أخبار

الصحافة المصرية تحيي "تجدد" الثورة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


القاهرة: حيت الصحف المصرية الخميس التظاهرات الحاشدة التي نظمت الاربعاء بمناسبة الذكرى الاولى للثورة معتبرة انها "تجديد لها".

وعنونت صحيفة الشروق المستقلة "الثورة مستمرة" معتبرة ان "صوت الملايين" من المصريين كان ينادي ب"سقوط حكم العسكر" في اشارة الى المجلس العسكري الذي تولى السلطة منذ .

وكتبت صحيفة الاهرام الحكومية من جهتها "الشعب يريد استكمال الثورة ونشرت صورة لجسر قصر النيل الذي يؤدي لميدان التحرير وهو مطتظ بالمتظاهرين وكتبت في تعليقها عليها "طوفان من البشر يتدفق فوق كوبري قصر النيل ليصب في ميدان التحرير".

وقالت صحيفة الجمهورية الحكومية في عنوانها الرئيسي "الثورة تجدد شبابها".

اما صحيفة المصري المستقلة اليوم فقالت :"الملايين يخرجون في الثورة الثانية للمطالبة برحيل العسكري".

وعنونت صحيفة التحرير المستقلة "من الثورة للمشير: سلم تسلم" في اشارة الى ان رسالة المتظاهرين الاربعاء كانت ضرورة تسليم الحكم من المجلس العسكري الى سلطة مدنية.

وامضت مجموعات من المتظاهرين الليل في ميدان التحرير من دون ان تقع اية حوادث.

وارتفع مؤشر البورصة المصرية الخميس بنسبة 6,4% بعد ان جرت التظاهرات بشكل سلمي رغم التحذيرات المتكررة للمسؤولين منذ اسابيع من مخاطر وقوع اضطرابات في لالذكرى الاولى للثورة.

ودعت مجموعات من الناشطين الشباب الى البقاء في التحرير حتى الجمعة وهو يوم يعتزمون تنظيم تظاهرة اخرى خلاله.

وتظاهر عشرات الالاف من المصريين الاربعاء في القاهرة وفي عدة مدن اخرى بمناسبة الذكري الاولى للثورة التي اسقطت نظام مبارك بعد 30 سنة من حكمه.

ونشرت صحيفة التحرير قائمة بما وصفته بالمطالب الذي "لايزال الشعب يريد" تحقيقها ومن بينها "تسليم العسكر الحكم فورا الى سلطة مدنية وانتخاب رئيس الجمهورية والقصاص العادل من قتلة شهداء الثورة والتحقيق الجاد في استخدام العنف وقتل المتظاهرين ووضع معايير للدستور الجديد تتوافق عليها جميع طوائف الشعب ووالعدالة الاجتماعية والغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين واستقلال القضاء واعادة هيكلة الشرطة وعزل النائب العام وتطهير الاعلام الرسمي".

وقبل الاحتفال بالذكرى الاولى للثورة، كان مجلس الشعب الجديد انتخب بعد عمليات اقتراع اعتبرت الاكثر حرية منذ قرابة ستين عاما, واسفرت عن سيطرة الاسلاميين على اكثر من 70% من مقاعد مجلس الشعب.

ويواجه المجلس العسكري اتهامات بالابقاء على اجهزة الامن القمعية الموروثة من عهد مبارك وبالسعي للابقاء على امتيازات الجيش الذي تعهد بتسليم السلطة التنفيذية الى رئيس منتخب قبل نهاية حزيران/يونيو المقبل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف