أخبار

العاهل الاردني يحتفل بعيد ميلاده الخمسين في ظل تحديات داخلية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

للمرة الاولى منذ توليه العرش، يواجه الملك عبد الله الثاني الذي يحتفل بعيد ميلاده الخمسين الاثنين المقبل، تحديات داخلية جمّة تتصدرها مطالب الاصلاح.

عمان: للمرة الاولى منذ توليه العرش عام 1999، يواجه العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني الذي يحتفل بعيد ميلاده الخمسين الاثنين المقبل، تحديات داخلية تتصدرها مطالب الاصلاح التي تصاعدت وتيرتها تأثرا بالربيع العربي.

وحكم الملك عبد الله الذي تولى عرش المملكة في السابع من شباط/فبراير من عام 1999 لم يكن سهلا لاسباب كثيرة منها على وجه الخصوص تداعيات هجمات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001 على المنطقة والغزو الاميركي للعراق عام 2003 واخيرا الاوضاع في الاراضي الفلسطينية وتأثيرها على المملكة التي يشكل الاردنيون من اصول فلسطينية نحو نصف عدد سكانها.

ثم جاء "الربيع العربي" وتداعياته على الاردن ليشكل التحدي الابرز للملك.

ويرى محمد المصري الباحث في مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية انه "للمرة الاولى يواجه الملك تحديات داخلية، بالتالي فان قدرته على المناورة (اصبحت) اقل في مواجهة التحديات الخارجية".

ويتمتع الاردن منذ مدة طويلة بسمعة طيبة في مجال الامن والاستقرار بالاضافة الى انفتاح نسبي وهو ما كان يميزه دائما عن الكثير من الدول العربية خاصة دول الجوار، لكن الربيع العربي جاء ليخلط الاوراق.

وقالت منظمة "مراسلون بلا حدود" في تقرير نشر الاربعاء ان المملكة خسرت ثماني نقاط في تصنيفها لحرية الصحافة في العام 2011 وحلت في المرتبة 128.

واصدرت محكمة امن الدولة الاردنية الخميس حكما بالسجن سنتين بحق ناشط شاب احرق صورة للعاهل الاردني.

ويضيف المصري ان "الاشياء تغيرت، وبالمقارنة فأن تونس ومصر تجاوزتا حاليا المملكة في طريق الديمقراطية. ومن اولويات مطالب الاردنيين تعزيز الاجراءات الحازمة حيال مكافحة الفساد واجراء الاصلاحات السياسية الجوهرية".

وتشهد المملكة دعوات واسعة لمحاكمة مسؤولين متهمين باختلاس مليارات الدولارات في اطار خطة التحول الاجتماعي والاقتصادي في البلاد، حيث بلغ الدين العام 18 مليار دولار، اي ما يزيد على 65% من اجمالي الناتج المحلي الذي بلغ عام 1999 سبعة مليارات دولار.

وفي حديث لفرانس برس يقول علي الحباشنة رئيس اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين، الذي شكل الاسبوع الماضي حزبا سياسيا، سيكون في حال الترخيص به اول حزب منبثق عن الحراك الشعبي، "يجب على الملك ان يعلن بكل وضوح وصراحة ارادته الحقيقية بفتح تحقيق في كل قضايا الفساد بغض النظر عن الصداقة او صلة القرابة منه".

ودعا الحباشنة الملك الى "الاقتداء باجداده وان يعلن تبرعه بامواله المنقولة وغير المنقولة لصالح خزينة المملكة وان يدعو الامراء الى الاقتداء بهذه الخطوة"، التي رأى انها "ستغلق افواه كثيرة".

وكان العاهل الاردني الذي دعا السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية في البلاد الى التحرك وبسرعة حيال ملفات الفساد، اعلن عبر بيان اصدره الديوان الملكي مطلع الشهر الماضي انه للفترة من 2000-2003 تم تسجيل 4827 دونما (الدونم الواحد يساوي 1000 متر مربع) من اراضي الخزينة باسم الملك مشيرا الى ان هذا التسجيل كان لاغراض تنموية ووطنية ولم يتم بيع اي شيء من هذه الاراضي.

وبالنسبة لزكي بني ارشيد رئيس المكتب السياسي في حزب جبهة العمل الاسلامي، الذراع السياسية للاخوان المسلمين وابرز احزاب المعارضة في الاردن، فانه "حتى اللحظة لا يوجد ما يبشر بانتهاج سياسة جادة في معالجة الأزمات".

ويضيف "لذلك نرى ان الشعب الاردني يعبر عن عدم رضاه عن هذه الاوضاع باشكال متعددة ومتفاوتة منها على سبيل المثال الحراك الشعبي المستمر منذ اكثر من سنة والاعتصامات والاضرابات والاحتجاجات والمظاهر التي بدأنا نلمسها مؤخرا باقدام بعض المواطنين على حرق انفسهم".

واضرم اردنيان النار بنفسيهما الشهر الحالي الاول بسبب ظروفه الاقتصادية الصعبة والثاني "لاسباب نفسية" بحسب السلطات الامنية.

واوضح بني ارشيد ان "هذه كلها عبارة عن نواقيس خطر تدق سمع صاحب القرار في الاردن".

ورأى ان "المخرج الحقيقي هو في الاستئناف السريع للاصلاحات الدستورية والذهاب بشكل مبكر الى انتخابات برلمانية وفقا لقانون انتخابي ديمقراطي جديد، واجراء انتخابات خالية من التزوير والفساد الذي اتسمت به الانتخابات السابقة".

وبالنسبة للباحث محمد المصري فأن امام الملك "فرصة تاريخية لتقديم نموذج للديمقراطية من خلال عملية سلمية وتدريجية دون مخاطر من شأنها ان تسمح للجميع بالشعور بالرضا".

واوضح ان "الامر لايتعلق باتخاذ قرارات تصحيحية هنا وهناك ولكن باقامة ديمقراطية حقيقية ستكون مصدر شرعية جديدة للنظام وضمانة للامن والاستقرار في البلاد".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هدية عيد الميلاد
murhaf -

الجمهورية العربية الاردنية القادمة ستكون هدية عيد الميلاد ٥١

إلى تعليق 1
أردني -

فشرت إنت وأمثالك.

اي انجاز له ؟
مهدي -

الاعمار ليست بالسنين ولكن بالانجازات

1 و 3 ليس دفاعا عن الاردن
نهاد اسماعيل - لندن -

بل الحقيقة تتطلب جوابا شافيا مفصلا وقبل الدخول بالتفاصيل ابدا بسؤال لرقم 1 اي طراز جمهوري تختار للأردن هل هو مصري او عراقي او سوداني او ليبي او سوري او ايراني؟ ولرقم 2 يا ليتك ان تسرد لنا الانجازات في الجمهوريات الثورية الوراثية المستبدة. االغالبية الساحقة من الشعب الأردني تفضل النظام الهاشمي الملكي. واذا لديكم الوقت لندخل في التفاصيل. أي دراسة موضوعية لتاريخ الجمهوريات العربية الثورية ستكشف لنا انها انظمة فاشلة ومستبدة واقصائية وفشلت اقتصاديا وسياسيا وجلبت الكوارث لشعوبها وبلمحة سريعة استعرض بعض هذه الجمهوريات وادائها.في انقلاب عام 1952 وبعد سقوط الملكية في مصر جاء نظام جمهوري اشتراكي ثوري قومي وحدوي اعتمد على الشعارات البراقة فقط التي دغدغت مشاعر الدهماء في الوطن العربي ولكن في لحظة الحسم وبعد 15 عام لم تثمر هذه الشعارات الجوفاء اي شيء سوى فقاعات صوت هوائية حيث مني الجيش المصري بأكبر هزيمة في تاريخه المعاصر في حزيران عام 1967 ولا تزال الشعوب العربية تدفع ثمن هذه الهزيمة الكبرى ولا تزال فلسطين بأكملها تخضع للاحتلال . وبعد 60 عام لاتزال مصر تعاني من نسب عالية من الأمية والفقر والبطالة والقبضة العسكرية الأمنية حتى بعد تنحي محمد حسني مبارك بعشرة شهور.وعن العراق ومنذ ذلك اليوم المشؤوم في 14 تموز1958 عندما تم ذبح الملكية لم ينعم العراق بيوم واحد من الاستقرار والرخاء. وبعد المزيد من الانقلابات والتصفيات والاعدامات واضطهاد الشعب من شيعة واكراد وسنة دخلت العراق بسبب غباء الدكتاتوريات البعثية الحاكمة في حرب ضروس مع ايران استغرقت 8 سنوات ثم تبع ذلك احتلال الكويت وام كل الهزائم والحصار والغزو الأميركي وارهاب القاعدة والصراعات الطائفية. وحتى هذه اللحظة يعاني الشعب العراقي عواقب السياسات الغبية للحكومات العراقية المتعاقبة. ولا تزال آلة القتل الطائفي تعمل دون توقف ولا يزال ارهاب القاعدة موجود والصراعات الطائفية لا تزال مشتعلة. أما عسكر ليبيا بقيادة الجاهل معمر القذافي الذي اسقط النظام الملكي في ايلول عام 1969 عاث في الأرض فسادا لمدة 41 عام وأخضع الشعب لحكم جائر وحياة من البؤس والظلم والاضطهاد والنظريات الغبية والقتل والتعذيب. ولم يتخلص الشعب الليبي من هذا الكابوس الا قبل شهور قليلة والمستقبل لا يزال مجهولا. اذا لم تقتنعوا انظروا الى النظام الجمهوري الثوري الوراثي البعثي

سنة حلوة
Rami -

سنة حلوة

Hurray to the King
hussain -

!HAPPY BIRTHDY TO THE BEST KING AND THE GREAT LEADER IN THE WORLD

للسيد نهاد.
فادي صليبا -

شكرا سيدي على تعليقك النطقي جدا ،،، اقسم لولا ذلك اليوم المشؤوم في العراق بتاريخ ١٤ تموز ١٩٥٨ ، لكان العراق الان على الاقل من دول العالم الثاني ان لم يكن الاول ،، ففيه ما لا يتوفر لاية دولة عربيه ، ففيه السائلين ، النفط والماء والكثير من المصادر الطبيعية الاخرى وفيه شعب متعدد التخصصات من دكاترة الجامعات والعلماء الى النجارين والسباكين وعمال النظافه ، وهذا لا يتوفر لاية دولة .مع التحيه .

Hurray to the King
hussain -

!HAPPY BIRTHDY TO THE BEST KING AND THE GREAT LEADER IN THE WORLD

الحل الوحيد
ابو البراء -

الفساد استشرى وانتشر والحل كما دعا الحباشنة الملك الى "الاقتداء باجداده وان يعلن تبرعه بامواله المنقولة وغير المنقولة لصالح خزينة المملكة وان يدعو الامراء الى الاقتداء بهذه الخطوة"، التي رأى انها "ستغلق افواه كثيرة".

يارقم ٤
منير -

يعني اما النموذج العراقي او الطالباني ما فيه نموذج آخر ؟! لا احد تكلم عن تغيير النظام ولكن العمل على الاصلاح اقل كلفة حتى لا يتكرر المشهد الليبي او السوري في الاردن

الحل الوحيد
ابو البراء -

الفساد استشرى وانتشر والحل كما دعا الحباشنة الملك الى "الاقتداء باجداده وان يعلن تبرعه بامواله المنقولة وغير المنقولة لصالح خزينة المملكة وان يدعو الامراء الى الاقتداء بهذه الخطوة"، التي رأى انها "ستغلق افواه كثيرة".

كلام صحيح ودقيق 4
د عبد الحكيم مصطفى -

اجابة على بعض التعليقات مثل 1و 3 و8 و 9 اود القول أنني لست اردنيا او فلطسينيا وكأكاديمي عربي يهتم بما يحدث في الساحة العربية اجد ان تعليق الاستاذ نهاد اسماعيل دقيق وصحيح وما يتعلق بالجمهوريات العربية الفاشلة اصاب الهدف بدقة متناهية وبمعلومات موثقة تاريخيا لذا اوافق معه ان ألأردن رغم التحديات والمشاكل التي يواجهها افضل من اي جمهورية عربية حالية او سابقة والنظام الملكي بشكل عام افضل من الانظمة الجمهورية التي ترتكب المجازر في السودان ضد القبائل والاعراق التي لا تؤيد عمر البشير وما يفعله النظام الجمهوري السوري ضد الشعب وما فعله صدم والقذافي وغيرهم من الظغاة. الأردن والشعب الأردني وضعهم افضل من انظمة الغوغائية التي يطلق عليها ظلما اسم الجمهورية. وفقط لارضاء ضميري اقول ان الفساد منتشر في الجمهوريات أكثر من الملكيات.

abe from USA
Abe -

Happy Birthday our king, whatever they say we love you

كلام صحيح ودقيق 4
د عبد الحكيم مصطفى -

اجابة على بعض التعليقات مثل 1و 3 و8 و 9 اود القول أنني لست اردنيا او فلطسينيا وكأكاديمي عربي يهتم بما يحدث في الساحة العربية اجد ان تعليق الاستاذ نهاد اسماعيل دقيق وصحيح وما يتعلق بالجمهوريات العربية الفاشلة اصاب الهدف بدقة متناهية وبمعلومات موثقة تاريخيا لذا اوافق معه ان ألأردن رغم التحديات والمشاكل التي يواجهها افضل من اي جمهورية عربية حالية او سابقة والنظام الملكي بشكل عام افضل من الانظمة الجمهورية التي ترتكب المجازر في السودان ضد القبائل والاعراق التي لا تؤيد عمر البشير وما يفعله النظام الجمهوري السوري ضد الشعب وما فعله صدم والقذافي وغيرهم من الظغاة. الأردن والشعب الأردني وضعهم افضل من انظمة الغوغائية التي يطلق عليها ظلما اسم الجمهورية. وفقط لارضاء ضميري اقول ان الفساد منتشر في الجمهوريات أكثر من الملكيات.

كل التقدير
Basim Almomani -

بصراحه.....كفيت و وفيت ( الله يبارك فيك )

كل التقدير
Basim Almomani -

بصراحه.....كفيت و وفيت ( الله يبارك فيك )

الله يديمك علينا سيدي
محمد لافي -

إلى مليك القلوب قلوب الأردنيين من شتى الاصول و المنابت كل عام وانت و الاردن وشعب الاردن و العائلة الهاشمية الشريفة بألف ألف خير وعيد ميلادك سيدي عيد الاردنيين والاردن أطال الله في عمرك وحماك للأردن والامة العربية دام عزك سيدي

Great Country
Abu Karam -

To # 4 I agree 100%

Great Country
Abu Karam -

To # 4 I agree 100%

ابن الاردن وفلسطين
عماد -

انا اردني من اصل فلسطيني واقسم برب الكون مافي بلعرب ملك زي ملك الاردن الله يحميه ويخليه والله والله تاج على راسنا والله يخلي ابو متعب الغالي

تاج راسنا
JJ -

عقبال ١٠٠سنة إنشأ الله

تاج راسنا
JJ -

عقبال ١٠٠سنة إنشأ الله

كفى نفاقاً
اردني حر -

لو ثار الشعب الاردني ومسوغاته تشتعل تحت الرماد لعامل النظام الملكي الاردني شعبه بأكثر مما فعل بشار والقذافي وصالح واليهود مجتمعين

كفى نفاقاً
اردني حر -

لو ثار الشعب الاردني ومسوغاته تشتعل تحت الرماد لعامل النظام الملكي الاردني شعبه بأكثر مما فعل بشار والقذافي وصالح واليهود مجتمعين

عجبا من أولئك المتشدقين !
TT -

كأردني أتطلع بكل جوارحي إلى مستقبل أفضل.. أستغرب فعلا من أولئك المتشدقين الذين يتحفوننا كل يوم بتعليقاتهم وبياناتهم التي لا تتناسب مع الوجدان الأردني.. ولكل مآربه التي أبعد ما تكون عن مصلحة الوطن.. فقط يسعون لاهثين وراء مصالحهم الشخصية وبشتى السبل وحتى وإن كانت ملطخة بالدناءة وحب الذات.. واعجبي من أي مسؤول سابق سيرته معروفة لكل أردني شريف عندما يتحول فجأة من ذئب فاسد ينهش أوصال الوطن، إلى حمل وديع ملائكي يسعى من أجل عز الوطن.. أو كنكرة آخر لا وزن له .. إن الأردن حالة استثنائية وفي ذات الوقت مثالية ولا يشبهها أحدمن حيث التمازج الحقيقي بين القيادة والشعب.. إن كنتم تتحدثون عن مشكلات وضائقات ومصاعب تواجهنا الآن.. فبالله عليكم متى لم يتعرض وطننا الغالي لمثل ذلك خلال تاريخه المشرف..؟؟ فقط أردننا الغالي كانت تلك المنغصات تقويه لأن لقيادته ولشعبه إرادة صلبة لا تثنيها الأزمات.. من حولنا يثورون لأن لكل أسبابه التي اقتضت ذلك.. أما نحن فلا وجود لمثل تلك الاسباب فهل نجاريهم فقط لمجرد أنها موضة منتشرة بالمنطقة وحتى وإن كانت تلك الموضة لا تناسبنا..؟؟ إن الفساد المستشري بين بعض المسؤولين أو الموظفين أو المنتفعين أو رجال المال والأعمال ليس حديثا.. بل هو موجود منذ الأزل، ولكن من الذكاء أيضا أن نقدر أهمية الواقع الذي نعيشه وندرك قساوة العواقب.. هناك حراك شعبي لمكافحة الفساد، ولكن أرجو أن لا ننسى بأن جلالة الملك قد بدأ عهده رافعا سيفه ضد الفساد.. ونحن كشعب ذكي ومدرك يجب أن نتوحد مع القيادة وندعمها بكل ما أوتينا من قوة لكي نخلص الوطن من أولئك الفاسدين الذين عاشوا ويعيشون على دمائنا..

عجبا من أولئك المتشدقين !
TT -

كأردني أتطلع بكل جوارحي إلى مستقبل أفضل.. أستغرب فعلا من أولئك المتشدقين الذين يتحفوننا كل يوم بتعليقاتهم وبياناتهم التي لا تتناسب مع الوجدان الأردني.. ولكل مآربه التي أبعد ما تكون عن مصلحة الوطن.. فقط يسعون لاهثين وراء مصالحهم الشخصية وبشتى السبل وحتى وإن كانت ملطخة بالدناءة وحب الذات.. واعجبي من أي مسؤول سابق سيرته معروفة لكل أردني شريف عندما يتحول فجأة من ذئب فاسد ينهش أوصال الوطن، إلى حمل وديع ملائكي يسعى من أجل عز الوطن.. أو كنكرة آخر لا وزن له .. إن الأردن حالة استثنائية وفي ذات الوقت مثالية ولا يشبهها أحدمن حيث التمازج الحقيقي بين القيادة والشعب.. إن كنتم تتحدثون عن مشكلات وضائقات ومصاعب تواجهنا الآن.. فبالله عليكم متى لم يتعرض وطننا الغالي لمثل ذلك خلال تاريخه المشرف..؟؟ فقط أردننا الغالي كانت تلك المنغصات تقويه لأن لقيادته ولشعبه إرادة صلبة لا تثنيها الأزمات.. من حولنا يثورون لأن لكل أسبابه التي اقتضت ذلك.. أما نحن فلا وجود لمثل تلك الاسباب فهل نجاريهم فقط لمجرد أنها موضة منتشرة بالمنطقة وحتى وإن كانت تلك الموضة لا تناسبنا..؟؟ إن الفساد المستشري بين بعض المسؤولين أو الموظفين أو المنتفعين أو رجال المال والأعمال ليس حديثا.. بل هو موجود منذ الأزل، ولكن من الذكاء أيضا أن نقدر أهمية الواقع الذي نعيشه وندرك قساوة العواقب.. هناك حراك شعبي لمكافحة الفساد، ولكن أرجو أن لا ننسى بأن جلالة الملك قد بدأ عهده رافعا سيفه ضد الفساد.. ونحن كشعب ذكي ومدرك يجب أن نتوحد مع القيادة وندعمها بكل ما أوتينا من قوة لكي نخلص الوطن من أولئك الفاسدين الذين عاشوا ويعيشون على دمائنا..

الى رقم 1
غريب -

الاردن ليست جمهوريه ايها الفاشله الاردن مملكه قائمه يحنيها الشرفاء من ابنائها اما الانذال والمدسوسيين .......... وكل من يدعم نظريتك الغبيه فما هو الا بمزبلة التاريخ

الى رقم 1
غريب -

الاردن ليست جمهوريه ايها الفاشله الاردن مملكه قائمه يحنيها الشرفاء من ابنائها اما الانذال والمدسوسيين .......... وكل من يدعم نظريتك الغبيه فما هو الا بمزبلة التاريخ

ملك القلوب
ابن الوطن -

عاش الملك المفدى وعاش الشعب الأردني الوفي في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة وحمى الله الوطن من كل الفتن والفتّانيين

ملك القلوب
ابن الوطن -

عاش الملك المفدى وعاش الشعب الأردني الوفي في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة وحمى الله الوطن من كل الفتن والفتّانيين

العيش بكرامة
ابو جعفر -

الذي في 4 - سرده التاريخي صحيح مقارنه ،واضافة بان الاردن محدود الموارد الطبيعية وراس المال - وبدونهما استطاع بادارته ايا كانت صفاتها ان يصل بالاردن ليكون موطن لراس المال المستوطن فيه الذي تقدم به الانماء - لكن ظاهرة التطور والتوسع الانمائي ستكون قاتلة اذا لم يتحقق شيء ما للموارد الطبيعية ارضا او ما في باطنها - لان ادامة هذه العجله الضخمة بالنسبة للمواردالحالية ستشكل عبئا حقيقيا في ادامتها لاحقا - هنا هو السوال الخطير بحيث سيتحمل كل التدخلات من اصحاب القوة - العسكرية او المالية في حياته المقبلة - وبالتالي ستشل ارادته في مقاومة سياسات الخارج فيما يراد للاخراج الجديد للمشكلة المستعصية دولة فلسطكين - فهل سيكون هناك امتزاج مصلحة وزواج شرعي بين الحاجة الاقتصادية لتشغيل الاقتصاد مستقبلا وبين الاخراج السياسي للحل المقبل بحيث تتحمل الجهات الاخرى تبعات الديون والتشغيل مقابل الاخراج الجديد المطلوب ؟؟ اللهم اعط الحكمة للبعض واعطي الصبر للبعض واعط كل الثقة والاخلاص للبعض الاخر - ومع ذلك فكلامنا هو على عواهننا اما الذي بيده الحل والربط وخاصة الخارجي منهم فلا نعرف كيف يفكر في الحقيقة وماهو هدفة الحقيقي الذي يغلفة في الوقت الذي يملك ادوات التحريك والتحرك في الوقت الذي لاتزال فيه الضبابية غير واضحة فعلا بشكل كاف ولايمكن الوثوق بالاشخاص رغم كل التعهدات لان المنطقة ومتغيراتها الحالية تعتمد على القتل في ازاحة العترض او الخصم بكل سهولة لتتغير الاحداث لاحقا باشخاص جدد يظهرون عند الحاجة او يكونوا محضرين سلفا - وهذا هو الخوف الذي يشعر به المواطن الامين على ترابه والحريص على العيش بكرامة له ولاجياله القادمة - اما الفساد والمفسدون فهم افة الانظمة والمثال السيء للامانة الوظيفية - فالوظيفة العامة ترتقي الى ان تكون مقدسة لكونها امانه بكل القيم من اجل العمل الصحيح والجاد بدون منافع مادام يتقاضى من المجموع راتبة - فلا خيانة اشد من خيانة امانة الوظيفة والعامة منها بشكل خاص - ومع الامانه الحقيقية نحتاج للعدالة التي يشعر كل مواطن بانه مصون الحقوق والواجبات بشكل متساو مع الاخرين - فالطامة الكبيرة في خراب الانظمة الجمهورية التي عددها الاخ في 4 هي عدم المساواة بين المواطنين معتمدين معيار القبيلة والعشيرة والمنطقة والدين او الطائفة او الحزبية او الشخصية الضيقة - لان هذا التفريق ي

العيش بكرامة
ابو جعفر -

الذي في 4 - سرده التاريخي صحيح مقارنه ،واضافة بان الاردن محدود الموارد الطبيعية وراس المال - وبدونهما استطاع بادارته ايا كانت صفاتها ان يصل بالاردن ليكون موطن لراس المال المستوطن فيه الذي تقدم به الانماء - لكن ظاهرة التطور والتوسع الانمائي ستكون قاتلة اذا لم يتحقق شيء ما للموارد الطبيعية ارضا او ما في باطنها - لان ادامة هذه العجله الضخمة بالنسبة للمواردالحالية ستشكل عبئا حقيقيا في ادامتها لاحقا - هنا هو السوال الخطير بحيث سيتحمل كل التدخلات من اصحاب القوة - العسكرية او المالية في حياته المقبلة - وبالتالي ستشل ارادته في مقاومة سياسات الخارج فيما يراد للاخراج الجديد للمشكلة المستعصية دولة فلسطكين - فهل سيكون هناك امتزاج مصلحة وزواج شرعي بين الحاجة الاقتصادية لتشغيل الاقتصاد مستقبلا وبين الاخراج السياسي للحل المقبل بحيث تتحمل الجهات الاخرى تبعات الديون والتشغيل مقابل الاخراج الجديد المطلوب ؟؟ اللهم اعط الحكمة للبعض واعطي الصبر للبعض واعط كل الثقة والاخلاص للبعض الاخر - ومع ذلك فكلامنا هو على عواهننا اما الذي بيده الحل والربط وخاصة الخارجي منهم فلا نعرف كيف يفكر في الحقيقة وماهو هدفة الحقيقي الذي يغلفة في الوقت الذي يملك ادوات التحريك والتحرك في الوقت الذي لاتزال فيه الضبابية غير واضحة فعلا بشكل كاف ولايمكن الوثوق بالاشخاص رغم كل التعهدات لان المنطقة ومتغيراتها الحالية تعتمد على القتل في ازاحة العترض او الخصم بكل سهولة لتتغير الاحداث لاحقا باشخاص جدد يظهرون عند الحاجة او يكونوا محضرين سلفا - وهذا هو الخوف الذي يشعر به المواطن الامين على ترابه والحريص على العيش بكرامة له ولاجياله القادمة - اما الفساد والمفسدون فهم افة الانظمة والمثال السيء للامانة الوظيفية - فالوظيفة العامة ترتقي الى ان تكون مقدسة لكونها امانه بكل القيم من اجل العمل الصحيح والجاد بدون منافع مادام يتقاضى من المجموع راتبة - فلا خيانة اشد من خيانة امانة الوظيفة والعامة منها بشكل خاص - ومع الامانه الحقيقية نحتاج للعدالة التي يشعر كل مواطن بانه مصون الحقوق والواجبات بشكل متساو مع الاخرين - فالطامة الكبيرة في خراب الانظمة الجمهورية التي عددها الاخ في 4 هي عدم المساواة بين المواطنين معتمدين معيار القبيلة والعشيرة والمنطقة والدين او الطائفة او الحزبية او الشخصية الضيقة - لان هذا التفريق ي