إيتا قادرة على زعزعة إستقرار إسبانيا

مدريد: كشفت لجنة المراقبة الدولية التي تقوم بمتابعة وتقييم امتثال المنظمة الانفصالية "ايتا" للوقف النهائي للعنف والنشاط المسلح، ان "ايتا" تواصل القيام باعمال غير مشروعة من ابتزاز وتهديد وتزوير رغم اعتزامها الالتزام بوقف العنف.

واضافت اللجنة الدولية في بيان نقلته وسائل الاعلام المحلية ان المنظمة ملتزمة بتعهدها وقف اطلاق النار وان اعتزالها النشاط المسلح "امر لا رجعة فيه" مشيرة الى حصولها على معلومات موثوقة تفيد بعدم وجود اي "نية" لدى المنظمة بمواصلة العمل المسلح او الجرائم الارهابية.

وعلى صعيد متصل نوهت اللجنة الى ان حيازة "ايتا" على الاسلحة والمتفجرات امر غير قانوني، معتبرة ان رفض المنظمة تسليم اسلحتها يجعل منها منظمة "خطيرة" قادرة على زعزعة الاستقرار في اسبانيا.

وتضم اللجنة التي تأسست في 28 ايلول / سبتمبر الماضي ستة خبراء دوليين على رأسهم وزير الاستخبارات السابق نائب وزير الدفاع في جنوب افريقيا روزي كارسيلز والرئيس السابق لمكتب مكافحة جرائم الاحتيال في الاتحاد الاوروبي راي كيندال.

وكانت "ايتا" اعلنت في بيان نشرته في 20 تشرين الأول /اكتوبر الماضي وقفها الكامل للنشاط المسلح داعية السلطات الاسبانية والفرنسية الى فتح قنوات الحوار لايجاد افضل الحلول للنزاع الذي دام نحو نصف قرن.

وتأسست "ايتا" عام 1956 بهدف المطالبة باستقلال اقليم الباسك الممتد على مساحة 20 ألف كيلومتر مربع بين فرنسا واسبانيا واعلن عنها منظمة ارهابية من قبل الولايات المتحدة الاميركية والاتحاد الاوروبي واسبانيا.