أخبار

تقدم في محادثات الاطلسي وروسيا حول الدرع المضادة للصواريخ

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: اعلن الامين العام للحلف الاطلسي اندرز فوغ راسموسن الخميس ان المفاوضات بين الحلف وروسيا حول ملف الدرع المضادة للصواريخ التي ينشرها الحلف الاطلسي في اوروبا لا تتقدم "كثيرا".

وقال راسموسن في مؤتمر صحافي "ما زلت آمل انه سيكون في وسعنا ابرام اتفاق مع روسيا حول التعاون في مجال الدفاع المضاد للصواريخ" من الان وحتى قمة الحلف الاطلسي المتوقعة في نهاية ايار/مايو في شيكاغو (الولايات المتحدة).

واضاف "لكن يتعين علي الاعتراف اننا لم نحرز تقدما كبيرا حتى الان" على الرغم من "اجراء محادثات كثيرة".

واوضح الامين العام للاطلسي ان "هذه المحادثات ستتواصل" لكن "من المرجح" ان لا يعقد اجتماع بين الحلف وروسيا على هامش قمة شيكاغو "اذا لم يكن هناك اتفاق" من الان وحتى ذلك التاريخ.

وتنظم اجتماعات مع روسيا تقليديا بمناسبة قمم الحلف الاطلسي، وعقد اخر هذه الاجتماعات في لشبونة في 2010.

ومشروع الدرع المضادة للصواريخ الذي انطلق في 2010 اصبح احد ابرز مواضيع الخلاف بين الحلف وروسيا التي تعتبره بمثابة تهديد لامنها.

ويؤكد الحلف من جهته ان هذا النظام لا يستهدف روسيا وانما يستهدف تهديدا مصدره الشرق الاوسط ولا سيما ايران.

وهددت موسكو بتنشيط نظام الانذار المضاد للصواريخ في كالينينغراد، الجيب الروسي على ابواب الاتحاد الاوروبي، اذا واصلت الولايات المتحدة تنفيذه من دون ان تقدم تنازلات.

وذكر راسموسن بان المشروع يتناول "مقاربة من عدة مراحل" على مدى "ثمانية الى عشرة اعوام"، وستتم الموافقة رسميا على تفعيل المرحلة الاولى منه في شيكاغو.

واضاف "اعتقد ان القادة الروس سيتحققون من انه من مصلحتهم ايضا التعاون مع الحلف الاطلسي في مجال الدفاع المضاد للصواريخ".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف