أخبار

بني وليد ترضخ للتغيير لكنها لا تزال تحن الى القذافي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بني وليد: استسلمت بني وليد، معقل قوات النظام الليبي السابق ، الى الثوار بعد مقاومة شرسة ويقول العديد من سكانها اليوم انهم يرضخون للتغيير لكن الزعيم السابق معمر القذافي لا يزال "في قلوبهم".

وقال الطالب في الحقوق ابو بكر (24 سنة) لفرانس برس "يجب علينا ان نتكيف" مضيفا انه "في بني وليد 99% من السكان ما زالوا يحبون معمر" القذافي.

وعادت هذه الواحة الجبلية التي تبعد 170 كلم جنوب شرق طرابلس، الى الواجهة هذا الاسبوع بعد اعمال عنف نسبت الى عناصر موالية للقذافي واسفرت عن سقوط سبعة قتلى وعشرة جرحى.

وفي بادئ الامر نفى وزير الداخلية فوزي عبد العال تورط عناصر من النظام السابق قبل ان يعترف بانه لا يعلم ما جرى حقا بينما توجه زميله وزير الدفاع الاربعاء الى المكان للتحري في ما جرى.

وفيما اجمع المسؤولون المحليون والسلطات وزعماء العشائر والسكان على ان المشكلة "محلية محضة"، يبدو ان الحقيقة اكثر تعقيدا.

ووقعت اعمال عنف فعلا بين لواء ثوار 28 مايو من ابناء المدينة وسكان اتوا يطالبون بالافراج عن احد اقاربهم الذي تعتقله المجموعة المسلحة.

لكن السكان قالوا ان الرجل الذي قاتل في صفوف قوات القذافي على الجبهة اعتقل بعد ان تعرف عليه عناصر من اللواء.

ويبدو ان الاعلام الخضراء، رمز النظام السابق، لم ترفع خلال الهجوم على مقر لواء 28 مايو كما كان مسؤولون محليون اكدوا في وقت سابق، بل ان اعمال العنف كانت ناجمة عن النزاع الذي ادى الى الاطاحة بنظام القذافي.

ويلمح العديد من سكان المدينة اليوم الى انهم انضموا الى السلطات الجديدة لانه لم يكن امامهم خيار اخر.

ويقولون امام الكاميرات انهم "مع ثورة السابع عشر من شباط/فبراير" بينما يقر كثيرون بعيدا عنها انهم يحنون الى نظام القذافي.

وقال ابو بكر الذي يسكن جوار مقر لواء 28 مايو ان "معمر هو الذي اعطى ابي منزلنا، بفضله لم نكن نفتقر الى شيء وكان الامن سائدا خلافا لما هو اليوم..." ويحمل المنزل اثار معارك الاثنين وامامه سيارات محروقة تتناثر من حولها رصاصات فارغة على الارض.

واضاف صلاح الدين الورفلي (19 سنة) ان "معمر في قلوبنا، اذا قال لكم احد هنا العكس فهو يكذب" مضيفا باحتقار "ثورة؟ اي ثورة؟ ربما انهم يمثلون (الرئيس الفرنسي نيكولا) ساركوزي او الدول الغربية لكنهم لا يمثلون ليبيا".

وامام سوق الخضر وسط المدينة يعرب عبد الحميد الغرياني (25 سنة) عن "غضبه" حيال الثوار الذين يسيطرون على الامن.

وقال مشيرا الى اثار كدمات زرقاء على ساقه اليسرى واثار اصفاد على معصمه الايمن "اوقفوني عند حاجز وفتشوا سيارتي وذاكرة هاتفي الجوال وعندما رأوا فيه صور معمر صادروه مني وضربوني".

واضاف احد المشترين "انهم يتشدقون بالحرية والديموقراطية لكنها مجرد كلمات، نحن مع ثورة 17 شباط/فبراير لكننا نريد العدالة وتعويضات عن منازلنا المتضررة".

ويجب الان وضع حد نهائي لاعمال العنف التي اندلعت الاثنين.

واجتمع حوالى ثلاثين شخصا يمثلون مختلف فصائل قبيلة الورفلة النافذة، الاكبر في ليبيا ومعقلها في بني وليد، لمناقشة ظروف عودة عناصر لواء 28 مايو الذين يههمهم السكان بارتكاب تجاوزات كالسرقة والاعتقالات التعسفية.

ويفترض ان يعودوا الى المدينة لكن بدون اسلحتهم وان يخضعوا الى سلطة وزارة الدفاع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
القذافي ارحم لهم
احمد العراقي -

القذافي على علاته وجنونه ارحم لليبين من ذباحي السلفية والوهابية وسيندمون كثيرا على ايام القذافي رغم اني لا اؤيد هذا المجنون ولكن يبقى ارحم لهم من السلفية والوهابية

القذافي ارحم لهم
احمد العراقي -

القذافي على علاته وجنونه ارحم لليبين من ذباحي السلفية والوهابية وسيندمون كثيرا على ايام القذافي رغم اني لا اؤيد هذا المجنون ولكن يبقى ارحم لهم من السلفية والوهابية

صدام والقذافي
العراقي -

عادي ان يكون هناك من يحب ويحن الى القذافي ونظامه كما حدث في العراق حيث هناك من لايزال يتغنى بصدام لانهم كانوا مستفادين من هذه الانظمة الدكتاتورية كانوا اليد التي يضرب بها القذافي وصدام شعوبهم..انه غياب لتسلطهم على رقاب الناس..تضررت مصالحهم حيت لا مبادئ ولا انسانية تحكم سلوكهم..يحتاجون لوقت ليفهموا ان الدكتاتورية وسلطتهم القذرة ولت ..العاقل منهم يفهم ذلك ويستسلم للتغيير والغير عاقل منهم سوف يتحول الى ارهابي يقتل الابرياء دون رحمة او يبقى يصطاد بالماء العكر ليقاوم التغيير انتقاما لتسلطه الضائع لانهم اعتادوا ان يروا الشعوب تحت غطرستهم وظلمهم ..وبان الامر لا يستقيم الا بهم ..الا ان لعنة الله على الظالمين

حقراء
محمد -

بجميع القيم الدينية والاخلاقيةوالانسانيةوالوطنيةو.....ليس لكم دين ولا أخلاق ولا قيم

@ فين المشكلة ؟؟؟ @
******* سلطان ******** -

عجبي من العرب المتشدقين للديموقراطية وحرية الرأي والتعبير والعصافير والثورة الخروف العربي....ولما يسمعوا ناس لا توافق رأيهم يكفرونهم أو يتم تخوينهم لتسهيل القبول النفسي لقتلهم، وطبعا الحرام يتحول إلى حلال....السؤال: ماذا فعلتم لتقنعوا هؤلاء بأن النظام الجديد سيكون احسن وسيحقق للجميع العدالة والحرية والرخاء ؟؟؟ في العراق إنقسم البلد إلى عرقيات وطوائف ودويلات وميليشيات ودول الجوار والغرب يتحكم في كل حزب حسب مصالحه، والشعب العراقي عامة لم يرى المعجزة الإقتصادية والثقافية والعلمية وجنة فوق الأرض كما وعد بها المطبلون للنظام الجديد... فلماذا العجب ان يحن البعض لصدام حسين ؟!....ونفس الشيئ في ليبيا، إن كان رد النظام الجديد وميليشيات المتطرفين المصابين بجنون العظمة والقبلية (ثوار زلتين، تاجوراء، ترهونة، سوق الجمعة، مصراتة، بنغازي، الجبل الغربي...الخ) والعصبية الجاهلية هو بالإنتقام (وهذا مايحدث في سجونهم وأفعالهم اليومية) والرد بالتهديد والوعيد، ولغة الحوار بالراجمات والصواريخ، فماذا سيكون رد هؤلاء ؟؟؟ قد تقتلونهم وترتكبون مجازر افظع من نظام القذافي، وقد يرضخ سكان بني وليد وغيرها بقوة السلاح، لكنكم ستربحون المعركة وتخسرون القلوب وتشعلون نار الإنتقام في الاجيال القادمة ؟؟؟ هاته هي عقلية العرب الإقصاء بالقوة لأنهم جهلة في دينهم....سقطت روما وسقطت الفرس وبقيت جاهلية العرب.

@ فين المشكلة ؟؟؟ @
******* سلطان ******** -

عجبي من العرب المتشدقين للديموقراطية وحرية الرأي والتعبير والعصافير والثورة الخروف العربي....ولما يسمعوا ناس لا توافق رأيهم يكفرونهم أو يتم تخوينهم لتسهيل القبول النفسي لقتلهم، وطبعا الحرام يتحول إلى حلال....السؤال: ماذا فعلتم لتقنعوا هؤلاء بأن النظام الجديد سيكون احسن وسيحقق للجميع العدالة والحرية والرخاء ؟؟؟ في العراق إنقسم البلد إلى عرقيات وطوائف ودويلات وميليشيات ودول الجوار والغرب يتحكم في كل حزب حسب مصالحه، والشعب العراقي عامة لم يرى المعجزة الإقتصادية والثقافية والعلمية وجنة فوق الأرض كما وعد بها المطبلون للنظام الجديد... فلماذا العجب ان يحن البعض لصدام حسين ؟!....ونفس الشيئ في ليبيا، إن كان رد النظام الجديد وميليشيات المتطرفين المصابين بجنون العظمة والقبلية (ثوار زلتين، تاجوراء، ترهونة، سوق الجمعة، مصراتة، بنغازي، الجبل الغربي...الخ) والعصبية الجاهلية هو بالإنتقام (وهذا مايحدث في سجونهم وأفعالهم اليومية) والرد بالتهديد والوعيد، ولغة الحوار بالراجمات والصواريخ، فماذا سيكون رد هؤلاء ؟؟؟ قد تقتلونهم وترتكبون مجازر افظع من نظام القذافي، وقد يرضخ سكان بني وليد وغيرها بقوة السلاح، لكنكم ستربحون المعركة وتخسرون القلوب وتشعلون نار الإنتقام في الاجيال القادمة ؟؟؟ هاته هي عقلية العرب الإقصاء بالقوة لأنهم جهلة في دينهم....سقطت روما وسقطت الفرس وبقيت جاهلية العرب.

@ فين المشكلة ؟؟؟ @
******* سلطان ******** -

عجبي من العرب المتشدقين للديموقراطية وحرية الرأي والتعبير والعصافير والثورة الخروف العربي....ولما يسمعوا ناس لا توافق رأيهم يكفرونهم أو يتم تخوينهم لتسهيل القبول النفسي لقتلهم، وطبعا الحرام يتحول إلى حلال....السؤال: ماذا فعلتم لتقنعوا هؤلاء بأن النظام الجديد سيكون احسن وسيحقق للجميع العدالة والحرية والرخاء ؟؟؟ في العراق إنقسم البلد إلى عرقيات وطوائف ودويلات وميليشيات ودول الجوار والغرب يتحكم في كل حزب حسب مصالحه، والشعب العراقي عامة لم يرى المعجزة الإقتصادية والثقافية والعلمية وجنة فوق الأرض كما وعد بها المطبلون للنظام الجديد... فلماذا العجب ان يحن البعض لصدام حسين ؟!....ونفس الشيئ في ليبيا، إن كان رد النظام الجديد وميليشيات المتطرفين المصابين بجنون العظمة والقبلية (ثوار زلتين، تاجوراء، ترهونة، سوق الجمعة، مصراتة، بنغازي، الجبل الغربي...الخ) والعصبية الجاهلية هو بالإنتقام (وهذا مايحدث في سجونهم وأفعالهم اليومية) والرد بالتهديد والوعيد، ولغة الحوار بالراجمات والصواريخ، فماذا سيكون رد هؤلاء ؟؟؟ قد تقتلونهم وترتكبون مجازر افظع من نظام القذافي، وقد يرضخ سكان بني وليد وغيرها بقوة السلاح، لكنكم ستربحون المعركة وتخسرون القلوب وتشعلون نار الإنتقام في الاجيال القادمة ؟؟؟ هاته هي عقلية العرب الإقصاء بالقوة لأنهم جهلة في دينهم....سقطت روما وسقطت الفرس وبقيت جاهلية العرب.