أخبار

محاميا برلسكوني "يغضبان" من القاضية ويهجران قاعة المحكمة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ميلانو: هجر محاميا رئيس الوزرء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني جلسة الدفاع عنه في قضية "روبي غيت" بعدما رفض القاضي طلبها بخصوص مواعيد المحاكمة.

ويحاكم برلسكوني في القضية بتهمة "إقامة علاقة مع المغربية كريمة المحروقي" المسماة فنيًا بروبي، "وهي مازالت قاصر"، وكذلك "تدخّله لدى الشرطة للإفراج عنها عندما كانت موقوفة بتهمة السرقة بحجة كونها قريبة للرئيس المصري السابق حسني مبارك" وفق الإدعاء.

شهد قصر العدل مقر محكمة ميلانو الجمعة جلسة إستماع جديدة في القضية الشهيرة، التي ما إن بدات حتى ظهر الغضب على المحاميين نيكولا غيديني وبييرو لونغو، بعدما رفض القاضي طلبهما الخاص بإلغاء بعض الجلسات، وتحديد مواعيد أخرى لبعضها الآخر.

هيئة الحكمة برئاسة القاضية جوليا توري لم تقدم ردًا على الطلب، وأكتفت بالقول إنه "سيتم تناول هذه المسألة في نهاية الجلسة" اليوم. بعدها غادر المحاميان قاعة الجلسة وهما حالة من الغضب، وأسندا مهمة الدفاع لمساعدهما المحامي، جورجيو بيرروني.

المحامي غيديني والنائب البرلماني عن حزب شعب الحرية الحاكم سابقًا قال للصحافيين عقب الحادثة "إننا نشعر بالغضب"، وأضاف إن "الطريقة التي يتم بها التعامل مع دفاع برلسكوني في ميلانو لا تطاق... هذه ليست طريقة للتعامل مع المحامين".

من ناحية أخرى، تقدم محامي سيلفيو برلسكوني بطلب رد هيئة المحكمة في قضية "مليز"، التي يحاكم فيها بتهمة "رشوة المحامي الإنجليزي ديفيد ميلز لتغيير شهادته" امام القضاء.

يذكر أن هذه القضية سوف تسقط بالتقادم في الرابع عشر من الشهر المقبل، ويحاول القضاة تسريع إجرءات المحاكمة لإنهائها، وهو ما قوبل بالرفض من المحامين بحجة "العمل على إصدار حكم مسيس"، وفق تعبير رئيس الوزراء السابق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أحكام وتقارير مسيسة؟؟؟؟
مدقق حسابات -

إحالة بان كي مون ونائبته ومفوضته لحقوق الإنسان ومساعدته لشؤون البعثات على المحكمة الجنائيةالدولية لتورطهم في التستر وتضليل القضاء بشأن جرائم الحرب واستعمال الاغتصاب والاستغلال الجنسي أداة في مناطق النزاع من قبل موظفي المنظمة أضحى لازما بعد أن تأكد أن استعانة بان كي مون ونائبته ومفوضته لحقوق الإنسان ومساعدته لشؤون البعثات بموظفي مكتب إدارة العدل وبمقرري مجلس حقوق الإنسان ضد الأفراد والدول الذين الذين طالبوا بمحاكمتهم على هذه الجرائم ضد الانسانية التي لا تتقادم