زعيم حركة العدل والمساواة: الحكومة السودانية لا تريد حوارا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الخرطوم: اعلن الرئيس الجديد لحركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور جبريل ابراهيم الخميس في مقابلة مع وكالة فرانس برس ان الحكومة السودانية "لا تريد الحوار".
وقد خلف جبريل ابراهيم (56 عاما) شقيقه خليل الذي قتله الجيش السوداني اواخر كانون الاول/ديسمبر، رئيسا لأكثر الحركات تسلحا في منطقة دارفور (غرب) التي اجتاحتها حرب اهلية.
وقال جبريل ابراهيم الذي انتخب الاربعاء رئيسا لحركة العدالة والمساواة، عبر هاتف يعمل بالاقمار الصناعية في مكان غير محدد، ان "الحكومة السودانية لا تريد حوارا بل انها دمرت بيئة الحوار وخلقت بيئة للثأر والانتقام"، باقدامها على قتل خليل ابراهيم.
واضاف ان اعضاء حركة العدالة والمساواة يريدون الان الانتقام لمقتل خليل، وذلك في اول مقابلة صحافية معه منذ تعيينه.
وقال "اعتقد ان اعضاء حركة العدالة والمساواة ليسوا مستعدين للحديث عن حوار".
وصرح المتحدث باسم الحركة جبريل ادم ان الحركة اكدت التزامها العمل مع المجموعات المتمردة الاخرى "لاسقاط نظام" عمر البشير في الخرطوم و"وافقت على كل القرارات التي اتخذها القائد السابق في السنوات الاخيرة".
وعمل جبريل ابراهيم خبير الاقتصاد محاضرا في جامعات في الخرطوم والسعودية، وكان مستشارا لحركة العدل والمساواة من مقره الاخير في لندن.
وكانت الحركة اعلنت ان خليل ابراهيم (54 عاما) قتل في 23 كانون الاول/ديسمبر في غارة جوية شنها الجيش السوداني.
وقبل مقتل ابراهيم كانت الحركة اعلنت تقدم قواتها نحو الشرق باتجاه الخرطوم بهدف اسقاط النظام.