربكر في منظمة حقوق الانسان و36 عائلة فقدت اقرباء لها في التسعينات بشكوى الاربعاء ضد السلطات انذاك، وطالبوا باجراء فحوص للحمض النووي لكشف هوية اصحاب الرفات.

وقتل اكثر من 45 الف شخص منذ الثمانينات في النزاع بين قوات الأمن التركية ومتمردي حزب العمال الكردستاني، وخصوصًا في جنوب شرق البلاد.

وحتى الآن، عثر على رفات 190 جثة في 29 مقبرة جماعية في أكثر من عشر محافظات بجنوب شرق تركيا، وفق منظمة حقوق الانسان. وترى المنظمة ان اكثر من 3000 شخص تم دفنهم في 224 مقبرة جماعية في كل انحاء المنطقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شكرا يا رب خلقتني كورديا
أوميد -

مهما يفعلوا فان الله معنا وجبالنا الشاهقة افضل سند لنا فالكوردي يقول دائماً جبالنا افضل صديق لنا تحية لأبطال حزب العمال الكوردستاني الذي يقدم التضحيات من اجل تحقيق آمال الشعب الكوردي في الجزء الشمالي المحتل والذي افشل ٣٥ عملية عسكرية تركية ومنعهم للوصول لمنطقة ميديا الدفاعية

بقايا الإبادة الأرمنية
ديكران -

هناك مقابر جماعية في كل أنحاء ما يسمى بـ"تركيا" حاليا وهي بقايا وشواهد حية للمجازر التي ارتكبها الأتراك ضد الشعب الأرمني بين عامي 1915 وعام 1924. النظام السياسي التركي لا يزال يستعمل الإنكار للتملص من هذه الجرائم ضد الإنسانية التي تتحمل تركيا وتركيا وحدها نتائجها وتبعاتها القانونية والأنسانية. ولكن، هل يمكن إخفاء الشمس بغربال؟