أخبار

لبنان يطالب بالضغط على إسرائيل للانسحاب من الاراضي العربية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: أنهت اللجنة السياسية للجمعية البرلمانية لإتحاد المتوسط اجتماعاتها التي عقدت في مبنى البرلمان الاوروبي في بروكسل والتي شارك فيها النائب ياسين جابر ممثلا المجلس النيابي اللبناني.

واكد النائب اللبناني "ضرورة الا ينسى احد في خضم هذه المتغيرات ان الصراع العربي - الاسرائيلي لا يزال هو القضية الاولى من حيث الاهمية".

ورأى انه "اذا كان هناك من يطالب الدول العربية بضرورة الحفاظ على اتفاقات السلام الموقعة مع اسرائيل، فعليه ان يعلم انه ولأجل الحفاظ على الهدوء والسلام في منطقة جنوب المتوسط وعلى علاقات مع دول الجوار يجب ان تتوقف اسرائيل عن احتلال الاراضي العربية وعن شن الحروب على جيرانها وتوجيه التهديدات اليومية اليهم".

وطالب جابر من مبدأ الشراكة "الاوروبية-المتوسطية" على الاتحاد الاوروبي ودوله، "باداء دور اكبر في الضغط على اسرائيل للانسحاب من الاراضي العربية المحتلة وتحقيق حلم الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة على ارضه. فلا يمكن ان تبنى الشراكة على الاسس الاقتصادية فقط بل مطلوب شراكة سياسية ايضا في ايجاد الحلول لمشاكل المنطقة".

وتركزت المناقشات في الإجتماع على ثلاثة محاور:

- نقاش مع المفوض في المنفذية الاوروبية شتيفان فولي عن تقويم تنفيذ السياسة الاوروبية للجوار، وقد اكد المفوض فولي ان الاتحاد الاوروبي في صدد مراجعة عامة لهذه السياسة ويتجه الى عدالة اكبر في موضوع الشراكة عبر فتح باب الصادرات من جنوب المتوسط الى الاتحاد الاوروبي بشكل اكبر خصوصا بالنسبة الى الانتاج الزراعي وايضا مراجعة سياسة الاتحاد تجاه الهجرة والاستثمار في دول جنوب المتوسط بشكل اكبر.

- الانتخابات والعملية الدستورية في جنوب البحر الابيض المتوسط، حيث تم تبادل وجهات النظر مع المدير العام في "المعهد الاوروبي للبحر الابيض المتوسط - برشلونة" اندرو باسولس.

- توفير الاسس الاقتصادية خلال المرحلة السياسية الانتقالية في جنوب البحر الابيض المتوسط. وتم تبادل وجهات النظر مع مدير التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المعهد الاوروبي للبحر الابيض المتوسط - برشلونة جافيير البازاسين.

وخلص النقاش الى ان "المشهد في العالم العربي قد تغير بشكل كبير بعد ما جرى فيه من ثورات وانتفاضات اطلق عليها البعض اسم "الربيع العربي" والبعض الآخر سماها "الصحوة العربية"، ولكنها بلا شك عملية تغيير كبيرة تفرض تحديات كثيرة على كل الصعد السياسية والاقتصادية.

كما أشار الإجتماعالى انه "من دون شك ان الواقع الاقتصادي والمعيشي الصعب الذي تعيشه الدول العربية وخصوصا مصر سيكون التحدي الاكبر امام هذه الانظمة الجديدة التي افرزتها الانتفاضات العربية ولا شك انه ستمر سنوات عديدة قبل ان نستطيع ان نحكم بشكل واضح على النتائج النهائية لعملية التغيير الكبيرة التي حدثت وما زالت تحدث في العالم العربي".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف