أخبار

بان يحث على موقف موحد لمجلس الامن بشأن سوريا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دافوس: حث الامين العام للامم المتحدة بان كي مون مجلس الامن الجمعة على الحديث بصوت موحد بشأن سوريا، داعيا دمشق للاصغاء الى تطلعات شعبها. وقال بان "آمل ان يتمكن مجلس الامن من التحرك" مشيرا الى اجتماع ينعقد في وقت لاحق الجمعة في الامم المتحدة ليتناول الازمة السورية، حيث ينفذ نظام بشار الاسد حملة على انتفاضة شعبية.

ولم يتمكن مجلس الامن الذي يضم 15 بلدا من الاتفاق على قرار بشأن القمع في سوريا للاحتجاجات المعادية للحكومة التي اندلعت في اذار/مارس الماضي. فروسيا والصين صاحبتا الفيتو كعضوين دائمين بالمجلس عرقلتا قرارا اوروبيا في تشرين الاول/اكتوبر.

واقترحت روسيا منذ ذلك الحين مسودة قرار خاص بها غير ان البلدان الغربية وصفت المسودة بغير المتوازنة. وينتظر ان يبحث اجتماع الجمعة مسودة جديدة تدين الحملة على المعارضة. وحث الامين العام المجلس على التحرك، وذلك اثناء تواجده في المنتدى الاقتصادي الدولي في دافوس.

وقال بان "علينا اغتنام هذه اللحظة، علينا مساعدة هؤلاء البشر. لقد قمعوا طويلا". وتابع "لقد خرجوا الان نساء وشبابا تحدوهم التطلعات. لذا ظللت احث القادة على الاصغاء بامانة وحرص لتلك التطلعات".

واضاف "سأواصل فعل الامر ذاته واشجع هذا الاصغاء حينما يتعلق الامر بالموقف السوري". وكانت الجامعة العربية قد دعت الاسد لتفويض نائبه الاول بصلاحيات كاملة للقيام بالتعاون التام مع "حكومة وحدة وطنية". وقدرت الامم المتحدة ان اكثر من 5400 شخص قتلوا منذ اندلاع الاحتجاجات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مجلس الأمن
has -

كفا نزفا لدماء السوريين يجب على مجلس الأمن معرفة الحقيقة و عدم تجاهلها اكثر من ذلك فالوضع الميداني في سوريا مع ما تناقلته وسائل الاعلام الحره و شبكات المعلومات لا يحتمل التكذيب بل أصبح من المسلمات و اصبح الدم السوري نازفا بشدة نتيجة لقمع الاسد و نظامه الفاسد لهذا الشعب الأعزل و أقول للسيد بان كي مون ان حث أصحاب القلوب المتحجرة على الاصغاء أصبح شبيه بالمستحيل و خاصة مع نظام و رئيس لا يصغون الا للغة القمع و الفسادو يجب عليكم يا مجلس الامن البدء باتخاذ خطوات تنتج أفعال ملموسة على أرض الواقع بما فيه مصلحة الشعب السوري أولا وليس النظام الأسدي الفاسد